الحلقه السابعه == 7
في صباح يوم الاثنين الثاني والعشرين من مايو
قمنا من الساعه الخامسه صباحا وصلينا الفجر
ثم تهيانا فلبسنا البدل الرسميه وتناولنا وجبة الافطار في مطعم الفندق وتوجهنا الى موقع تجمع المدعوين لحضور فعاليات الاحتفال الكرنفالي والذي سيرعاه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ووصلنا هناك ووجدنا ناس قد سبقونا اعتقد انهم بيتو في الساحه وركبنا الحافله بعد جرى التاكد من وجود الدعوات من قيل رجال التنظيم وفي الساعه 8 تحركت الحافلات حوالي 6 كلها مرتبه ومنظمه واستمرت تسير بنا لمد ثلث ساعه وكانت المناظر الجميله الخلابه تحيط بناعلى جانبي الطريق والناس في الطرقات على اليمين واليسار مليانه بهم الارصفه ثم وصلنا الى موقع الاحتفال وفتحت الحافلات ابوابها واختلط الحابل بالنابل وكلهم اتجهو الى الصاله الرئيسيه التي نحن مدعوين اليها وعند الدخول كانت الفوضي عارمه
لان الحافلات وصلت وافرغت حمولتها من الناس في آن واحد وبعد تزاحم شديد دخلنا ان الذين سببو الفوضى والتزاحم هم المنظمين والحراس انفسهم طريقتهم في ادخال الناس عشوائيه لأبعد حد
صعدنا المنصه واخترنا اثين كراسي من الكراسي المتبقيه انا والاخ محمد الجابري
وعند الساعه التاسعه وصل فخامة الرئيس وعزفت الفرقه العسكريه السلام الجمهوري وبدات فقرات الاحتفال الذي اكيد تابعتوه بالتلفزيون واستمر الكرنفال الذي كان روعه انما كرنفال مدينة المكلا كان احسن بكثير وربما لن يتكرر مثله
استمر الاحتفال لمدة ساعتين ونصف ولاشك ان المشاهده بالعين المجرده في نفس الموقع تكون مختلفه كليا عن المشاهده بالتلفزيون وبعد اختتام الحفل خرجنا من المنصه ونظرنا الى الناس المتجهين الى الحافلات فراينا العجب كل حافله قدها مليانه فل وفوق ذلك عند كل حافله مجاميع تريد الدخول وعند بابها اكثر من اللي بداخلها
وكلهم يريدون الدخول منظر يخيف من لايرغب في البقاء هناك ولعدم رغبينا في البقاء هناك اي في موقع الاحتفال تخلينا عن مثالياتنا
وصفينا مع الناس الراغبه في الدخول بل وداحشنا وصبرنا على المدافعه وعملنا بالمقوله التي تقول نفسي نفسي ودخلنا ولكن لم نتجاوز الدرج اللّي داخل البوابه لشدة الازدحام في الداخل ومشت الحافله ونحن على هذه الحال لمدة نصف ساعه كانت رحلة عوده متعبه متعبه الى اقصى درجه ولو تخلينا عن المثاليه ونحن نخرج من المنصه لاستطعنا الركوب براحه وكنا نقول ماهذه الطريقه الهمجيه في الركوب ولكن وجدا انفسنا نمارس تلك الهمجيه لرغبتنا في المغادره وفي تلك المماحكه الجسديه فقدت كمرة تصوير لم اكن ارغب في فقدها
وعتدما وصلنا الى المكان الذي سنتناول الغداء فيه بعد ان علمنا ان مقابلة الرئيس قد الغيت
افرغت الحافلات حمولتها ثم بدات رحلة سير عجيبه استمرت حدود 45 دقيقه وكان خط السير يدور حول موقع عليه سور طويل طويل طويل واثناء ماكنا نسير كنا نقابل شخصيات وزاريه نتفاجاء بهم يمشون معنا لافرق بيننا وبينهم وتعرفنا على بعضهم من خلال مشاهدتنا لهم في الاخبار انهم وزراء
وبقينا نمشي فب تلك الشوارع وشياءً فشياءً واذا بنا نعود من حيث اخرجتنا الحافلات وعندما تاكدنا من الحقيقه قعدنا نضحك ضحك المتعبين
لاننا قطعنا مسافه كبيره سيرا على الاقدام لم نكن نحتاج الى مزاولة رياضة المشي في تلك الساعه
وتنفاجاء بوجود الزدحام الشديد عند البوابه والجنود مغلقين الباب الوحيد الذي لايمكن الدخول الا عبره وعينكم ماتشوف الا النور وهنا في هذا الموقف والحاله لم تعد تصلح لامثاليه وغيرها والذي يصلح في تلك اللحظه هو القوه الجسمانيه الشديده
وفي الحقيقه انتظرنا لمدة ربع ساعه لكي نستجمع قوانا ثم بدانا المدافره من جديد الى ان تجاوزنا البوابه وبنفس الاسلوب نفسي نفسي
ومشينا داخل الجامعه حدود الكيلو وعندما وصلنا الى هناك وجدنا ان الناس بعضهم قد تغدى خلاص وبعضهم حاملين الصحون وكلا يمشي قبله ويفترش الارض ويقعد ياكل وعلمنا اننا فقط اتعبنا انفسنا من اجل لقمة رز لااكثر الاخ محمد اشمأز من المنظر واكتفى بالتفرج واما انا فقد شمرت ودخلت خيمة الاكل واخذت الرز واللحم ومثل غيري افترشت الارض وتغديت لانني كل الفيوزات احترقت عندي خلاص لو وجدت امامي اي ما كول لاكلته
ومن بعد عدنا ادراجنا ونحن منهكين الى اقصى درجه واستانفنا سيرنا خروجا من تلك المنطقه ومشينا حدود الاثنين كيلو لان ممنوع دخول اي سيارات اجره لحدود المنطقه التي كنا فيها
المهم بين العصر والمغرب وصلنا الفندق ونحن متعبين بدرجه لم يسبق لها مثيل لنا او لي بالذات ودخلت الغرفه وانا في حاله اعياء شديد من شدة الارهاق
وتنتهي هذه الحلقه انا الان احس بالارهاق متاثرا بتلك المواقف المرهقه هههههههه
والى الحلقه القادمه والسلام