[شيخ القبايل.]

((الشعر وليد الحرمان ))
لما تزل حكاياتنا الجميلة تتدفق .. ولن تكف !!
مهداة الى (العالم الساحر) القابع في الطرف الآخر ، يستثير المشاعر !!


( خيال في منام !)


لم تكوني غيرَ طيفٍ في الظلامْ =* جاءني مُلتفعاً ثوبَ المنامْ
يتهادى في ثراءٍ وانسجامْ =* ضاحكا يحملُ باقاتِ الغرام


***
ناعسَ العينينِ ، موفورَ الحَنانْ =* دافئَ الخدينِ ، مُخْضَلّ الجِنانْ
شامخ القرطين ، مثلوم الجُمَان =* نافرَ الشهدين! ممشوقَ القوام


***
هالة ٌ ضاءتْ بقربي مُشْرِقهْ =* من بناتِ الارض تزهو مُورِقهْ
تارة ً تسمو .. وطوراً مُطْرِقَهْ =* كلّما أخجلها مني الكلام ْ!!


***
أيُّ بستانٍ من الحُسنِ أراهْ =* طأطأت أغصانُهُ .. طابَ جناهْ
غردت في رحبه عصفورتاه =* يُذْعِنُ القلب إليه في سلامْ


***
من مليحٍ يستقي الشعرُ الغزلْ =* فاحتسى من حسنِهِ حتى ثَمِلْ !
ثم غنى عند محراب المُقَلْ =* جَذِلاً .. يجتاحُهُ سُكْرُ الهيام


***
ماالذي تفعله ذاتُ الوشاحْ ؟ =* بطريحٍ ، عبثتْ فيه الرماحْ !
ثم ألقته قتيلاً مُستباحْ =* شفّهُ الوجْدُ ، و سحرُ الابتسامْ !


***
ليتها لما بدا الحب الصريحْ =* وتهاوى عندها مثل الجريحْ
رفرفرت في عالم الحلم الفسيحْ =* وسقت خَفّاقَهُ كأسَ المُدامْ !


***
ربما تسأل عنها من تكون ؟=* حين ضاءت ثم غامت في سكون
رسمتْ صورتُها أحلى الفنونْ =* لم تكن غيرَ خيالٍ في منامْ !


***
لا تلم ياصاحبي يكفي الملام =* لم تكنْ غير خيال ثم غامْ

***
خصيصا لسقيفة الشبامي ، جميع الحقوق محفوظة للشاعر !!

5/7/2002م