اقتباس :
|
مع فارق الإحساس إلا أنني سأنطلق من هنا ، من الطعام:
في زمن الأجداد لا يمكن أن يأكل وهو واقف أو سائر ، ليس لأدب أو ذوق بل لتذوّق الطعام في حين أن أغلب مأكولات اليوم نأكلها ونحن إما واقفون في ماكدونالدز أو سائرون في الأزقة والشوارع أو ونحن ممسكون بمقود السيارة. بكلّ تأكيد شباب اليوم يتذوقون الطعام.
|
اذا كلهم يتذوقون الطعام بغض النظر عن الطريقة !
قد تكون على الحق استاذي وقد يكون كل جيل على الحق وصحيح
لكن من الصعب تطبيق هذا المبداء في الحب . فهنالك حقائق ثابته لا تتغير مع الزمن
اقتباس :
|
في العشق والتصابي ، كان الجد يشتم الرياح القادمة من مكان الحبيب ويمنّي النفس بأن يراها في خلوة بعد اللتي واللتيا ، وكان يجد متعة لن يجدها بذات الأثر إذا ما تقدمن له عشر كاسيات عاريات راقصات .
العشق
تعارف الأفئدة واتفاق الأهواء وامتزاج الأرواح ، يبدأ من القلب ثم يسري على سائر الأعضاء فتصفر الألوان وتحدث اللجلجة في اللسان:
علامة من كان الهوى في فـؤاده = إذا نظر المحبوب أن يتحيرا
ويصفر لـون الوجه بعد احمراره = وإن خاطبوه بالكلام تعسرا
وقال آخر:
وإني لتعروني لذكراك هـزّة كما انتفض العصفور بلَّلَهُ القطرُ
ولا يعبر التجاذب الغريزي بين الجنسين عن الحب إلا إذا ارتقى إلى مراتب الحب الحقيقي الذي يزداد صاحبه في الاهتياج واللجاج والتمادي في الفكر والهيمان وضيق الصدر ، وربما مات العاشق غمّا وحزنا.
|
وقفتُ بين هذه الاسطر لوقت طويل
احاول عن افهم الجد الذي يتارجح بين اللتي واللتيا وهو هائم في الغرام للحبيب !

العشق
تعارف الأفئدة واتفاق الأهواء وامتزاج الأرواح ، يبدأ من القلب ثم يسري على سائر الأعضاء فتصفر الألوان وتحدث اللجلجة في اللسان 
احببت هذا التعريف
اتفق معك بان التجاذب الغريزي بين الجنسين لا تعبر عن الحب
والاروع ان تصور الحب في مكان سامي يرتقي اليه باقي الامور الاخرى
انت رائع دائما استاذي
لك مني كل التقدير والاحترام