[شيخ القبايل.]

اقتباس :

دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثواني

يرتبط القلب بالطرق والتنبيه

هو ( آلة ) رقمية تعد الارقام في انتظام وفي عشوائية .. كالمسير .. تهرول في أبعاده الاقدام وهي تنصت بخفاء الى ( مايسترو ) العاطفة .. تارة يتريث في مشيته ويطمئن .. ثم فجأة يتسارع ..

واذا كان ( العقل ) يستمع الى الصراخ والى الهمس يتلقفه من لحظات الصمت .. فان ( الروح ) ترسل الى الخطى أحاديث صامتة.. تترنم .. تتراخى وتشتد .. تتوتر أوتتراقص .. وهي ترسم الوحي الكامن بمؤشر الخطى الظاهرة .


واذا كانت الحياة ممرا .. يمضي في دربه السائرون .. وقد يستظلون .. او يظلون سادرين في المسير الحثيث .. لكنهم يتقدمون بلا تردد .. فلا الاستظلال يعطل الزمن .. ولا الحركة الدؤوبة تعجل بالغاية .. والقلب يرصد الرحيل .. ويبعث رسائل الوداع .

فهل تقول لنا الدكتورة فايزة : مالحياة الا عيادة قلوب مكدودة .. تتوافد اليها الحالات .. منذ اللحظة الاولى .. علهم يجدون بين طيات الحقيقة وهما .. أم أنهم يستلهمون من ثرثرة النبضات أحاديث ومعان وإيحاءات و أدواء .

ثم فجأة يصرخ الوليد .. وتتوقف الاجهزة .. ويئن الوداع بصوت لا تقاطعه الحياة

اقتباس :

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت كيف جئت .. كيف أبصرت طريقي لست أدري !!