06-30-2007, 03:51 PM
|
#5
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
|
وما المانع من العودة إلى الأسلوب القديم في تصريف المياه ، طالما أن الهيئة الدولية مهتمة بشبام وهناك من أبنائها من هو متفرغ لحماية المدينة وتحسينها كما علمنا وهو الأخ صالح باخبيرة .
ثم إنها سياحية فلم لا تقتطع نسبة من الإيراد السياحي من قبل المجلس المحلي أو أيّة جهة مسئولة ، ولو أدّى ذلك إلى بوّابة مستقلّة تتولّى الإشراف عليها هيئة مدنية لا يدخلها سائح إلا بعد دفع الرسوم التي ستكون رمزية بطبيعة الحال.
|
سالم الجرو
ما معاك عبد ياسيد
مثل سائد في مجتمعنا يستطيع قائله أو متلقيه تكييفه ( كما يشاؤن ولما يشاؤن ) .
قلنا ولا زلنا نقول وسنقول أن حكومة الجمهورية العربية اليمنية التي هي إمتداد طبيعي للملكة المتوكلية اليمنية ( مع فارق بسيط في طبيعة الحكم ( بروز أكثر من إمام في حكم القبيلة والطائفة ومراكز القوى ) لا يهمها حفظ الموروث الثقافي والتاريخي في شيىء وليست إلا عصابة تجبي لصالحها على حساب اليمن أرضا وإنسانا .
ليست شبام حضرموت فقط التي تتعرض للتداعي السابق للإنهيار وإنما عموم مناطق الصحراء والوادي دون استثناء بموروثها الثقافي والديموغرافي وقيمها الأصيلة ... لم يلتفت أحد إلى موضة الحرق المتعمد لأشجار النخيل التي برزت مؤخرا في حضرموت وتحديدا في المناطق الواقعة على الطرق الرئيسية ، والغاية مما يجري من عبث تتلخص في فرض الأمر الواقع على ملاّك المزارع لبيعها بأسعار زهيدة كأرض لا تحوي ما يمكن المساومة عليه .....
انحسرت رقعة الأراضي الزراعية في مدن الوادي والصحراء وضواحيها لصالح العمران ، ونبّه النائب بافضل إلى تبعات ما سيجره تمدد المدن في أرض مجدبة ومحدودة في رقعتها الخصبة وسكانها وإنقراض أشجار النخيل لصالح المدنية الزائفة التي يستفيد منها المتاجرون بالوطن من أبناء شمال الشمال حيث يعتبرون أرضنا في المحافظات الجنوبية غنيمة حرب وفرع عاد لأصله جاز لهم التصرف فيها وفي شعبها وثرواتها وارثها الثقافي تصرف المالك في ملكه ... تلك التغيرات ستؤدي لاحقا وخلال السنوات القادمة إلى تراجع العنصر الحضرمي نفسه وتفكك نسيج المجتمع وذوبان أبناء المنطقة الأصليين وثقافاتهم المتورثة في الموجات البشرية الهائلة التي تتوافد على المنطقة لغايات الإستيطان وإيجاد مواطن بديلة مما سيؤدي إلى سؤدد ثقافة القادمين الجدد أو خلق ثقافة هجينة تغلب عليها ثقافة الأكثرية بموجاتها المتدفقة .....
نشأت في مدن الساحل والصحراء مؤخرا تجمعات سكانية غريبة وافدة من تهامة قوامها أولئك المعروفون بالأخدام كطبقات فقيرة ورثة ، ومع تعاقب الأيام سيصبحون جزء من نسيج المجتمع الحضرمي وسيفرضون قيمهم وعاداتهم عليه ... وإذا كانت الخشية من التأثير في الموروث الثقافي والإجتماعي قائمة من أردأ طبقات مجتمع الشمال ( التهامي ) فكيف سيكون واقع حالنا مع من يمتلكون النفوذ الكامل ؟
الحديث ذو شجون يارفيقي .. واسمح لي على خلطي للحابل بالنابل .
سلام.
|
|
|
|
|