عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2007, 11:22 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وزير الداخلية يمنع "قافلة السلام" من رفع اعلامها في مدينة صعدة
01/07/2007 م - 12:23:36


صنعاء – خاص /الاشتراكي نت
-----------------------

علم الاشتراكي نت ان وزير الداخلية الدكنور رشاد العليمي ابلغ حملة "معا ضد الحرب " اعتذاره عن السماح لقافلة السلام التي كانت الحملة تنوي تسييرها الى مدينة صعدة صباح الثلاثاء القادم

وحسب مصادر في رئاسة الحملة فان مدير مكتب الوزير اتصل في ساعة متاخرة من مساء الاحد برئيسة الحملة امل الباشاء معتذرا لها عن عدم قدرة الوزارة في توفير الحماية لاعضاء القافلة ومتمنيا على اعضاء الحملة الغاء رحلة السلام او تاجيلها حتى يستتب الامن في المحافظة .


وكانت رئيسة الحملة امل الباشاء قد وجهت صباح الاحد رسالة الى وزارة الداخلية تعلمه فيها بخط سير الرحلة التي سيشارك فيها اكثر من اربعين شحصية يمنية من نشطاء حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني وعن موعد الرحلة وطبيعتها، وتطالبه فيها توفير الحماية لاعضاء الرحلة وابلاغ الجهات المختصة بصعدة العمل على تسهيل مهمتها الانسانية والوطنية الا ان وزير الداخلية لم يرد على الرسالة بالسلب او بالايجاب حتى ساعة متاخرة من مساء الاحد


وحسب مصادر مطلعة في الداخلية فان وزير الداخلية رفض ان يرد على الرسالة بصورة رسمية حتى لا يظهر وكأنه من الاطراف المناهضة لاتفاق الدوحة لانهاء الحرب في صعدة .


يشار الى ان اطرافا في السلطة وخارجها ممن فوجئت باتفاق الدوحة لانهاء حرب صعدة لا تزال تعمل كل ما بوسعها من اجل افشال مهمة الوساطة القطرية وإفشال اتفاق "السلام" عبر عدد من الممارسات التي تبقي على حالة الحرب والتوتر قائمة في صعدة، وترفض اي محاولة لايجاد نوع من الانفراج واشاعة روح السلام والتسامح وغيرها من المبادرات التي تسعى الى تحقيقها في هذا الاتجاه


حملة "معا ضد الحرب " في صعدة


وفي تطور لاحق علم الاشتراكي نت ان جهودا تبذلها وزارة الداخلية لدى عديد من اعضاء حملة معا ضد الحرب من اجل اقناعهم بالغاء الرحلة او تاجيلها بحجة ان الظروف في صعدة غير مناسبة لمثل هذه الرحلة وعدم قدرة الوزارة على توفير الحماية لاعضاء الرحلة, وهي ذات الحجج التي سبق طرحها لمنع الصحفيين ومراسلي الفضائيات العربية من السفر الى صعدة ابان الحرب لتغطية وقائعها واثارها على ابناء المحافظة .


وحسب المعلومات المتوفرة للاشتراكي نت فان وزير الداخلية في الوقت الذي يسعى لعرقلة الرحلة الا انه لا يريد تحمل مسئولية افشالها حتى لا يظهر انه ممن يعمل على ابقاء حالة التوتر في صعدة قائمة،وانه يرغب في " ان ياتي الرفض لهذه المهمة من قبل اعضاء الحملة انفسهم او اعضاء اللجنة المشرفة على اتفاق الدوحة والمتواجدين الان في صعدة ".


وكانت وسائل اعلام رسمية ومقربة من السلطة قد استقبلت اتفاق انهاء الحرب بصعدة بفتور كبير وبعضها لم تخف امتعاضها من الاتفاق الامر الذي فسر ان بعض اطراف في السلطة غير راضية على وقف حالة الاقتتال واستمرار نزيف الدم اليمني في صعدة


وحول الموقف الذي ستتخذه حملة "معا ضد الحرب" بعد رفض وزير الداخلية السماح بتسيير رحلة السلام الى صعدة قال عضو اللجنة محمد المقالح " ستلتقي قيادة الحملة صباح الاثنين وتقرر ما ذا يجب ان تعمله وفي كل الاحوال سنعلن بان وزير الداخلية رفض منحنا حق التعبير عن دعمنا لاتفاق الدوحة والجهود المبذولة لمعالجة اثار الحرب وعن واجبنا في مواساة النازحين والنازحات من ابناء صعدة "


وأضاف المقالح "نحن نعرف جيدا بان جميع الطرق الى صعدة امنه ونعلم بان المواطنين يسافرون – ذهابا وايابا – دون ان يعترضهم احد لكن وزير الداخلية لا يريد ان يمنح الشعب هذا الانطباع ويريد ابقاء حالة الحرب والتوتر قائمة كما هو حال اطراف كثيرة في السلطة ولغرض في نفس يعقوب "


وقال المقالح " المسالة ليست مسالة الحماية لنا او لغيرنا من دعاة السلام ، المسالة اكبر من هذا، والموقف موجه ضد الوساطة القطرية تحديدا ولصالح اطراف اخرى تعلمها وزارة الداخلية اكثر منا نحن في حملة معا ضد الحرب "
وختم عضو حملة معا ضد الحرب تصريحه بالقول " كنا نتمنى ان تتعامل السلطة مع اتفاق وقف الحرب باعتباره انجازا وطنيا كبيرا كما تعامل معه غالبية ابناء الشعب وقواه السياسية المختلفة ،وليس باعتباره فضيحة تود التخلص منها في كل لحظة وبكل مناسبة كما هو حال وسائل اعلامها وتصريحات مسئوليها اليوم تجاه اتفاق الدوحة "
  رد مع اقتباس