ترددت في البداية عن كتابة رد في هذا الموضوع الذي مر عليه قرابة إثنى عشر يوماً منذ أخر رد للأخ مدهون حتى لا يقال أن المدودي عاد إلينا لينبش مواضيع قديمة لا تثير إلا الجدل و التجادل و لي في مثل ذلك موقف قديم في موضوع قديم يعلمه بعض الحلان ..
و لكن لما رأيت أن أحدث مواضيع سقيفة التراث كان قبل ثمانية أيام .. وجدت أن نبشي لهذا الموضوع لا حرج فيه .. و وفاء للأستاذ عبدالرحمن جعفر بن عقيل, الذي أهدا كتابه إلى أهالي مدوده و عيال القنص في حضرموت كان لزاماً على المدودي أن يقول كلمته في هذا الموضوع الذي تفتح و تفلطح و خرج عن مضمونه إلى مضمون آخر ..
و هنا أحب أن أوضح نقطتين رئيسيتين:
1- سبق السقيفة في نشر موضوع القنيص:
سبق و أن أشرت في موضوع كتبته في السقفة للإعلان عن صدور كتاب قنيص الوعل في حضرموت
ـ إضغط هنا ـ أن السقيفة سبقت كاتبنا بن عقيل في تسطيرها موضوع رحلات القنيص في منطقة مدوده تم تناوله على جزئين
ـ الجزء الأول ـ و
ـ الجزء الثاني ـ إضافة إلى قصيدة للشيخ الوالد ربيع عوض بن عبيدالله
ـ إضغط هنا ـ ، و قد يجد القارئ لتلك الموضيع في السقيفة و للكتاب الذي أصدره بن عقيل تشابه كثير .. الأمر الذي قد يسخره البعض لاسيما إذا ما شاهدوا ردود أبي عوض الشبامي في تلك المواضيع ، إلى تأكيد حجة أن بن عقيل هو أبو عوض و هنا يأتي دور المحقق كونان لإظهار الرابط العجيب بينهما ...!
و أنا أقول لا غرابة في ذلك التشابه .. إذ أن المصدر الذي نهلتُ منه لكتابة تلك المواضيع هو نفس المصدر الذي نهل منه الأستاذ بن عقيل .. فقد قدِم الأستاذ عبدالرحمن إلى منطقة مدوده و التقى بالوالد الشيخ ربيع عوض بن عبيدالله و أخذ منه تلك المعلومات الي وردت في كتابه إضافة إلى لقاءه بمقدم حافة مدوده مبارك أحمد بخضر ..
2- رسالة إلى الأخ القعيطي:
أخي .. لقد وصفت الكتاب بالمهزلة و قلت :
اقتباس :
|
والحقيقة ان الكتاب كان متوسط المستوى في الاعداد ودون المستوى المقبول في محصوله البحثي والمعلوماتي والاسلوبي رغم الجهد الذي بذله المألف في الكتابه وهذا حق له لاننكره ولكنه جهد وللاسف غير موفق وعمل غير نزيه وضار غير حدير بالاحترام اتسم بغياب المنهج والسرعة والسطحية والنفاق السياسي على حساب تاريخ حضرموت كل ذلك اوقعه في اخطاء كثيره يصعب حصارها وبعض تلك الاخطاء كانت وللأمانه شنيعه .
|
و قد بينت لنا ذلك في أربع نقاط ، رد عليك الأخوة في ثلاث منها .. و أنا أرد عليك في الرابعة أو بالأصح هي الثانية حسب ترتيبك:
اقتباس :
|
اليكم بادناه الصفحات (103 , 111) من الكتاب لتشاهدوا اعلام الوحدة اليمنية بالصفحة (103) وشعار المؤتمر الشعبي العام بالصفحة (111) .
|
أخي .. تلك الصور لحافة منطقة مدوده .. منطقتي .. الأولى التي في صفحة (103) ألتقطت لأعضاء حافة مدوده أثناء مشاركتهم في المهرجان الذي أقيم بمناسة إحتفال عيد الوحدة و بحضور رئيس الجمهورية في سيؤن ، حيث شاركت حافة مدوده برقصة القنيص و تظهر أعلام الوحدة لأننا في عيد الوحدة أي أن كل الجدران و الشوارع كانت تحمل إما لواصق صور الرئيس أو أعلام اليمن و لا غرابة في ذلك في مناسبة كتلك .. و لا يوجد بهذه الصورة أي شعار للمؤتمر .. و ما تراه فيها في الجانب الأيسر هو أسم " أستريو الفن " مكتوب على أحد الجدران باللون السماوي ..
و قد يكون الكاتب قد أخطأ في اختياره تلك الصورة .. إلأ أنه و كما أرى أنه قد أراد من ذلك و كما كتب تحت تلك الصورة "عودة القنيص" و ركز في اختياره على ظهور بعض الشبان حاملين بعض الأشباك .. ففي خلاف هذا المهرجان و أقصد في إحتفالات الزف الرسمية لا يحمل الشبان تلك الأشباك .. و كأن الكاتب بن عقيل قد وظف هذه الصورة لإظهار عودة القنيص حاملين معهم عدتهم (و منها الشباك).
أما الصورة الثانية في صفحة (111) و التي يظهر فيها شعار المؤتمر .. فيا أخي .. هذه الصورة ألتقطت في مدوده أثناء إحتفالها بالزف السنوي .. و كعادة كل الأحزاب عندنا في مدوده في أي مناسبة .. يقوم كل حزب برفع شعاره إلى جانب لافتة باسم أعضاءه يهنئون الأهالي بتلك المناسبة .. و الصورة ألتقطت في ساحة "البهاء" و حيث ما يممت وجهك في تلك الساحة في مناسبة كتلك ستجد الملصقات و الشعارت لكل الأحزاب على جدارن البيوت المحيطة بالساحة .. فلا حاجة أن يقال أن الكاتب إختار تلك الصورة تملقاً و تبعية .. و للعلم فقد صادف زف تلك السنة أيام الإنتخابات .. و لو تأملت في الصورة الثانية من نفس الصفحة (111) و على جدران البيت المنوّر لوجدت خمس ملصقات لجهة أخرى غير المؤتمر .. فما تفسيرك لذلك .. أم أنك ستقول هي ملصقات صغيرة لن ينتبه إليه أحد ...!
هذا ما أحببت توضيحة .. و العفو منكم .. و الشكر موصول للأستاذ عبدالرحمن بن عقيل على ما قدم و بذل .. و كل ابن أنثى معرض للخطأ و السهو .. و جل من لا يسهو ..
تحيايتي المدوديه ...