07-19-2007, 09:45 AM
|
#2
|
حال جديد
|
الحزب الاشتراكي يجب ان يلغى اسمة او يبدل اسم اخر لكي ينطوي تحته جميع ابناء الجنوب وان لايبقى للاعداء اي حجة لاستزراع الفتنة فيما بيننا( مثل انت قلت كذا وعملت كذا وانتقدت في جريدة فلان كذا والان تريد ان تكون عضو في الاشتراكي) وان يطهر من الغير المخلصين للقضية لان الكل يعرف بان كان في مندسين سابقا باسم الجبهة مع احترامي لبعض الشرفاء من اصحاب الجبهة.
وفي كثير من ابناء الجنوب لم يكونوا ولم يوافقوا على نظام الحزب الاشتراكي ولكن لم يكن لديهم خيار اخر للدخول في العراك السياسي الا بالانتماء للحزب الوحيد على الساحة مثل الرئيس علي ناصر ,العطاس,......الخ
فلهذا نرجوا من جميع ابنائنا الالتفاف حول بعض وان نعترف بكوادرنا ولدينا الكثير وشرفاء واهل مبداء ودين والعفو عما سلف.
الرئيس علي ناصر محمد,,, رجل بحجم اليمن
تابعت عن قرب كل حوارات ومقابلات ومقالات الرئيس علي ناصر محمد الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا والحقيقة كنت أجد كل ما يقوله سيادة الرئيس من آراء وأفكار هي صائبة ومتزنة وتمتاز
بالشفافية والعقلانية والابتعاد عن الجمل والخطابات الانفعالية وقد عرف عن الرئيس على ناصر محمد بأنه مرن متزن يحترم نفسه ويحترم أفكاره ويحترم آراء الآخرين حتى وان اختلفوا معه
والحقيقة إنني اندهشت من الحملة الشرسة الذي تعرض لها الرئيس على ناصر محمد من قبل بعض الأقلام المستأجرة بمجرد انه قال رايه في قضايا حساسة هي مثار جدل ونقاش العديد من المثقفين اليمنيين بمختلف شرائحهم الاجتماعية واتجاهاتهم الفكرية والسياسية تتعلق بقضايا اليمن ومستقبلها الوحدة, الحرب, الانفصال, الديمقراطية, حقوق الإنسان وما آلت إليها اليوم الظروف المعيشية للمواطن اليمني بشكل عام والذي انعكست سلبا على ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذي يمكن لنا القول وبكل قوى بأنهم ضحايا من ضحايا الوحدة والحرب والانفصال واليوم عندما تعالت الأصوات واشتد أنين الناس من المعاناة القاتلة وبدأت الناس تصرخ وتعلن عن استياؤها من الأوضاع القائمة وما يتعرضون له من سلب وأضرار وابتزاز وصلت الى حد تسريحهم من أعمالهم وظائفهم وعندما طالبوا بحقوقهم وعبروا عن أدانتهم لهذه الممارسات من خلال التظاهرات السلمية الحضارية التي نظموها في العديد من المحافظات كان أخرها يوم أمس الأول تاريخ 772007م والتي أكدت لنا بشكل ملموس بان الشعب إذا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر لقد كسر هؤلاء حاجز الخوف بالخوف في تنظيم الاعتصام السلمي الذي لقاء تعاطف محلي يمني وعربي ودولي وعندما قال الرئيس علي ناصر محمد كلمته في ذلك شنت علية حملة شرسة ظالمة ولكن الجماهير التي احتشدت في ساحة الحرية في محافظة عدن هتفت بأسمة وهذا ما يؤكد لنا بان الرئيس على ناصر محمد يحضى بحب وتقدير كل شرفاء وأحرار اليمن ويحتل مكانة مرموقة في قلوبهم ولذلك يضل الرئيس على ناصر محمد رجل نبيل بحجم اليمن وهو الأمر الذي يتطلب منه الآن أن يتحمل مسؤوليته التاريخية في قول الحقيقة ونشرها فرياح التغيير قد هبت على اليمن والمثل اليمني يقول ( أول الغيث قطرة) والحليم تكفيه الإشارة.
|
|
|
|
|