[حد من الوادي]

أعلنت التضامن مع معتصمي ساحة الحرية,ولوحت بفعاليات احتجاجية في مناسبات وطنية قادمة
قيادات مجلس جمعيات المتقاعدين لــ(الصحوة نت) : النظام الحاكم أشبة بسيارة مسرعة فقدت فراملها , ولابد من حركة احتجاج سلمي لإجبار السائق على العدول إلى جادة الصواب
19/07/2007 الصحوة نت : خاص : عبدالرقيب الهدياني



قال العميد الركن ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين أن المجلس قد اقر تنفيذ جملة من الفعاليات التصعيدية خلال الأيام والشهور المقبلة للمطالبة بإعادة المسرحين قسرا من مواقعهم العسكرية والمدنية عقب حرب 1994م.


وأشار العميد النوبة إلى أن المجلس سيدعو لاعتصام وطني كبير في ساحة الحرية (العروض ) بخور مكسر في يوم 2/8/2007 م, يليه مهرجان ثاني في الأول من شهر سبتمبر "الذي يصادف مناسبة عيد القوات المسلحة في جمهورية اليمن الديمقراطية – سابقا – وسوف يحدد المجلس مكانه لاحقا ", موضحا بان الفعالية الثالثة للمتقاعدين ستكون يوم ( 14 ) أكتوبر في مديرية ردفان تلبية لطلب المتقاعدين العسكريين بالمديرية كونها ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها ضد الاحتلال البريطاني من جبال ردفان الشماء قبل 44 عاما .


ولوح رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في تصريح لــ"الصحوة نت" بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية – سيعلن عن زمانها ومكانها في حينه - للمطالبة برفع الظلم عن المحالين إلى التقاعد قسرا عقب حرب الانفصال "إذا اقتضت الضرورة", مؤكدا أن من حق كل الجمعيات منفردة في المحافظات تنظيم أي فعاليات خاصة بها في غير الأزمنة التي حددها المجلس سابقا .


وقال العميد النوبه إن المحالين إلى التقاعد من أبناء المحافظات اليمنية سيواصلون نضالاتهم السلمية بكل حماس, وأضاف مخاطبا السلطة بالقول : نقول للنظام الذي يكابر في السماع لنا نحن وراءهم والزمن طويل .. وإذا كانوا يعتقدون أن تجاهلهم لمطالبنا العادلة سوف يقودنا إلى اليأس والاستسلام فنحب أن ننصحهم مشفقين بأن يغادروا سياسة إخفاء الرأس في الرمال, فلقد رأينا كيف تزداد حركتنا مع مرور الأيام ونسمع عن إتساع حركة الاحتجاجات والرفض لسياسات الإفقار والتخلف في أوساط مختلف فئات الشعب" .


من جانبه أعلن نائب رئيس مجلس التنسيق الدكتور مقدم عبده صالح المعطري تضامن المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنين في عموم المحافظات الجنوبية مع الصحفيين الأحرار في ساحة الحرية بصنعاء الذي اعتدى على اعتصامهم السلمي يوم الأربعاء من قبل من وصفهم بـ"بلاطجة النظام", معلنا التضامن ضد ما يمارس ضد الصحف والمواقع الالكترونية والكتاب والصحفيين من "مجزرة وضرب وسجن وملاحقات وتهديدات".


وقال المعطري في تصريح خاص لــ"الصحوة نت" إن ما يحدث يؤكد الحالة الهستيرية التي وصل اليها النظام, فنحن أمام نظام مستبد بامتياز يدعي الديمقراطية ويشغل الوطن جبرا للإحتفاء بمرور ثلث قرن منذ توليه للسلطة ... يسجن الصحفيين ويغلق الصحف ويقمع الاحتجاجات السلمية ويسوق نفسه للعالم كونه نموذج متقدم في الديمقراطية".


وأضاف المعطري بالقول أن نظام كهذا هو أشبه بسيارة مسرعة فقدت الفرامل ولن تتوقف حركتها الجنونية إلا بعد أن ترتطم في صخرة أو تهوي من على شاهق أو ترتكس في حفرة .، ولذلك وجب علينا – والحديث للمعطري- أن نقود حركة احتجاج سلمي واسعة النطاق حتى نجبر هذا السائق على العدول إلى جادة الصواب بأقل الخسائر الممكنة.


وشدد نائب رئيس مجلس المتقاعدين العسكريين على ضرورة الاحتجاجات السلمية الواسعة كونها الأضمن على تحقيق النتائج المرجوة مستشهدا بنضالات الشعوب مثل الشعب الهندي وزعيمه غاندي حيث يصبح كل إفراد الشعب شركاء في تحقيق النصر عبر النضال السلمي بعكس الثورات المسلحة التي يحتكر بريقها نفر من المقاتلين ثم يفرضون أنفسهم حكاما على الشعب فيما بعد بدعوى الرصيد النضالي" .