اقتباس :
|
سنقف مع ما صرح به المحضار لفكري قاسم حول حكاية الفتى سرحب لاحقا ، وكم كنا نتمنى من المحضار لو أبقى ما يشاع عن الفتى سرحب ( أغنية سرحبي ) ضمن التأويلات وذهب بسره إلى مثواه الأخير معه دون أي دفاع يعاكس ما يشاع ( ولا فيه كلام إلاّ من كليّم ) ... ما نقرأه في تبريرات فكري قاسم ليست سوى عذر أقبح من ذنب ... وهنا يبرز تساؤل في غاية الأهمية :
لماذا يقتصر التنقل بين قلوب النساء في وسط ( الحبايب ) ولماذا يوجد المحضار التبرير لنفسه للوقوع في شراك الحب دون مراعاة للتقاليد ومشاعر زوجته ؟ لقد سبقه إلى ذلك الشاعر حداد بن حسن الكاف الذي ينتمي إلى نفس الفصيل ( فئة الحبايب ) وبالتبحر في سير غيرهم من الشعراء واعلام المجتمع الحضرمي نلحظ أنهم لم يعيروا جانب العشق والهيام والوله والغرام أهمية تذكر في حياتهم ، وفي الوقت الذي لا ننكر فيه وقوع اي شخص في الحب ... إلا أن النزعة الدونجوانية تكاد تكون غالبة في أوساط السادة ويتركز جل تاريخهم على قواعدها .
|
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
اذكروا محاسن موتاكم !!!
العملاق حسين ابوبكر المحضار من كبار الشعراء والادب والتراث في حضرموت
وقدم الكثير والكثير ولازال ما قدمه من مورثات تجري كالسلسبيل الصافي والعذب ينهل منه رواد الفكر والادب والكلمة العذبة
اما بخصوص هذه الرواية التي وضعتها وأستشهدت بها على دنجوانية الحب و الشواذ في شخصية المحضار لا اساس لها من الصحة
بل ان كلمة سرحب لا تركب مع المفردات اللغوية لابيات القصيدة
فالرجل قد توفاه الله " رحمة الله عليه "
ولايجوز منك التجريح في شخصية المحضار بالخوض في الاشاعات التي صدرت من الحاقدين على ابداع هذا الرجل الذي سطر لنا اجمل الابداعات في تاريخ اليمن في العهد القريب
فاتقي الله فيما تكتب وتقول وابعد نفث حبرك المسموم بعيدا عن المحضار .
سلام على من اتبع الهدى !!!!!!!!!!!!