اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman
|
الأخ العزيز/ الفنان : أبو محروس
تحية خاصة لك و تحيتي للجميع
رغم أني لست مدعوا للرد على هذا السؤال( هههههه) إلا أني أقحمت نفسي في الإجابة عليه و أنا أعرف أن هذا السؤال تكرر منذ سؤالك الأول في 14/3/2006م في السقيفة و الردود الكثيرة التي تلقيتها من العديد من الإخوة بالإضافة إلى المداخلات و على رأسها توضيحات الأخ الزعيم و تحليلات بعض الإخوة و منهم الأخت / مائسة رغم أني لا أوافقها في كثير مما قالت لأنها مجرد تحليل و لم تذكر أي إسناد لما قالت.
معروف أن الشعر الشعبي شعر تسجيلي معتمد في سرد الكثير من الوقائع التاريخية سواء في حضرموت أو في غيرها من المناطق و لعلي أذكر هنا الشاعر المعلم / عبد الحق الذي اعتبرت أشعاره مرجعا لكثير من الأحداث التي وقعت بين القبائل الحضرمية و اليافعية و غيرهما في حضرموت حيث و ثق مقتل السلطان منصور بن عمر الكثيري في شبام على يد ال القعيطي في قصيدته المشهورة مطلعها :ـ
لاحت بروق الظفر في الليل لي جوح × وحن رعد الجميلة فوق روس القور
و صارت القصيدة مرجعا للباحثين
و حتى لا أخرج عن سياق الموضوع أورد الآتي : أؤكد على كثير مما ماذكره الأخ الزعيم و ما سرده من معلومات قيمة و أضيف :
قصيدة شدت خيول العوالق من القصائد التراثية القديمة
سجلها الفنان / الشيخ صالح عبدالله العنتري على أسطوانات شمعية سوداء قديمة ( سهلة الكسر) من إنتاج Aden Crown records ( أسطوانات التاج العدنية ) عام 1939م هي ضمن أولى تسجيلاته في عدن التي شملت على عدد من الأغنيات منها: الشوق أعياني - ذي بلانا بعشقه والعذاب - ما يصلك الضنا - انعم لنا بالوصل - ارفق وخلي الملام – و أغاني أخرى بعضها بكلمات أفريقية و لدي تسجيل لهذه الأسطوانات لا أعرف كيف أسمعكم إياها فأنا معلوماتي قليلة في الكمبيوتر بالكثير أكتب لكم ردودي و قد توفي العنتري في عام 1964 م
و بالنسبة للقصيدة المشار إليها فهي طويلة كونها قصيدة تسجيلية كعادة الشعراء الشعبيين في سرد الوقائع التاريخية و ما يدور بين القبائل و الدويلات و المشيخات آنذاك من ضمنها الآتي :
شدت خيول العوالق ريتني عولقـــــي هنا فيه من قال باشد خيلي وباروح مع الاولي اين الحقيقهياريت لي حصن في ذاك الجبل يبتني هنا فيه من قال (( لميد باشوف من حدر ومن بايجي )) وانا اعتقد ان الربط مقبول شعرياياريت مولاه بايبعـــه وانا باشــــتري
شف نا قبيلي وشيخي باحمد السندوي
اسير في الارض ماناعبد والاّ صـبي --------- كيف هنا يفاخر الشاعر بقبيلته وبعده يتمن ويقول ياريت مانا قبيليياريت ما نا قبيــــلي ريتنـــا الاّ صبي
باشل صميـــلي وباروّح مع الأولـــي
يالقَبْيَـــلـــه عند بافره سعيــــد احزني
ومحمــد بن سعد يا رسول من بايجي
بالكاس يحزن ويبكي بالحلوك الزهي
واطّاعنــــوا بالحديد الركب لما روي
وبيت الـــدم في شعوفه يعوي عــوي
ياريت للراس راحه وسط وادي النبي
للميد باشــــوف من حدّر ومن بايجي
يالله عسى في مجيئــك بالسلب محتبي
بانجني المــــوز والرمـــان والمغربي
هكذا وجدت القصيدة و هي طويلة و الله أعلم و الخيول العولقية مشهورة و قيلت قصائد حولها من ضمنها أغنية سرى الليل لمحمد عبده يقول فيها:
لا شدوا الخيل با شد المهرة العولقية
أما عن قائل القصيدة المعنية فلا أستطيع أن أجزم لأنها من القصائد القديمة قال بعضهم للشاعر باصرة و نفاه آخرون و سوف أبحث في مراجعي إذا سنحت الفرصة و نحن في خدمة الموروث الشعبي و بالذات الحضرمي .
إسأل با بو محروس و سوف نحاول الإجابة حتى من غير دعوة و الإخوة / لن يبخلو عليك بمعلوماتهم يا فناننا متى نسمعها منك
|
==================================
شكرا لك اخي ابو ايمان
لعلمك انت مدعو للمشاركه اكيد السنا نحن الاثنين من الحلان ؟
سادرس ماخطته اناملك وسارد عليك بخصوص المعلومات القيمه التي كتبتها
لك التحيه والسلام ...