عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2007, 05:30 PM   #4
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقير إلى الله
الرؤيا واضحة لمن أراد أن يرى ولكن بشرط أن يترك العواطف ويعتمد في نظرته للأمور على العقل وينظر للمعطيات والأحداث السابقة والحالية.
كلما اعتلى ربان قيادة السفينة أتى لنا بمجموعة من الشعارات الرنانة والأهداف التي لا تتعدى الورقة التي كتبت عليها والمغلوب على أمرهم يأخذون الأمر بكل جدية على أن هذه الشعارات والأهداف هي المنقذة لهم (بعد الله) من أوضاعهم المأساوية التي يعيشونها وسرعان ما يكتشفون أن الذي أيدوه وساندوه وقدمو من أجله أرواحهم وأولادهم وأموالهم ما هو إلا مثل من سبقه إن لم يكن أسوأ.
مشكلتنا يا عزيزي أننا طيبون جداً ونصدق كل ما نسمعه أو يراد لنا أن نصدقه ويستغل أولئك القوم لغتنا وثقافتنا أفضل اسغلال للوصول إلى أهدافهم التي ينشدونها. وما يحدث اليوم هو معركة جديدة بين طرف ينازع آخر على قيادة سفينة ليس ملك لأحدهما وكلا الطرفين يحاول استغلال ضعف ملاكها الأصليين وجهلهم ويستفيدون من طيبتهم وأصالتهم وفي الأخير سينتصر الطرف الذي يستطيع أن يكسب الملاك الأصليين في صفه ثم يتنكر لهم ويريهم الويلات ويستغلهم قدر ما يمكن أن يستغل. والله المستعان


أوجزت فأبلغت.
العقل .... العواطف
لا تنسى يا أخي الفاضل إن للإعلام دور كبير في التضليل ، فانظر إلى القناة التلفزيوينة والإذاعية والصحافة وحتى القصيد ، تجد الجميع يحشو حشوا ، والمتلقي يتأثر ، لكنها اليقظة والصحوة ونضوج الوعي إلى درجة ما ويعود ذلك إلى الكلمة الحرة التي ضمنها الدّستور ، وإلى فعاليات الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجالس المحلية برغم سقطاتها.
يوم بعد بوم تبتعد الجماهير عن دائرة الخداع والتضليل وتقترب من دائرة الحقائق والوضوح ، ولا تنسى إن العالم منفتح على بعضه وصارت المعلومة متوفرة ومتداولة بكل يسر والأمور مكشوفة.
هي المواجهة مع الواقع والوقوف أمام المرآة، هذا هو حال الظرف والأيام حبالى . إن دور الطلائع يجب أن يرقى إلى مستوى المناسبة.
كل حدث درس وكلّ درس عبرة وكل عبرة خبرة ، وعس أن نكون ممن يستوعبون الدروس ، متعظين من العبر.
شكرا يا أخي.
التوقيع :
  رد مع اقتباس