09-08-2007, 10:44 AM
|
#8
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
|
مايســة:
اقتباس :
|
الرعـــــــــــد :: طرح جميــل جدير بالمناقشة من الحلان ويثبت الموضوع :
ــ المشكلة تكمن في النظام وليس في الوحـــــــــــــــــدة .. لدينــــــــا ازمــــة معقدة سياسية .... اقتصادية .. نتجت عن ازمات اخري على مختلف الاصعده .. ديدنهــا الفســـــــــــــــــــــــــاد ... الفســــــــــاد .. الفســــاد
شعبا رفض الظلم ورفض العبوديه قبل الاستقلال ولاجل هذا قامت ثورتين في اليمن ورسمت خطط مستقبيله واضحه ليمن متحرر من حكم الفرد والقبيلة واقام النظام الجمهوري الذي يجب ان يكون جامع لكل الشعب اليمني وان تكون جمهورية اليمنيين جمعا وليس جمهورية القبيلة او العسكر او الحزب الواحد ..
نحن في الجنوب نعاني اكثر من الشمال لربما اننا كانت لدينا دولة ونظام وقانون وكان لدينا مراتجع قانونية نحتكم لها وكنا نتمتع بوظيفه مؤمنه ومسكن مؤمن ومأكل ومشرب ميسور .. وكنا نعيش في سلام ووئام ..
لذلك ماجلبته الوحده لنا كان مفاجئة غير سارة لنا .. حصل العكس في وضعنا .. واصبحنا رعية لاقيمه لها مثلنا مثل البهائم في الزريبـــــــــــه .. وهذا الكلام يقوله كل المواطنين والمواطنات البسطاء من ابناء الشعب لما تسئله عن الوحده .. اذا .. من المسؤل عن هذا الوضع ؟ !!! من الذي جعل الوحده في ابشع صورها ؟؟ ولماذا قدموها لنا على هذا النحو ؟ !!
الوحده بريئة نعم ... ولكن الممارسات الخاطئة هي التى شوهتها وافرغتها من مضامينها المحببه ....__________________
|
|
حتى لا نتشعب ونبتعد عن المقصد نود حصر الحوار في نقاط واضحة محددة ، وهذا ما ماورد في أسئلة الأخ الكريم: ( الرّعد ). وجاء رد الأخت مايسـة مبيّنا مكامن الخلل والمواجع ، إلا ان الأخ الرّعد أخذ بالكلام العام الفضفاض وهذا الذي لم يعد صالحا لمعالجة أزماتنا ، فنحن أمام الحقائق وجها لوجه ، محددة العناوين ويجب أن نتعامل معها أيضا بالتحديد والوضوح.
أسئلة الأخ الرّعد شاملة وافية ، وتحديد الأخت مايسة لمكامن العبث واضحة أيضا ، لكن الغير واضح ردّ الأخ الرّعد.
( المشكلة تكمن في النظام وليس في الوحدة ) ( مايسة )
كيف نحل المشكلة مع النظـام؟ لا يكفي أن نقول: ( نسعى إلى الإصلاح بل علينا أن نقول: كيف نفعل في سبيل الإصلاح؟ ) . فالأولى: تدخل في السياق العام ، والأخرى تدخل في نطاق التحديد.
منذ كم ونحن نردد الجملة الأولى ، ولا حياة لمن تنادي؟ . ومنذ كم بدأ العمل في تنفيذ ما تضمنته الجملة الثانية ، فماذا حصل؟ ، وأين نحن واقفون الآن؟
المسألـة لم تعد تحتمل الإلتفاف على الحقائق أو التذرّع ، فما تقول يا أخي الكريم؟
أي: مـا هو الحل العملي للخروح من أزمتنا الحادّة التي قد تزعجنا في مصيرنا؟
شكرا للجميع مع تحية خاصة لأخينا أبو أحمد.
|
|
|
|
|