عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2007, 10:57 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



العلامة الوزير فضل ترك اليمن واختيار مصر كمنفى اختياري بعد تهديد الرئيس له
مصر / حضرموت نيوز / متابعات
26 / أكتوبر / 2007 م
قال العلامة إبراهيم بن محمد الوزير مالك صحيفة البلاغ الإسبوعية أنه خرج من اليمن إلى مصر بعد تجميد نشاطه قسرياً وبعد إتصال الرئيس به وقال له ( إلزم بيتك أنت الآن في الخامسة والسبعين ) ورد على الرئيس : إذا كنت تريد تحديد إقامتي جبرياً فعليك أن تصدر حكماً قضائياً بذلك ينشر في الصحف ، لا أن يتم عبر مكالمة تليفونية مضيفاً بانه أمام هذه الضغوط فضل ان تكون مصر منفاه الاختياري .


وقال الوزير أحد علماء الزيدية الكبار في اليمن في حوار اجرته معه مجلة الوطن العربي ونشرته في عددها الاخير رداً على سؤال عن الوضع المستقبلي في صعدة خاصة بعد انهيار إتفاق الدوحة : "النظام في صنعاء والأخ الرئيس بالذات كان يستطيع حل المشكلة سلمياً وكانت لديه القدرة على ذلك ، وقد وجدت أمامه بالفعل عدة فرص لحل المسألة لكن من الواضح أنه لايريد الحل السلمي ويريد إخضاع الناس في صعدة بالقوة .. وهذه هي المشكلة لأنه من الصعب إخضاع أناس لا يبالون بالموت ولا بالهزيمة ، وعندهم جبال شاهقة يقاومون منها بكل قوة ، لذلك كان من المفترض والمأمول في نفس الوقت أن يلجأ النظام في صنعاء وعلى رأسه الرئيس للحلول السلمية وذلك أولى لجبر خواطر اليمنيين ، لأن الحاكم الذي يريد أن يتغلب على شعب بالقوة وسفك الدماء لا ينال بذلك خيراً أبداً ، لذا لابد من العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى لأن الوضع في اليمن ينذر بكارثة ".


ورداً على سؤال عن تداول السلطة في اليمن بعد الرئيس صالح قال : " - أعتقد أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه ، فإن من سيحكم بعد علي عبدالله صالح هو علي محسن الأحمر لعلاقته القوية مع مشائخ اليمن ، لذا أتصور أنه هو الحاكم القادم رغم إعتقادي أنه سبب من أسباب إشتعال المنطقة في صعدة واستمرارالحرب .. فهو المستفيد ومعه الضباط مما يحدث وهو في نفس الوقت من المعادين للفكر الزيدي وله كتب تظهر ذلك منها كتاب ( خرافة يوم الغدير ).لذا أتصور أن المستقبل يحمل المزيد من الصراع بين أهل اليمن ربما يصل إلى حد الحروب الأهلية نتيجة تبني الفكر السلفي في مواجهة الفكر الزيدي ؛ وقد نجد اليمن ، وقد تحول إلى لبنان آخر مع مراعاة إختلاف الوضع في اليمن عن نظيره اللبناني .

وحول تبني السلطة لنظام الفيدرالية في اليمن كمخرج لحالة الغليان الشعبي الذي يشهده الجنوب أوضح العلامة الوزير "الذي يجمع عليه اليمنيون أنا معه ، فأنا كنت في عدن العام 94م ، ثم خرجت إلى سورية ؛وأرسل الرئيس في طلبي و عندما قابلته قلت له : ( إن الموقف السياسي الآن انتهى ولم يبق سوى مسأل واحدة إن عملت بها ستستفيد جداً وتنجح في إدارة البلاد ) .. فقال : ( ماهي ) ؟! قلت : ( الحكم المحلي )، أي أن تعطي لكل محافظة الحق في إنتخاب المحافظ والمسؤولين من أبنائها أي أن يكون هناك حكم ذاتي لكل منطقة ، وبخاصة في الجنوب اليمني كي تجعلهم يشعرون أنهم يحكمون أنفسهم ، لأن نظرتهم للمحافظين والحكام أنهم من المتسلطين الشماليين ؛ فالوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل ، وأنا قلت هذا منذ العام 94م ولم يتم ، والآن خرجت الدعوة مرة أخرى لحكم فيدرالي ، لكن لا أدري كيف ستسير الأمور .
  رد مع اقتباس