[حد من الوادي]

القبضُ///// ‬على///// ‬عصابة///// ‬إجرامية///// ‬لسرقة///// ‬المنازل///// ‬في///// ‬حي///// ‬الأصبحي///// ‬الشرقي


Tuesday, 13 November 2007

البلاغ/ خاص

> ألقي القبض على ثلاثة أشخاص متلبسين بالإشتراك في سرقة منزل أحد المغتربين في الحي الشرقي من مدينة الأصبحي وتسمى »حارة الأصبحي الشرقية« الأسبوع الماضي، وقد لاذ أحد اللصوص بالفرار ومعه كمية كبيرة من المسروقات، بينما تم القبض على الباقين بعد أن إعترف بعضهم على بقية أفراد العصابة، وكان أحد اللصوص حين القبض عليه مختبئاً داخل الكنبة في صالون المنزل المسروق بينما فر اللص الآخر بالمسروقات ولم يتم القبض عليه حتى الآن.

وقد تم التحقيق مع المقبوض عليهم من اللصوص بواسطة النيابة العامة التي وجهت إليهم تهمة السرقة الجسيمة الواقعة ليلاً والمصحوبة بكسر الأبواب ثم قررت إحالتهم إلى المحكمة في جريمة سرقة حدية أي أنها توجب قطع أيديهم، حيث قدرت قيمة المسروقات من الذهب وغيره بمبلغ »عشرة ملايين ريال«.

وقد أوضح مصدر موثوق به أنه قد تأكد أثناء التحقيق أن مقرَ هذه العصابة كان مكتبَ عاقل حارة الأصبحي الشرقية الذي كان هو الضامن عليهم في جرائم سابقة إرتكبوها، وعلى الرغم من أنه يوجد لهذه العصابة جرائم عديدة وخطيرة قـُدم عدد منهم للمحاكمة في بعضها ولكن التساهل معهم من قبل بعض رجال الأمن في المنطقة والقسم المختص قد مكن أفراد العصابة من التمادي في جرائمها مستغلة الفساد السائد لدى البعض وتشجيع عاقل الحارة لهم وكعادته معهم.

وقد أكد عدد من سكان المنطقة الموثوق بهم أن عدداً كبيراً من أفراد العصابة كان يستخدمهم عاقل الحارة المذكور كشهود زور وبلاطجة وأدوات طيعة لخدمة أغراضه غير المشروعة ومحاربة كل من يتصدى لفساده هو والعصابة المذكورة.

وقد سبق لصحيفة »البلاغ« أن نشرت محذرة من الفوضى والجرائم السائدة في حي الأصبحي الشرقي وفساد العاقل هناك »فضل زياد« وذلك على هيئة مناشدة إلى أمين العاصمة من قبل سكان الحي المذكور وذلك في العدد رقم »725« المؤرخ ٧١/٤/٧٠٠٢م وبناءً على ذلك أمر معالي وزير الدولة أمين العاصمة بموجب خطابه الموجه إلى مدير أمن أمانة العاصمة ومدير عام الأحياء بالأمانة بالتحقيق فيما نشرته صحيفة »البلاغ« وتم التحقيق الذي أسفر عن إدانة العاقل المذكور وذلك بموجب الخطاب الموجه من المحقق إلى المدير العام لشؤون الأحياء ولكن بسبب بعض الفاسدين لم تتخذ حتى الآن الإجراءات القانونية ضده مما أدى إلى تماديه.

اغلاق النافذة