[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقدم

اخي مسرور كانت مساجلاتكم في صلب الموضوع وهو اغاني المرحوم باعيسى وبعض مااشتبه عليكم من اشعار تريدون معرفة شاعرها والكل يدلي بدلوه ونحن نتابع بشغف صراحة ولكنكم خرجتم عن الخط المرسوم للموضوع وحشرتم المرحوم السيد حسن المحضار في الموضوع مع الوضوح في عدم استحبابكم للمحضار وهذا شيء عادي فالكل فيما يعشقون مذاهب هذا يحب المحضار والاخر يعشق باحسن ....الخ لان الاخ العمودي يقول بوضوح انه يعتقد ان هذه الاغنيه ليست للمحضار وهذه حقيقه الاغنيه ليست للمحضار والقاصي والداني يعرف ذلك والحق في هذه الاغنيه لاصحابه بيّن وواضح ولم يدعيها المحضار .ولكن حينما نذكر المحضار علينا ان ننتقي اعذب الكلمات لهذا الرجل وليس كلمات الجفى اخي مسرور. دعني اسالك اذا سمحت ماهو الحق الذي نسبته لاهله ووثقته في هذا الرد ؟ هل هو قولكم ان المحضار ليس وحيد زمانه تكون بذلك نسبت الحق لاصحابه؟ اخي مسرور المحضار لن تزيده شهادتنا نحن ولن تنقصه فهذه حقيقه ويجب علينا الاعتراف بها فهو نجم منذ بدايته الى مماته الى يومنا هذا والى ماشاء الله ويارسولي توجه بالسلامه زر صحابي وبلغهم سلامي قل لهم عاد شي للوصل حيله ليش الى وعدو خلفو المواعيد سلام

عفوا أخي المقدم

لقد قام الأخ صالح العمودي بوضع استنتاجات حول نسبة الأغنية الى حسين أبوبكر المحضار بقصد إثارة الجميع للإدلاء بدلائهم ووضع أكثر من استنتاج ليأتنا هو أخيرا بالقول الفصل من الشريط الوحيد لصالح باعيسى المحفوظ لديه والمبين به الأغاني وأسماء أصحاب الكلمات ... وبإمكانك الرجوع إلى مشاركته الأخيرة التي أفاد فيها أن كلمات الأغنية لــــ سالم عمر باحكيم .

نعود إلى المحور الأول :

لم نحشر حسين المحضار حشرا ونفينا نسبة الأغنية اليه وحفظنا لصاحبها حقوقه الفكرية ونحن اذ فعلنا ذلك فلم نأت ببدعا من القول حين قلنا التالي :

اقتباس :

قول الشعر الغنائي لم يكن قصرا على الشاعر حسين أبوبكر المحضار ولم يكن وحيد زمانه ودفعت الأرحام إلى عالمنا قبله أو تزامنا معه بكثيرون من أمثاله وممن يفوقونه

أين الخطأ هنا ؟ لم يكن حسين أبوبكر المحضار وحيد زمانه ، ودفعت الأرحام في حضرموت بمن يساوونه أو يفوقونه ، وستظل تدفع بآخرين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

اقتباس :

ولا تمايز يوجد بين شعراؤنا خلاف الشهرة التي رافقت حسين المحضار وحكمتها مستجدات طرأت على الساحة الفنية .

لا تمايز فعلا ... الشهرة التي رافقت حسين المحضار حكمتها الظروف ومن ينكر ذلك فهو غلطان ... ولو عاش حداد بن حسن الكاف الذي توفي في نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي وكانت قصائده من حيث الجانب البلاغي ودقة التعبير فيها تفوق قصائد المحضار لكانت شهرته قد عمّت الآفاق ولما بقى ذكره قصرا على عدد محدود من المتابعين للموروث الفني الحضرمي .

اقتباس :

بهذا نكون قد نسبنا الحق إلى أصحابه ووثقناه في الشبكة العنكبوتية

نعم نسبنا الحق إلى أصحابه ...

لم نتعرض للمحضار بسيء القول ، ولم نقل إلا ما أملاه علينا الضمير ، ونعد المحضار حلقة في سلسلة طويلة من رواد الفن الغنائي الحضرمي ، ووضعنا للمقارانات بينه وبين غيره ممن كانت لهم بصمات في فنوننا الغنائية لا يعني تجاوزا في حقه .... كف عن التعصب الممقوت لشخص بعينه ، وإن وجد ما يستحق النقد أو يحوي إساءة واضحة لشخص الشاعر حسين المحضار فحدده بدائرة حمراء كي ندرك أخطاؤنا ونعتذر عنها .

سلام .