عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2007, 05:04 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الشيخ////// ‬حميد///// ‬الأحمر/////:‬ نعيشُ///// ‬أجواءَ///// ‬عهد///// ‬الإمام///// ‬أحمد///// ‬ومستعدون///// ‬لتقديم///// ‬



الشيخ////// ‬حميد///// ‬الأحمر/////:‬ نعيشُ///// ‬أجواءَ///// ‬عهد///// ‬الإمام///// ‬أحمد///// ‬ومستعدون///// ‬لتقديم///// ‬جماجمَ///// ‬كثيرة
/////

Tuesday, 27 November 2007

البلاغ/ خاص

> توقـَّعَتْ شخصياتٌ سياسيةٌ فشلَ الحوار بين السلطة واللقاء المشترك والذي كانت جلساته قد بدأت بعد قطيعة شهدت فيها الساحةُ السياسية إتهاماتٍ متبادلةً تزامنت مع مسيرات واعتصامات اللقاء المشترك ومتقاعدي المحافظات الجنوبية، ويرى السياسيون بأن الشيخ/ حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر يؤثر كثيراً على مسار الحوار من خلال ممارسة الضغوط على قادة اللقاء المشترك، حيث يبدو الشيخُ/ حميد الأحمر أكثرَ تشدداً في المواقف التي يتم التباحُثُ فيها من قادة اللقاء المشترك.. وبحسب هؤلاء السياسيين فإن اللقاءَ المشتركَ صار في رأس الشيخ/ حميد الأحمر الذي تبنى مواقفَ ضد الرئيس والحكومة والمؤتمر الشعبي العام، ويربط السياسيون هذه المواقفَ بسوء العلاقة بين الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر وأولاده حميد وحسين.

ردةُ الفعل الرسمية كانت واضحةً إزاء أولاد الشيخ/ عبدالله، حيث إعتبرت أصواتهم بالنشاز، وقد حملت كلمات صحيفة »الثورة« الرسمية في الأيام الماضية هجوماً مضاداً ومما جاء فيها: إن الشعبَ يعرفُ تمام المعرفة بأن أغلبَ مَن يفتعلون الأزمات اليوم، ويعملون على استغلال الديمقراطية للترويج للمشاريع المشبوهة التي سبق وأن أسقطها الشعبُ، وأن الحقدَ لم يتوقف بهم عند ذلك بل إتجهوا إلى مناهضة الديمقراطية من مختلف المواقع التي تواجدوا فيها. وتضيف: »بأن هذه العناصر الموتورة تسير في الإتجاه المعاكس، وتندفع في اتجاه التحريض، وإثارة الفتن، وتعكير أجواء السكينة العامة والسلم الإجتماعي بهدف الإضرار بالوطن، وكل ذلك من أجل مصالحها الذاتية الضيقة«.. وحسب ما جاء فإن هناك مَن عمد إلى ركوب الموجة، معتقدين أن ذلك سيمكنهم من خلط الأوراق والتحلل من المسؤوليات والضوابط، وأضافت: مما يؤسف له حقاً أن تندفع بعض أحزاب المعارضة إلى تبرير مثل هذه التجاوزات، بل والتشجيع على ارتكابها إن لم تكن لاعباً رئيسياً في تعميمها لتبرهن بهذا الموقف أنها التي باتت لا تميز بين معارضتها للسلطة ومعارضتها للوطن بعد أن سيطرت عليها النزعة الكيدية المدفوعة بمقولة »عليّ وعلى أعدائي«.وبحسب المصادر فإن الرئيسَ يحرصُ كثيراً على نجاح الحوار بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي بغرض سحب البساط من تحت الشيخ/ حميد الأحمر وأخيه ومَن يقف إلى جانب طرحهم ورؤيتهم خصوصاً فيما يخص السعي لثورة شعبية، وعلى أن الرئيسَ يفضلُ الحوارَ مع الأحزاب السياسية وكان له الدورُ البارزُ في جمع المؤتمر والمشترك على طاولة الحوار في عدن بعد قطيعة طويلة.

وبحسب الرؤية السياسية الرسمية فإن المتضررين من الديمقراطية والذين لا مستقبلَ لهم اليوم في ظلها وحدَهم الذين تثور أعصابُهم اليوم.

الشيخ/ حميد الأحمر قال في لقاء صحفي مع صحيفة »الأهالي« بأن اليمن تعيشُ أجواءَ عهد الإمام أحمد حميد الدين، لكنه أضاف: بأنهم مستعدون لتقديم جماجم كثيرة من أجل سيادة الوطن واستقلاله.

حميد الأحمر قال بأن الرئيس يبحث عن حل لمشاكله وليس حلاً لمشاكل البلاد، حيث لا زال شبحُ الإمامة يلاحقه بعد حوالى نصف قرن من الثورة اليمنية.. ويرى الأحمر بأن أخاه حسين -رئيس مجلس التضامن الوطني لم يتعود على العمل التنظيمي لكنه نصح بمساندة اللقاء المشترك، ولفت إلى أن السلطة بدأت تقصي المقربين أمثال: محمد عبدالله القاضي، واللواء صالح الضنين، وهما من داخل سنحان.

كما أشار إلى أن الرئيسَ يهيمن على كتلة المؤتمر الشعبي العام.

حميد الأحمر قال: إن ترسيخ الوحدة يكون بتسليم رئاسة السلطة لشخص من الجنوب، وقد تساءل حميد الأحمر قائلاً: لماذا لا نرى شخصية عسكرية من لحج أو شبوة أو غيرها قائداً للأمن المركزي؟!!.

مصادر مطلعة أكدت توسع الخلاف بين قيادة السلطة وأولاد الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر خصوصاً وأن الطرفين خرجا عن المألوف فيما بينهما، فقد أكد الشيخ/ حميد الأحمر بأن الحربَ تشن من قبَل السلطة على المشاريع التي يدخل فيها، لكنه قال: بأنه مستعد لتحمل الثمن.. وكانت شركة »واي« المشغل الثالث قد دشنت عملها كمشغل لـ»G.S.M« باتصال من الرئيس ومباركة منه.. مصادر مطلعة أشارت إلى أن حسين الأحمر ومن خلال إعتكافه في خمر يسعى إلى الانطلاق منها للإنقضاض على السلطة الحالية، وقال مصدرٌ بأن حسين الأحمر تبنى الجانب القبلي فيما أخوه حميد يتزعم الجانب الحزبي، مستغلاً سيطرته على توجهات اللقاء المشترك، وعلى اعتبار اللقاء المشترك والقبيلة أقوى الحلقات التي يراهنُ عليها أولاد الأحمر.

اغلاق النافذة

  رد مع اقتباس