على خلفية تغطيته لتطورات اعتداء شيخ قبلي على طبيب .. الأمن يحتجز الزميل ياسر العرامي ويصادر كامرته
شمسان نيوز - خاص - 05/12/2007
موسى النمراني : تعرض الزميل ياسر العرامي مدير تحرير موقع الحدث الإخباري للاحتجاز ظهر امس الثلاثاء من قبل أفراد مباحث أمن محافظة ذمار أثناء تواجده في مستشفى ذمار العام لتغطية تطورات حادثة اعتداء شيخ قبلي على طبيب في حرم المستشفى .
وقال العرامي " أن مندوب البحث صادر كاميرته فيما تم احتجازه لمدة ساعة تقريباً في غرفة أمن حراسة المستشفى بعد أن عاد الشيخ إلى المستشفى مرة أخرى بصحبة مرافقيه وبعض الحيوانات لذبحها كاعتذار للمستشفى إلا أن مدير المستشفى عفى عنه نيابة عن الطبيب ؛ ولم يفرج عنه إلا بعد أن تأكد أفراد الأمن من قيام مدير المستشفى بمسح الصور التي كان العرامي قد التقطها للحيوانات التي جلبها الشيخ إلى داخل سور المستشفى .
وعبر الزميل ياسر العرامي عن استيائه الشديد لمثل هذه الممارسات القمعية التي تنم عن ضيق بحرية التعبير وناشد منظمات المجتمع المدني ونقابة الصحفيين ومراسلون بلا حدود للقيام بدورهم للضغط على الحكومة حتى لا تقوم بتكرير مثل هذه الممارسات التي بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة وتكثر مبرراتها الأمنية مشددا على أهمية دور الصحفيين في الدفاع عن حقهم الجماعي في ممارسة المهنة دون ضغوط غير قانونية كما دعا وزارة الداخلية إلى القيام بواجبها في تدريب كوادرها الأمنية على احترام الحقوق والحريات المدنية
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الرئيس يقول لمحمد : إذا لم تترك التشيع ساكمل على ما بقي من اسرتك
حضرموت نيوز / كتب : د. محمد النعماني
06 / ديسمبر / 2007 م
هذا ما كشفته رساله وصلت لي بالايميل من احدى الأسر في اليمن بسب التسيع لاهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام .
أسرة السيد قاسم في اليمن تعيش في محافظة عمران مديرية حرف سفيان ، وكانت هذه الأسرة زيدية وبعد العام 1999م تشيعت هذه الاسرة ، وصارت من الشيعة الجعفرية الامامية الاثناعشرية ، ومن ذلك الوقت انقلبت عليه عيشته رساً على عقب .
لانه ارتكب بنظر الدولة اليمنية جرماً لايغتفر بكونه صار من أتباع أهل البيت عليهم السلام .
وبعد دخول هذه الاسرة في المذهب الجعفري الامامي سافر ولده السيد محمد قاسم مطهر ابو عيسى الى سوريا وهو الابن الثالث للسيد قاسم .
وبعد سفره واجه السيد قاسم ضغوظاً شديدة من قبل الدولة اليمنية , والسبب الوحيد ان هذه الاسرة انتمت الى مذهب الجعفرية ، وزاد الطين بلة ان ابنه سافر الى سوريا لكي يكمل دراستة في مدارس العلوم الدينية التابعة لاهل البيت في سوريا .
وكانت الامور في منظور السيد قاسم وأسرتة انها أزمة وسوف تمر مثل اي ازمة تمر يواجهها اي انسان لكن الامور كانت عكس هذا تماماَ .
كان السيد قاسم من رجال الدين البسطاء الذين همهم الوحيد هو اصلاح ذات البين فكان اول ضحية لهذه الاسرة هو الابن الرابع في ترتيب أسرة السيد قاسم وهو السيد بندر قاسم مطهر ابو عيسى وكان عمره في ذلك الوقت لم يتجاوز العشرين من عمره وفوق ذلك لم ترحم الدولة اليمنية هذه الاسرة بل ارتكبت الجرم الاكبر وقتلت السيد قاسم ويتمت هذه الاسرة من أجل ان تتراجع عن تشيعها لاهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام ، ونحن نعتقد ان جميع الدول والمنظمات الدولية لم تمنع اي انسان من حريته في اختيار العقيدة التي يريدها اويرغب في الانتماء اليها ولم اتوقع ان يباح دم المسلمين في اليمن بسبب التمذهب الديني .
ولقد قال السيد قاسم كلمته المشهورة رحمة الله عليه وادخله في فسيح جنانه أن التشيع في منظور الدولة اليمنية يستوجب القتل والتشريد
واضافت رسالة الايميل التي وصلتني تقول " وبعد الفاجعة التي حلت بنا بقتل الابن والاب في خلال شهر واحد اخي ووالدي في شهر 6 / 2004م ، وبعد ماهدأت الامور نوعاً ما قررت ان اعود الى اليمن لكي ازور ما تبقى من هذه الاسرة "
وكان سفر السيد محمد قاسم ابو عيسى في 20 / 11 / 2004م فذهب الى بيتهم وبقي عند والدته تسعة ايام ولم يحظ بمقابلة اخوته المتبقيين لانهم مشردين في الجبال ، وبعد زيارة والدته ذهب الى صنعاء لزيارة شقيقته فبقي عندها ثلاثة ايام وبعد ذلك ذهب الى احدى مكاتب الطيران في صنعاء ليحجز موعداً لكي يسافر الى سوريا وكان موعد سفره في 4 / 12 / 2004م وفجأة حد قوله " جاء الى عندي عضو في مجلس النواب وهو من نفس محافظة أسرة السيد قاسم وهو (صغير حمود عزيز) فقال لي عندك غداً مقابلة مع وزير الاوقاف اليمنية فاجبته هل هذه المقابله اجباري فقال او تسجن فذهبت انا وهو الصباح الباكر فقال لي ان المقابلة مع رئيس الجمهورية بنفسه فكنت مغلوب على امري فدخلنا الى عند الرئيس فهاجمني قائلاً ان لم تترك التشيع سوف اكمل على ما بقي من اسرتك " .
وظل الرئيس يهاجم السيد محمد بتهديدات عدة ، وفي الاخير قال للسيد محمد سافر ، ويقول محمد " وبعد المقابله ذهبت اجهز اغراض السفر فذهبت الى مطار صنعاء الدولي فقبضوا علي في المطار صنعاء وذهبوا بي الى سجن الامن السياسي في حده بصنعاء وبقيت في السجن عشرة اشهر وستة ايام وخرجت من السجن في سته شهر رمضان المبارك 2005م فبقيت في اليمن الى ان جاءت لي موافقه رسميه من الرئيس شحصياً بالسفر ، والسبب لانني متزوج من سوريا ولهذا سمح لي بالسفر وقال لي الرئيس ان لم تعود في خلال شهر سوف اكمل على باقي اخوتك .
وكان سفري الى سوريا في 7 / 12 / 2006 م وقررت عدم العودة الى اليمن من قسوة الظلم الذي واجهناه من الدولة الدموية المجرمة بحق الانسانية بمعنى كل الكلمة .
وفي 2 / 6 / 2006م قتلوا اخوي الكبير وهو السيد عبده قاسم مطهر ابو عيسى وفي خلال الشهر نفسه أصيب اخوي ابراهيم وعمره 15سنة فقط لاغير وكل هذا الظلم لاننا من سلالة النبي محمد صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين وبعد حوالي شهر اراد اخي ابراهيم السفر الى خارج اليمن لغرض العلاج وكان بصحبته اخي الصغير فسجنوا ايوب الاخ الاصغر ومنعوا ابراهيم من السفر والى حد الان لم يتعالج واسرتي مشتته ومشردة وإنا لله وإنا اليه راجعون .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق
الفقروالفسادوالدولارالايراني الصفوي بايشيع حتى علي لوكان جايع كل مصايب البلادوالعبادمن السلطة الفاسدة الظالمة المتخلفه كله لعدم وجودولة صادقة امينه تخاف الله في الرعية
تخلف عصابات في ثوب حكومة من الراس الى الساس بعد100سنة تنقرظ هذة النوعية يمكن يغيرحالهم وحال شعبهم كم صبرووكم عانوولازالوانهاعصابات سنحان وحليفاتها؟
حدمن الوادي حضرموت العربية الجنوب العربي المحتل؟