عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2008, 04:11 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



وفد قطر يصل صعدة غداً
التاريخ: الأربعاء 13 فبراير 2008


خلافات بين لجنتي السلطة والحوثيين

علمت "الوسط" بعدم توصل اللجنة المكلفة من الرئاسة إلى اتفاق مع اللجنة المكلفة من الحوثي برئاسة الشيخ صالح هبرة أثناء اجتماعهم أمس في أحد فنادق مدينة صعدة إذ يتركز الخلاف بحسب مصدر حوثي حول عدم انسحاب الجيش من بعض المواقع المستحدثة في حيدان.

كما يرفض أنصار الحوثي إطلاق سراح قائدين عسكريين يحتجزانهما منذ سقوط مروحيتهما العسكرية وهما العقيد عبد العزيز الشهاري قائد اللواء 17 وقائد المحور الغربي العميد علي عمر وبعض مرافقيهما.



ويقول أتباع الحوثي إن أهالي جمعة بني فاضل هم من يرفضون إطلاق القائدين العسكريين لما قاما به من اعتداءات في المنطقة وكان نشب مطلع الاسبوع الحالي قتال بين قبيلتين على خلفية سلاح تم تسليمه لهم لمحاربة الحوثيين. إلى ذلك أكدت المعلومات مقتل الشيخ شايع بختان شقيق أحد أعضاء لجنة الوساطة بين الحكومة والحوثيين واثنين من مرافقيه صباح أمس الثلاثاء من قبل مسلحين في منطقة آل سالم غير أنه لم تعرف أسباب الحادثة ومن يقف وراءها.

وفيما اعتراض نواب على اتفاق تنشيط المصالحة يتوقع أن تصل اللجنة القطرية يوم غد للإشراف على تنفيذ بنود المصالحة بعد أن تأخرت أسبوعاً على موعد قدومها.

ووصف رئيس لجنة الحقوق والحريات مجلس النواب الشيخ محمد بن ناجي الشايف اتفاق الدوحة الموقع بين الحكومة والحوثيين بالمهين للجيش اليمني وشعبه وحكومته، واعتبر توقيع الحكومة لهذه الاتفاقية مخالفا لقرار الأغلبية في المجلس التي صوتت لحسم قضية صعدة عسكريا.

وطالب أكثر من خمسين نائبا بحضور وزيري الداخلية والدفاع لاستيضاحهما حول خفايا اتفاق الدوحة.

من جهته قال المجلس الأعلى للمشترك إنه أبلغ رئاسة الجمهورية مقاطعته للجنة تنفيذ اتفاق المصالحة عقب الدعوة لالتئام اللجنة الرئاسية المشكلة من رؤساء الكتل البرلمانية، مؤكدا أن هذا الموقف ردا منه على عدم احترام السلطة للمؤسسات الدستورية، مشيرا إلى "إقدام السلطة على إلغاء اللجنة قبل حوالي شهر واستبدالها بلجنة وساطة أخرى والعودة لدعوة اللجنة البرلمانية.

وفيما علمت (الوسط) أن حزب الإصلاح اعترض على إصدار بيان باسم المشترك يرحب باتفاق الدوحة كونه لا يعلم عن بنود الاتفاق شيئا فقد رحب الحزب الاشتراكي بإنهاء الحرب بشكل منفرد عبر صحيفته "الثوري".

إلى ذلك حذر عبد الملك الحوثي من تجدد المواجهات المسلحة متهما الحكومة بعدم الالتزام ببنود الاتفاق القاضي بوقف إطلاق النار.

وقال في تصريحات صحيفة: إن قيام الحكومة بحشد قواتها في المناطق الغربية من محافظة صعدة يعكس سوء نيتها وسيؤدي إلى تصعيد النزاع.

وكان رئيس الجمهورية أصدر عقب التوقيع على اتفاق الدوحة توجيهات إلى الوحدات العسكرية في صعدة بوقف كافة الأعمال القتالية وهو ما ساعد في إيجاد أجواء مناسبة لتهدئة جبهة حيدان.

وبدوره وجه الحوثي أتباعه بوقف القتال في ذات المديرية وإنهاء حصار كتيبة عسكرية هناك.

وأفادت المصادر أنه من ثمار الاتفاق الأخير سماح الحكومة لعائلة يحيى الحوثي بالسفر إلى قطر.

ويقضي اتفاق الدوحة بقيام السلطات الحكومية بإطلاق كافة المعتقلين على خلفية حرب صعدة خلال مدة لا تتجاوز شهرا وسحب وحدات الجيش من قرى ومزارع المواطنين.

وفي مقابل ذلك يقوم أتباع الحوثي بالنزول من مواقعهم وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والاسلحة التابعة للجيش التي استولوا عليها أثناء المعارك وعودتهم لمناطقهم.


أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية
  رد مع اقتباس