[حد من الوادي]

مجلس التنسيق معقبا على الصباح:نتمنى ان ماينشر ليس إستراتيجية ترمي الى وئد الحراك الشعبي في الجنوب
كتب: شبوة برس/عدن/خاص التاريخ: 21/2/2008


أستلم موقع شبوة برس الاخباري مساء اليوم عبر الايميل تعقيب على خبر كانت قد نشرته الزميله صحيفة الصباح يوم أمس الأول الثلاثاء الموافق 19/2/2008م تحت عنوان السلطة تسعى لشق مجلس المتقاعدين والمجلس يتعثر لعقد اجتماعه للمرة الثانية واتهموا المصدر الذي أعتمدت عليه الصحيفة بانه يهدف لتنفيذ إستراتيجية ترمي الى وئد الحراك الشعبي في الجنوب واوضحوا الكثير من الحقائق للشعب في الجنوب وفيما يلي نص التعقيب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز ناشر ورئيس تحرير صحيفة \" الصباح \" الأكرم

تقبلوا اطيب تحياتنا وتمنياتنا لكم بموفور الصحة والسعادة ومزيداً من النجاحات وبعد :-
نصدقكم القول إننا في مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين قد استبشرنا خيراً وفرحنا كثيراً بعودة صحيفتكم الموقرة وخروجها الى النور بعد غياب طويل.

لكننا في المجلس وللأسف فوجئنا بصحيفتكم قد نشرت خبراً في عددها رقم ( 453 ) الصادر يوم الثلاثاء الموافق 19/2/2008م ووضع له عنواناً جذاباً \" السلطة تسعى لشق مجلس المتقاعدين والمجلس يتعثر لعقد اجتماعه للمرة الثانية \". ولكنه للأسف افتراءاُ صحفياً وتسويقاً سياسياً عسى ان تكون النيات الطيبة من وراء القصد.
ولشد ما جذبنا العنوان فقد وجدناه \" خبراً مفرغاً من المحتوى \" وهذا مالم نعهده في صحيفتكم \" الصباح \" المهنية والحرفية، وما يجعلنا ندقق في صحة مصدر الخبر والشكل الذي قدم به وكأنما كان ضمن حلقات متناسقة تجعل منه ( قنبلة دخانية ) تسهم في ذر الرماد في العيون وحجب رؤية ابناء الجنوب، وتمرير لسلوك غاو يزعجه حجم وصدى الحراك الشعبي السلمي المدني في الجنوب وتلاحم صفوف الجنوبيين وتجسيد التصالح والتسامح على واقع جعل ( الآخر ) يعترف بقيمته السياسية وثقله المجتمعي. كما إننا نعتب وبعد تحفظ فاق حدود الصبر سعياً وراء عدم الإخلال بالألفة التي منّ بها العزيز الحكيم ( عز وجل ) على أبناء الجنوب وتوحدهم في وجه الإلغاء والظيم الذي يحيط بهم من قبل سلطات المحتلين الجدد منذ 7/7/1994م، نعتب على صحيفة \" الصباح \" التي أظهرها الخبر المنشور وكأن ما جاء بمثابة استهداف للمجلس ولرئيس المجلس العميد/ النوبة ونوابه البيشي وحقيص وإن شاء الله يكون هذا حادثاً صحفياً عابراً يضاف الى مواقف \" عابرة أخرى \" وان لا يأتي ضمن إستراتيجية ترمي الى وئد الحراك الشعبي في الجنوب، او ان يشكل إعتقادا مغايراً لما هو سائد لدينا ولدى أبناء الجنوب بأن الصحيفة منبراً للدفاع عن حقوقهم ومعمماً لأنشطتهم وفعالياتهم لما يفوق الكثير من التوقعات.
أننا نعلن لكم وللجميع بأن الخبر المنشور على الصفحة الأولى من صحيفتكم عن المجلس... ليس له وجود في الواقع الا في مخيلة مريديه وان مجلس التنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين هو الهيئة التي يرأسها العميد النوبة ونوابه البيشي وحقيص وتعترف لنا جماهير شعبنا المكافحة بذلك ونعتقد انه من حقنا تأخير او تقديم موعد أي اجتماع للمجلس وكذلك تغيير مكان الإجتماع. ونخجل ان نتهم أي كان بأن يقف وراء عمل كهذا نفهمه تخريجاً جديداً ومحاولة بائسة جديدة لشق الصف وتفريخ لجمعياتنا لا يخدم الا من يقف ضد مصالح ابناء الجنوب ونضالاتهم في سبيلها.

نؤكد للقاصي والداني بأننا في المجلس موحدون وسائرون في طريق التضحية مفتاح ارادة شعبنا وبطوعية ونكران ذات وسنقدم كل ما نستطيع ونملك فداءاً لقضية شعبنا وفي القمة من ذلك أرواحنا.

ترمى التأويلات والشبهات على وجوهنا في الوقت الذي نعد فيه للإنطلاق نحو تأطير وطني جنوبي للحراك الشعبي السلمي المدني وتوسيع دائرة التنسيق والتنظيم وادارة الحوارات الداخلية مع مختلف تكوينات المجتمع الجنوبي حول صيغة مشتركة للإجماع الوطني الجنوبي. وحين نستشعر المسؤولية من منطلق ومصلحة شعبنا وارادته. ونقر بجسامة المهمات وصعوبة الغايات وبروز حاجتنا الى تحديد الغايات والأهداف والسبل والطرق التي من خلالها سيستعاد حق شعب الجنوب كاملاً وغير منقوص.
نسأل الله تعالى ان يوفقنا جميعاً لما فيه الخير
وشكراً..
صادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين
العسكريين والأمنيين والمدنيين
عدن
21/2/2008م