[abo ahmed]

ياسادة ياكرام يقال والعهدة على ذمة الراوي بان موضوع مستشار الرئيس سببة الاصلي ان المستشار عاش فترة طويلة في الامارات وان علية معاملات مالية لم يتم انهائها او ديون لم يدفعها وان اسمه موضوع في كشف الممنوعين من السفر من قبل اصحاب الديون او المدعين بالحق ولهذا منع من السفر وليس لاية اسباب اخرى
اما موضوع معاملة الجوازات اليمنية في دول الجوار فان اسبابها كثيرة ولعل اهمها عدم احترام بعض ابناء اليمن او من يحملون الجوازات اليمنية لتلك الجوازات حيث سهولة استخراج الجواز وسهولة وضع اية مهنة ابتداء من مهنة تاجر الى مدير الى اخر تلك القائمة ثم يجد ذلك التاجر او المدير يتسول في المساجد والمتاجر والبيوت لا يردعه خلق او دين او كرامه وما دام وضع مهنة تاجر على جواز يحملة متسول فان من الممكن ان يتم وضع اية معلومات اخرى على جواز السفر وهو ما يجعل جميع الدول لا تثق بمعلومات ذلك الجواز
جاء رجل صادق امين يطلب سلفة من تاجر فدخل علية وطلب منه قرضة حسنة فقال له التاجر ما ضمانتك لي لاعادة الدين ففكر الرجل برهة ثم نتف شعرة واحدة من لحيتة ولف تلك الشعرة بورقة واعطاها للتاجر كضمان فقبل بها التاجر واعطاة السلفة وكان هناك رجل خبيث يراقب الموقف فوجد ان الامر سهل فدخل على التاجر وابدى رغبته في ان يقرضة فقال له التاجر ماهي ضمانتك وكان امام التاجر مقص فاخذه الرجل وحش كمية كبيره من شعر لحيتة وقال له خذ هذه ضمانتي فلم يعطه شيئا فقال له لماذا وانت اعطيت الرجل السابق سلفة مقابل شعرة واحده
فقال التاجر ان الرجل الاول حريص على لحيتة وامين على شعرته وسيعيد المال اما انت فلست حريص على لحيتك ولا على شعر ونيتك غير صادقة
ان مثلنا كمثل التاجر والامين والخبيث