[الحضرمي 2003]

عنوان جميل أخي إبن الصفراء ولكن لم تسهب في الموضوع وتوضح لنا الأسباب الحقيقيه وراء إخفاقات الازرق المتلاحقه، اسمح لي أخي العزيز أن اتطرق لهذا الموضوع :

1- بدأت إخفاقات الازرق مع الغزو العراقي للكويت فقد فقدت الرياضه الكويتيه باني إنجازاتها الشهيد فهد الاحمد.
2- تراجع اداء الازرق شيئا فشيئا وعاد الشيخ أحمد الفهد وسار على خطى والده الله يرحمه ، ولكن الدعم الحكومي كان عائقا امامه واتى بماتشالله مدربا للأزرق وحقق معه نتائج جيده في دورات الخليج ، ولكن ما تشاالله طمع بعد أن حقق الانجاز بعد سنوات عجاف بالنسبه للكويت اللتي كانت رائده في الخليج ، والسعوديه هي التي دائما تغري هؤلاء المدربين وللأسف لم ينجحوا معها وتطردهم في منتصف البطولات منهم كارلوس البرتو ، في كاس العالم وماتشالله في نهائيات كأس آسيا بالامارات على ما اعتقد.
3- كلف الشيخ أحمد الفهد بمنصب وزاري وتمسك ان يستمر في قيادة الاتحاد الكويتي لمعرفته بالموجودين بأنهم لن يقدرون على قيادة هذا الاتحاد إلى أن وصل الاخفاق في كأس الخليج 16 بالكويت استقال أحمد الفهد على أمل أن يكون مخطي في تقديره لمن سيتسلم رئاسة الاتحاد - الشيخ احمد اليوسف إستلم الاتحاد بحكم إنه نائب رئيس الاتحاد ، وبرغم معرفة كافة الرياضيين بأنه غير قادر على تسيير هذا النشاط إلا إن الجمعيه العموميه للأنديه الرياضيه زكته ، وبرغم إن الشارع الكويتي يطالبه دائما بالاستقاله وإدخال راياضيين سابقين لقيادة دفة الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلا إنهم يقدمون الوعود بأن يحققوا إنجازات وغذا لم تتحقق فغنهم سيقدمون إستقالاتهم جميعا، والاخفاق الاخير زاد الطين بله طالب الشارع الكويتي والصحافه بالطلب من رئيس الوزراء التدخل من أجل حل هذا الاتحاد إلا إن الأمر مازال على حاله حتى الانتهاء من تصفيات كاس العالم 2006 حيث سيلعب الازرق مباراة في شهر سبتمبر مع هونكونغ.

إن للازرق محبين كثر ايام المرعب والدخيل وفتحي والعنبري والغانم والبلوشي ومحبوب وفليطح ومعيوف وهؤلاء اللاعبون موجودين يحاولون الوصول إلى الاتحاد ولكن الانديه الرياضيه للاسف الشديد لا تدعمهم بالصوره الكافيه.