[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني نحن الآن أمام مخاطر تهدد ديننا وكياننا نحن الآن في حملة لنصرة نبينا وحبيبنا صلّى الله عليه وآله وسلّم، المفترى عليه من لدن طغاة الأرض نحن الآن نعيش فرقة وشتات وكلّ أملنا في أن نعود إلى وحدتنا وتكاتفنا ، ونعيد لحمتنا لنعمل خيرا لأنفسنا ولخلق الله في الأرض الذين لم تبلغهم الدعوة المحمدية بصورها وحقائقها. هذا القسم ديني ، من وظائفه: 1- الوقوف أمام المخاطر التي تهدد الدين بالعقل والحكمة والموعظة الحسنة ، فماذا سيعمل لنا هذا الشيخ الرّاقد في جوف الثّرى؟. 2- نصرة صفوة الخلق ، رسول الحق ، البشير النّّذير ، لاسيّما بعد نشر الرسوم المسيئة له ، صلى الله عليه وآله وسلّم . فأيّ مكان للشيخ هنا في هذا الوقت بالذّات والأمّة مشغولة من أجل نصرة خاتم الأنبياء والمرسلين؟ 3- السعي الحثيث للم الشّمل والعودة إلى اللحمة ، فهل حضور الشيخ في هذه اللحظة يساعدنا في المهمات الصّعبة ، أو أنّك في غيبوبة من الأمر؟. 4- نشر الدعوة الإسلامية في عالم متوغّل في الفلسفات والعلوم ، لا يؤمن في معظمه بأن صلاة الاستسقاء تكون سبب في نزول المطر عند الاستجابة من ربّ قدير ، أمّا عندما يقرأ: ( وكانت للشيخ موسى أخت صالحة اسمها عائشة ، كان الناس يستسقون بها اذا حبس عنهم المطر ) ، فإنه قطعا لن يسلم أمره إلى الدين الحنيف ، ناهيك عن رفض المسلمين لهكذا هرتقاط. لا ننكر حق الشيخ الجليل غير أن مكانه في صفحة التراث ، فماذا أنتم قائلين يا أيّها الإداريين؟ هنا فقط نميّز بين مسئولية ومسئوليّة.

يشقّ في النفس أن أقرأ هذه المداخلة من الأستاذ سالم علي ..!!


قد لاأستغربها ولاأستنكرها إن أتت من غيره ..!

مناصرة الحبيب المصطفى ( عليه أفضل الصلاة والسلام مليون في مليون ) لاتنكر علينا أن لانرى أفضال علمائنا وشيوخنا الآخرين ولاتتعارض مع ذلك على الإطلاق .


دمتو في عافية .

.