[حد من الوادي]

اليمن البلد الوحيد في الشرق الأوسط لم يتخلص منه

3مليون شخص مصاب بمرض البلهارسيا وألفين يتوفون سنويا بسببه وست سنوات للتخلص منه

الأربعاء 12 مارس - آذار 2008 / بلا قيود نت ـ صنعاء


غدا الخميس تنتهي المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتخلص من مرض البلهارسيا والتي بدأت الاثنين الماضي في 36مديرية من ست محافظات هي تعز وحجة والضالع وذمار والمحويت وأبين ,وتستهدف إعطاء 858.236 طفلا أعمارهم ما بين 6 إلى 18 سنة,العقارات المضادة للبلهارسيا والديدان المعوية الأخرى .


وتعتبر الحملة هي الأولى من نوعها في اليمن، الذي يعد البلد الوحيد في الشرق الأوسط لم يتمكن من استئصال المرض,ويسبب بوفاة 2000شخص سنويا.


وتنفذ الحملة على أربع مراحل خلال العام 2008 مستهدفتا 2.583.3.9 طفلا 69% منهم في المدارس الابتدائية ,والباقي من خارج المدارس ,إذ تبدأ المرحلة الثانية من 24ـ 27من الشهر الحالي ,والمرحلة الثالثة تنفذ من 5 إلى 8 من ابريل القادم ,فيما المرحلة الرابعة والأخيرة في 18 من شهر أكتوبر ولمدة أربعة أيام .


الأطفال المستهدفين من الحملة سيتم إعطاءهم 6,225,775 حبة من عقار برازيكوانتيل ويستعمل في معالجة البلهارسيا, و2,583,309 حبة من عقار البيندازول لعلاج الإصابات الدودية ,وتبلغ تكلفة الحملة 1.64مليون دولار منها 1.49 مليون ريال تقدمها اليمن و150.000 دولار من منظمة الصحة العالمية.


المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط قال أن 3مليون شخص في اليمن مابين مصابين أو معرضين للإصابة بمرض البلهارسيا,وان نسبة 60% من الإصابة في بعض المحافظات بين طلاب المدارس.


وحسب رياض بن إسماعيل، المستشار الإقليمي لمكافحة الأمراض الاستوائية بمنظمة الصحة العالمية، لوكالة أنباء (أيرين)قال أن نوعين من البلهارسيا ظهرا في اليمن وهما المعوي والبولي,وان"البلهارسيا المعوية تختلف عن البلهارسيا البولية بأنها قد لا تستجيب للدواء بشكل كلي. وتحملها بعض الحيوانات (مثل القرود) ويمكنها أن تنقلها إلى الإنسان", وأن من طرق انتشار المرض سباحة الأطفال وتبولهم في البرك المائية.


وأضاف أن هناك 500.00الى 600.00 من المصابين بالبلهارسيا يعانون من أعراض شديدة وانه إذا لم يتناول المصاب بالمرض الأدوية اللازمة لمكافحتها ,فانه يؤدي إلى إصابته بسرطان المثانة والقولون وفشل كلوي وتلف في الكبد.


وقال : "إذا أغفلت الحملة طفلاً واحداً يحمل طفيليات البلهارسيا، فإن ذلك يعني أننا لم نفعل شيئاً. يعود المرض بالانتشار من جديد".,وان اليمن تحتاج إلى ست سنوات للقضاء على المرض شرط أن تبذل الحكومة والمجتمع جهود كبيرة لتحقيق ذلك .


يذكر أن عدد الذين سيقومون بإعطاء الدواء للأطفال المستهدفين خلال الحملة التي تنفذها وزارة الصحة والسكان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية , 4426 مدرساً مدرباً و3034 صحياً ,يشكلون 1633 فريقاً, فيما ويبلع عدد فريق الحملة في مرحلته الأولى 1511 مدرسا وعاملا صحيا و 167 مشرفا صحيا موزعين على 503 فرق في 1639 مدرسة.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تعليق

هذة بلادالحاكم يسمونة (جني )وهوفخوربذالك؟
الموت والمرض بجميع الوانه واصنافة وماهذة الاحصاائيها الالمرض واحدفكم بقي من انواع الامراض والفقروالفسادوالغلاءكلة وباء؟
الله يفرجهامن عندة؟

حدمن الوادي حضرموت العربية؟