عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2008, 11:33 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الحكيمي الجنوب لاحل لةالا الحكم الذاتي اوالاستقلال؟؟؟


كشف عن مساعي لتدويل قضية الشهداء الناصريين .. الحكيمي لجمهور البديل: لابد من إعطاء الجنوب حكما ذاتيا ولن تفلح اليمن إلا برحيل هذا النظام المناطقي المتخلف

[3/15/2008]
? البديل - خاص :

قال الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي أنه لا يوجد أمام القضية الجنوبية سوى حلان يتمثلان بإعطاء الجنوب الحكم الذاتي الكامل أو الانفصال , معتبرا ان وضع الوحدة اليوم قد اساء إلى هدف الوحدة النبيل وشوهة وضربه في الصميم.

وفي حواره مع جمهور موقع " البديل" قال الحكيمي السياسي المعارض البارز أن من يرفع شعارالوحدة او الموت ويخيير بين الوحدة او الموت جعل الوحدة التي يمتطون صهوتها سائرة بالفعل لإماتة الشعب .

واضاف أنه لا بأس ان يقول الرئيس للشعب ان يشرب من ماء البحر ، فغالبية الحكام تعيش في قصور وابراج مشيدة مسيجة فيها حشم وخدم وحراس ومالذ وطاب للنفس والعين ولا يحسون ادنى احساس بالالام الشعب واوجاعه .

وكشف الحكيمي لاول مرة عن مساعي ناصرية لتدويل قضية إعدام القادة الناصرين الذين دفنوا احياء عقب فشل حركة 15 اكتوبر 1978م.

وحول قضية عبد الله عبد العالم عضو مجلس القيادة السابق قال الحكيمي أن عبدالعالم مناضل وبريئ من دم المشائخ , وأن ثأرا شخصيا مع الرئيس صالح يحول دون عودته إلى الوطن ومحاولة تشويه تاريخه.
وقال أن من ينادون بالانفصال اليوم هم من دافعوا عن الوحدة في 1994م , لكنهم رأوا بأم أعينهم أثناء الحرب وبعدها ان الذين قاتلوا بإسم الوحدة لم يكونوا وحدويين البتة ولكنهم يمثلون ذروة الفساد والقروية والمناطقية والطائفية والتخلف.

وأكد أن النظام البائس يقود البلد حثيثاً نحو هاوية سحيقة وإذا لم يتحرك الشعب سريعاً فسوف يترك هذا النظام اشلاءاً تتطاير هنا وهناك ، مشيرا غلى أن هذا النظام لا يتوفر له ابسط المؤهلات والمقومات لإدارة شئون دولة.

قضايا عديدة ناقشها الحكيمي بطرح قوي ورؤية ثاقبة نترككم تفتشوا عنها في ثنايا هذا الحوار الساخن والجريئ.

*سعيد اليماني: شكرا للبديل على هذه الاستضافة الموفقة وسؤالي للسيد الحكيمي هو الأتي: كيف تقيم وضع الوحدة اليمنية اليوم , وما أسباب هذه الشروخ الواسعة في جسدها .. وسؤالي الثاني : أنت ناصري وحدوي لكنك في مقابلة مع الجزيرة قبل شهور أيدت حق تقرير المصير لأبناء الجنوب فهل تؤيد الانفصال أم معالجة الأوضاع ومواجهة النظام الذي هو سبب هذا التدهور والمخاطر المحدقة بالوحدة اليمنية .

- وضع الوحدة اليوم يا سيدي كما هو في الواقع قد أساء إلى هدف الوحدة النبيل وشوهه وضربه في الصميم ، أن واقع الوحدة اليوم لا يسر ولايطمئن بل انه للأسف الشديد يسير نحو مجهول مخيف وبدون الدخول في تفاصيل وشروح أقول أن سبب ضرب المشروع الوحدوي كان يتمثل بعاملين ، الأول: أن الذين سيطروا على المشروع ذوي عقليات متخلفة لاتفهم من مشروع بناء الدول شيئا ، والثاني: أن هؤلاء الذين سيطروا على المشروع الوحدوي عاثوا في الأرض فسادا ونشروا الفساد والنهب على أوسع نطاق ، أن هؤلاء القوم للأسف الشديد لايتعدى مفهومهم في وظيفة الدولة ورسالتها نطاق أن تأمر وتنهي وتُطاع وتمنع وتمنح كيف تشاء ولمن تشاء وان تنهب الأموال العامة وتكدسها في بنوك العالم للأسرة والأقارب والمقربين والجلاوزة وكل من يعترض على شئ من هذا الفساد المستشري فهو انفصالي، خائن ، مجرم ،عميل ....

الخ أنا مع معالجة الأوضاع ومواجهة النظام إذا ما اتسع نطاق الاحتجاجات والرفض الشعبي جميع محافظات الشمال بحيث يكون النضال لتغيير هذا النظام وطنياً أما إذا ظل مقتصراً على محافظات الجنوب فقط فإن من حقهم المطالبة بالانفصال وما من احد عاقل يمكنه أن يقول أو يدعو إلى فرض الوحدة بالإكراه والعنف ولهذا قلت بأني مع حق تقرير المصير لإخواننا في الجنوب فإما أن يختاروا الانفصال أو يختاروا الوحدة وفي اعتقادي ولعلك تتفق معي أنهم في غالبيتهم الساحقة سيختارون الانفصال لأنهم بذلك لا ينفصلون عن الوحدة الحقيقية ولكنهم ينفصلون عن وحدة مسخ تم أقامتها والانتصار لها بالدماء والحرب والقوة ، أن الوحدة القائمة حالياً ليست هي الوحدة التي ظل يتغنى بها اليمنييون عبر مراحل التاريخ ، أن وحدة اليوم هي وحدة الفساد والطائفية والمناطقية ولاشئ غير ذلك ..

هل تعلم ياسيدي أن النظام يسرب من خلال بعض كتابه كتابات وقحة ومجرمة تتعمد الإساءة إلى أبناء الشمال بأسماء توحي بان كاتبيها جنوبيين ، هذا يمكنك أن تكشفه إذا استعرضت بعض الكتابات التي تظهر في المواقع أو حتى في بعض الصحف لأن النظام بحكم عقليته المناطقية القبلية الطائفية المتخلفة لايعيش إلا على إثارة الفتن والحروب بين أبناء الشعب ويظن انه بهذا الأسلوب سيكسب الشماليين ضد الجنوبيين وهو بلا شك واهم يجري وراء سراب فلن يتحقق ذلك وحتى إذا ما انفصل إخواننا الجنوبيين فلن يبقى هذا النظام مسيطراً على الشماليين إلا إذا أشرقت الشمس يوماً من المغرب ،ذلك إن هذا النظام قد سقط تاريخياً وأخلاقيا تماماً ...


*عبد الفتاح محسن : أشكرك أستاذي العزيز على استجابتك لدعوتي في العودة للساحة ولقد مررت على تعليقك على مقالي . وكعادتك تكون عظيما حتى في ردودك ومواقفك. وهنا أقدم لك سؤالي التالي: اليوم برزت في الساحة اليمنية مفاهيم ضيقة مثل القبيلة والمناطقية والقروية والمذهبية , وغابت الروح الوطنية الجامعة للمجتمع بكل أطيافة .. كيف تقراء هذا المشهد ..؟ ولي سؤال آخر أستاذي الفاضل: دعوات انفصال في الجنوب وحرب لم تنتهي أثارها في أقصى الشمال وجوع يكتسح الأغلبية في عموم اليمن..؟ فإلى أين يقود النظام الحالي البلد من وجهة نظرك..؟

- هلا سيدي ..مرحبا أستاذ عبدالفتاح يسعدني لقاءك والله ياسيدي ما من شك ولا لبس بأن هذا النظام البائس يقود البلد حثيثاً نحو هاوية سحيقة وإذا لم يتحرك الشعب سريعاً فسوف يترك هذا النظام اشلاءاً تتطاير هنا وهناك ، هذا النظام ياسيدي لا يتوفر له ابسط المؤهلات والمقومات لإدارة شئون دولة ، هؤلاء قوم ما عرفوا إلا هيمنة وسيطرة وقهراً وعسفاً لكي يتاح لهم المجال واسعاً للنهب والثراء غير المشروع وحتى في سعيهم نحو الثراء الفاحش فإنهم متخلفون ايضاً لأنهم لا يعرفوا حتى كيف ينهبوا ،أنهم يتصرفون كسارق خائف ينهب ما استطاع سريعاً خوفاً من انكشاف أمره في أي لحظة وهكذا المسئولون في هذا النظام يُختارون ليمارسوا نفس الأسلوب بنفس العقلية . طبعاً عادت الى بلادنا على نحو لم تشهده طوال تاريخها نزعات القروية والأسرية والقبلية والمناطقية والطائفية والعنصرية والمذهبية ...

الخ ذلك ان ارتباط المواطن بالدولة أي دولة انما يتحقق اذا ساد العدل بسيادة القانون وصون الحقوق والممتلكات والأعراض وهذا كله نشهد بأن النظام انهاه تماماً عامداً متعمداً وعندما يغيب القانون ويغيب العدل لم يعد هناك وجود لدولة ولاشعور بالمواطنة وهنا تبرز تلك الولاءات الضيقة ،والنظام في حقيقة الامر يعجبه هذا لانه فتح عينه على الجهل والتخلف ولم يعد يعرف سوى الجهل والتخلف للأسف الشديد لقد ابتلانا الله سبحانه وتعالى ببلاء عظيم نسأله سبحانه ان يطمس على اموالهم ويشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم .


*سامي الأخرس - فلسطين - غزة :الاستاذ العزيز : لن اخاطب العقل في مداخلتي معك والتي اتشرف بأن أتيحت لي الفرصة بالمحادثة معك ، ولكني سألمس عاطفة ربما لن يلمسها سوي من اكتوي بنيرانها وهي البعد عن الوطن وخاصة ان كان ابعاد قسري وغير طوعي وعليه سؤالي هل يحق للانسان ان يتنازل كثيرا لكي يحتضن تراب وطنه ؟

_ مرحبا استاذ سامي . ااااخ ياسيدي لو تعلم كم هو مؤلم وممض للنفس فراق الاوطان وخاصة مسقط الرؤوس فيها ،انه انتزاع لشئ من الروح من جسد الانسان ،انه روح دام نازف باستمرار ،ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى حين قال " وإذ أخذنا ميثاقكم لاتسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وانتم تشهدون *ثم انتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجو فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالآثم والعدوان وإن يأتـوكم اسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم " ثم توعدهم بأقصى صنوف العذاب يوم القيامة أرأيت ياسيدي كيف يصف الله سبحانه وتعالى مكانة الأوطان وحرمة إخراج الناس من ديارهم سواءاً أكان هذا الإخراج بالفعل أم بالترهيب ..

ونعم ياسيدي تساور الإنسان هواجس حينما يتأجج نار الشوق للأوطان بأنه قد يقبل بالتنازل عن حريته وعن دوره في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أي الحرية السياسية بمفهومها الشامل مقابل أن يعيش في وطنه أو يعود إليه ولكنه مع هذه اللوعة الحراء يتذكر قول الله ايضاً "قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قال أولم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها " طبعا هذا إذا غضضنا النظر عن مسألة تأشيرات الدخول والخروج وتقييد الهجرة بسبب ما قيل عن محاربة الإرهاب ... الخ لكن يبدو ان كثيراً من الأنظمة في هذا الزمن الردئ تريد أن تجبر الإنسان على إن يختار بين الوطن أو المنفى أي بين الحرية أو الخنوع لكننا مع ذلك نتحرك في الهامش المتاح ونتكيف مع تضيقه بين فترة وأخرى إلى إن يقضي الله امراً كان مفعولا ..جنبك الله ياسيدي غربة الأوطان ومرارتها ..


* صلاح السقلدي : أحييك ثانية أخي العزيز عبد الله فكما تتسامى بمواقفك’ تسامى المقيمين على هذا الموقع بالاستضافة الكريمة. * ما الذي يقرأه الحيكمي مما يجري في الوطن والجنوب خاصة؟

البلاد عامة تنحدر إلى مهاوي المجهول, هل تظن أن وثيقة العهد لا تزال صالحة لتكون قارب نجاة لليمن؟ ..وما هو وضع الأستاذ عبدالله الحكيمي في المنفى؟ هل لاجىء سياسي أم منفى اختياري؟

_ أهلا بك أولاً وحياك الله سيدي لا اعتقد أن وثيقة العهد والاتفاق تستطيع الآن أن تصيغ حلاً للمشكلة اليمنية ،هذه الوثيقة صيغت آنذاك لحل مشكلة التنازع بين شريكي الوحدة أما الآن فقد وجدت بقوة سياسياً وشعبياً شيئاً اسمه المشكلة الجنوبية ولا يستطيع إلا مكابر أو ذو غرض أن ينكر هذه المشكلة ومن وجهة نظري أرى الأمور سائرة نحو ما لانحبه ولا نتمناه فالجنوب ياسيدي سائر نحو الانفصال ولم يعد هناك أي أمل في العودة عن هذا الخيار والواقع أن النظام عمل بوعي او بدون وعي على تمزيق الوطن فإذا ما انفصل الجنوب فسينفصل الوسط وينفصل الشمال ،هذا ما يمكن أن تقرأه وتستخلصه من وقائع ما يجري تحت أعيننا وآذاننا، والنظام هذا (مدبر)لا يفقه ولا يعقل ولا يملك أدنى استعداد أو شعور بالمسئولية ليتلافى الكارثة القادمة لا بل أن وجوده أصبح مشكلة تتوالد عنها كل المشكلات .

أنا طبعا ياسيدي سُحب جوازي الدبلوماسي بحكم أني موظف في الخارجية اسماً منذ عام 81م ومنذ عام 87م أصبحت موظفاً اسماً بمعنى وزير مفوض غير عامل لان الوزارة بعد الوحدة مباشرة طلبت مني البقاء في البيت والى الآن ,ولاهم أعطوني جواز عادي كمواطن إذن أنا الوحيد الذي تسحب جنسيته بعد أستاذ المناضلين وأبو الأحرار الكبير احمد محمد نعمان طيب الله ثراه ولهذا اضطررت إلى إن أكون لاجئاً في المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر جنبا إلى جنب مع لاجئي دارفور والصومال وغيرهم ..أن هذا النظام ياسيدي يريد رعايا تابعين لا مواطنين أحرار ..

•مصطفى نصر - صحفي :شكرا لك سيدي القدير على هذه الإطلالة الكريمة منك وسؤالي : لماذا فشل برنامج الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة منذ العام 91م وحتى اليوم , وما الذي يمكن أن ينتج عن الارتفاعات المتتالية التي تشهدها الأسعار في البلد؟

_ وشكرا لك سيدي العزيز على مشاركتك الكريمة .. وأقول كيف يمكن أن يتصور إنسان عاقل بأن ذئباً يمكن له يوماً أن يرعى قطيع الغنم ،هذا النظام يضحك على الذقون ويستخف الشعب ليطيعوه ،من الذي أوجد الفساد ومن الذي تسبب بالاختلالات والفوضى ونهب الأموال العامة وتخريب الدولة وإفساد الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني .... الخ ألم يكن هذا النظام ؟

وهل يتوقع أن يكون الفاسد مصلحاً والناهب عفيفاً والقاتل منقذاً ،هذا غير معقول ابداً الا ربما عندما يعود سيدنا المسيح عليه السلام كما يقول إخواننا المسيحيين أو حتى اليهود بأنه سيملأ الأرض عدلاً وسيعشق الذئب الحمل (الكبش) وسيتنزه الأسد مع الغزال في جو رومانسي بديع ،غير ان هذا وهم خيال .. والارتفاعات المتصاعدة وتيرتها بين الحين والحين للأسعار سوف تقود ياسيدي حتماً وفي وقت قريب الى ثورة شعبية عارمة تأكل الأخضر واليابس (على حد تعبير وليد جنبلاط الذي لا يشبه والده العملاق كمال جنبلاط رحمه الله ) ولعل الله يوصلها عند قيامها إلى شاطئ الأمان وإلا فستكون نكبة مروعة لكن أياً يكون الحال فلن يكون أسوأ من هذا النظام القائم .

يتبغ
  رد مع اقتباس