صمت المشاعر
لطفي سالم علي
كاتب جيد له أسلوبه الخاص ذو رائحة عطرية مميـزة يختلف عن أسلوب والده المشبـّـع بدهن العود
عنوان محيـّـر ، لا هو نكرة ولا هو معرفة
اقتباس :
|
وأطلق العنان لفكري ليسبح في أمور كثيرة
|
فعلا هي من اللحظات الجميلة
اقتباس :
|
ولكن هو الخيال نبحر فيه بسفينة على شراعها مكتوب دعوه يعبر
|
خيال ، ابحار ، سفينة ، شراع ، مفردات تكمـّل بعضها البعض
اقتباس :
|
في تلك الليلة لم يتعدى الخيال مساحة غرفتي بل أظنه قد حشر بين الزجاجة وأذني اليسار.
|
رغم أن الخيال واسع وليس له حدود ، ولكنك أبدعت في تحجيمه
اقتباس :
|
إنه صوت جارتنا أم سعيد
|
خرجنا من الخيال الى الواقع
اقتباس :
|
فلقد كانت كل ليلة تأتي إلى نافذة بيتها المقابل لغرفتي وتطعم زوج الكناري
|
أليس اطعام العصافير عادة يكون أثناء النهار؟
اقتباس :
|
ليشارك شفتاها مراسيم تباشير الفرحة.
|
تعبير جميل جداً
اقتباس :
|
أنا : ماذا هناك يا أم سعيد لما كل هذه الزغاريد والابتسامة الجميلة ، هل تقدم لكي عريس؟
أم أن العم أحمد الفاكهاني قد أعلن موافقته من زواج أبنته هدى لأبنك سعيد ؟.
تضحك أم سعيد ثم قالت: بل إن الأمر أسعد من هذا، يا بني .
أنا : ما هو يا عمة أخبريني .
أم سعيد : إن أبني سعيد سوف يصل بعد ثلاثة أيام من الآن هذا ما قاله لي قبل قليل عبر
الهاتف، أليس الأمر جميل ومبهج يا ولدي؟ فلقد اشتقت إليه كثيراً إنها خمس سنوات قد مضت
وأنا لم أقبل خده كما أفعل كل يوم قبل سفرة فأنت تعلم بأنه هدية الله لي ولعمك الحاج إبراهيم رحمة الله .
أنا : رحمة الله ،بلى إنه أمر مفرح يا عمة . وإن شاء الله يصل إليك وإلينا بالسلامة.
أم سعيد : آمين يا رب .
قالتها وهي تضحك وتمسح دمعات من على خدها ثم قالت لي: ها يا ولدي أين كانت رحلتك اليوم؟
ابتسمت وقلت لها : كالعادة شرق أوسطية .أم سعيد : ها يا ولدي لما أنت تبحث عن هموم فوق همومك؟ لما لا تذهب بعيداً هناك
حيث الراحة والجو الحسن النظيف؟.
قالتها وهي تشد على أسنانها ، كعادتها عندما لا يعجبها أمر ما.
أنا : حسناً يا أم سعيد يبدو أنكِ قد نسيتِ أن تطعمي زوج طيور الكناري من فرط فرحتكِ بالخبر.
أم سعيد : نعم .. نعم يا ولدي إنه كذلك سوف أذهب لأطعم هذان المسكينان ... عن إذنك يا ولدي
ولا تنسى أنت أيضاً أن تسلم على وأمك وأباك وأخاك الشقي، وأيضاً لا تنسى أن تخبرهما بهذا الخبر.
أنا : حاضر يا أم سعيد، مع السلامة.
أم سعيد : مع السلامة ورعاك الله .
.
|
حوار جميل بين الاثنين خصوصا مشاعر أم سعيد تجاه ابنها
كنت أفضل استخدام اسم علم بدلاً من (أنا).
اقتباس :
|
بأنها قد حجزت لي رحلةسريعة وقبل المنام أسمها (( سعيد وأيام زمان )).
|
تفاعل جميل بين الواقع والرغبة في الخيال
اقتباس :
|
هيا قم يا أخي إن الساعة أصبحت قريب من التاسعة وأنت قد وعدتني بأنك سوف تأخذني إلى الحلاق أم أنك قد نسيت.
أنا : آه أنني لم أنسى ولكن دعني أجهز نفسي أولاً يا أيها الشقي هيا ... هيا أذهب وتأكد من أن طعام
الإفطار قد أصبح جاهزاً ... فأنا جائع جداً .
أخي : حسناً سوف أذهب ولكن أكد لي بأنك لن تعود إلى النوم ثانيتاً .
أنا : لن أعود لنوم ... هيا أذهب.
|
حوار بسيط ولطيف يا لطفي لكنه جمييييييييل
أعذرني يا صديقي فالوقت يدركني وأنا لم أستكمل قصتك التي أعجبتني وان كان هنا بعض الملاحظات التي أرجو أن تتقبلها كعادتك بصدر رحب فأنا لا أنشد الا المزيد من كتاباتك الجميلة ومن هذة الملاحظات :
1- كانت رحلتك الى الخيال ولكنك سرت بنا كثيرا الى الواقع
2- كثرة الأسماء (هاني- أم سعيد - الحاج ابراهيم - العم أحمد الفاكهاني - هدى - هشام - سمير - خالد) أشغلت القارئ في حين لم يكن لبعضها أثر في القصة.
3- مرض أم سعيد المفاجئ ثم موتها مباشرة غير مقتع.
4- هناك بعض الأخطاء الاملائية وليست المطبعية لن أقبلها في المرات القادمة انشاء الله.
ختاماً
أشكرك يا لطفي على قصتك والتي حوَت الكثير من الحوارات الجميلة وبانتظار المزيد والمزيد .
مع خالص تحياتي