حياكم الله إخواني الاعزاء و أختي ام راشد:
بالنسبة للمعاضه في الخارج للأسف الشديد لم تأتي ثمارها . وخير دليل على ذلك المعارضه العراقيه التي كانت بالخارج لم يتقبلها الشعب العراقي برغم وصولها لكرسي الحكم، وأعتقد إن المعارضه التي تتحدث عبر الفضائيات او الصحافه ، او التي تشيد المكاتب في العواصم المختلفه لن يكون لها تأثير في تغيير الواقع ، خاصه في بلد مثل اليمن الذي ينعم بمساحه جيده جدا من الديمقراطيه والمعارضه الداخليه الموجوده برغم محدوديتها وخاصه في مجلس النواب إلا إنها تمارس حقها الذي كفله الدستور اليمني ، ونأمل أن تزيد أحزاب المعارضه وأن يكون لها برامج واضحه وتحاول إقناع القاعده الجماهيريه بهذه البرامج الاصلاحيه من أجل الضغط على الحزب الحاكم في الانتخابات القادمه وعدم السماح له بالوصول لأغلبيه في البرلمان ومن هنا سوف تبدا عملية الاصلاح ( بعيد عن إصلاح البنك الدولي وخططه) كما نتمنى أن يبدا الأخ الرئيس حمله من أجل الاصلاح وأن تخرج الإنتقادات بخطابه الأخير إلى أرض الواقع ويستخدم الصلاحيات الممنوحه له في تحقيق الإصلاح المنشود لليمن الموحد.
مع خالص تحياتي