[حد من الوادي]

قصف صاروخي ومدفعي عنيف على بني حشيش،والمواجهات تقترب من الحتارش

يمن حر – خاص
شن الجيش صباح الأحد قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية على مديرية "بني حشيش" وما جاورها ، حيث وصل القصف إلى حدود سنحان وخولان في عزلة شوكان" في الجهة الجنوبية من "بني حشيش" ، حيث سمع أهالي حي "دار سلم" في العاصمة دوي الإنفجارات .



وفي الساعة الحادية عشر والنصف من مساء الأحد بدأ تجدد القصف بشكل أعنف ، حيث شاهد سكان العاصمة الصواريخ المنطلقة من حي "سعوان" وحي "الحصبة" باتجاه "شوكان" جنوباً ، وبإتجاه "الحتارش" شمالاً .

واستمر القصف ساعة ونصف تقريباً ، حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، أطلق خلالها حوالي أربعين صاروخاً وعشرات القذائف المدفعية ، التي لوحظ سقوط بعضها على أطراف منطقة "الحتارش" .

في السياق ذاته ، أفادت مصادر صحفية أن الجيش بدأ بالانتشار في مناطق ريفية من محافظة عمران ، منها مديرية "ذيبين"

أما جبهة "حرف سفيان" فقد عاود أتباع الحوثي سيطرتهم على طريق صنعاء صعدة ، وعادت المعارك هناك بضراوة أكبر ، حيث ذكرت مصادر صحفية نقلاً عن أحد المدرسين العاملين هناك والذي عاد إلى صنعاء ، بأن المدينة سويت بالأرض أثر القصف العنيف .

من جهة أخرى ، ذك ذكر موقع "مأرب برس" الإخباري أن فريقاً من البحث الجنائي في مأرب ، قام بنبش جثة مجهولة دُفنت بمديرية الجوبة لا احد يعلم من قام بدفنها وذكرت مصادر محلية أن الجثة هي لأحد العناصر القيادية للتمرد الحوثي، وقد قام فريق البحث بتصوير الجثة ووجدت بطاقة تدل على هوية الجثة باسم " علي حسين الحمزي " محل الميلاد مديرية سحار - صعدة .
فيما شكك البعض في صحة الهوية معتقدين أن تكون الجثة هي لـ علي بن حسين الحوثي ابن زعيم الحوثيين الذي قُتل في الحرب الأولى خصوصاً بعد تردد أنباء عن مقتل القائد الميداني عبد الملك الحوثي ونفيها من قبل الناطق الإعلامي للمتمردين، وقد يكون الاحتمال الأخير أن يكون لبس حصل بين مقتل عبد الملك وابن شقية هو وراء التسريب الذي تم عن مقتلة.