اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu_abeer2004
[ مشاهدة المشاركة ]
|
ها ها ها عادكم يا أبناء الحجريه في غيكم هيا بلا هباله يكفي انكم ضحكتوا على حكام الجنوب العربي ثلاثون عام بهرجكم الباسغ وهرج الملحد عبد الشيطان اسماعيل اقصد عمك فتوح المخبول
|
نحن من نتبنى قضاياكم ونحن من نعبر عنها بأسم الجنوب .. ونحن من اكتوينا بنار الوحده ونحن الذين نقف في الخطوط الحمراء دفاعا عن حقوق الشعب في الجنوب وحتى لاتظلم الشهيد البطل مؤسس حزبنا الجسور المناضل عبدالفتاح اسماعيل
اقراء هذه الصفحات عن مواقف ابناء الشهيد بلسان الاستاذه المحامية وفاء عبدالفتاح اسماعيل .
وفاء عبدالفتاح إسماعيل: إذا كان غير مرغوب بنا في اليمن فسنغادر لحماية كرامة أبينا
عدن «الأيام» خاص:
حضرت الى مبنى «الأيام» بعدن مساء أمس الأول الأخت وفاء عبدالفتاح إسماعيل بمعية المحامي محمد عبدالكريم عمراوي، مبلغة عن إقدام أمنيين مسلحين على اقتحام حوش مسكن الرئيس السابق عبدالفتاح إسماعيل في مديرية خورمكسر محافظة عدن واعتقال حارس المسكن.
وجاء في بلاغ وفاء عبدالفتاح إسماعيل: «في الساعة الثامنة مساء من يوم أمس (الأول) السبت قامت قوة مدججة بالسلاح مكونة من نحو سبعة أفراد بعضهم يرتدي الزي المدني ويقودهم ضابط بشرطة خورمكسر يدعى (ج.ش) ويستقلون طقمين تابعين للشرطة باقتحام منزل رئيس الجمهورية السابق عبدالفتاح إسماعيل والدخول عنوة عبر باب الحديقة الرئيسي للمنزل والوصول إلى باحته واعتقال حارس المنزل الأخ محسن أحمد محمد دون إظهار أي أوامر بالتفتيش أو القبض القهري من النيابة العامة أو المحكمة، ناهيك عن تنفيذ هذا العمل المخالف للشرع والقانون والمصادر لكل الحقوق الدستورية ليس فقط للمواطنين بل لرمز من رموز الدولة في اليمن والموقع لاتفاقية الوحدة اليمنية في الكويت بمعية رئيس الجمهورية فخامة الأخ علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه».
وأضافت في بلاغها قائلة: «إن ما قامت به هذه القوة العسكرية، التي من ضمنها المدعوون (ع. ن) و(ب، س) و(أ، م) وآخرون لم نستطع معرفة أسمائهم، إنما يدل على أن هذا الفعل كان مقصودا به رمز وطني وإيصال رسالة لأسرته.
وهناك شهود ممن كانوا موجودين حينها في المنزل والحوش وفي الشارع بجانب المنزل يؤكدون بأن هذه القوة العسكرية دخلت عنوة إلى باحة منزل الرئيس السابق عبدالفتاح إسماعيل وعلى استعداد للإدلاء بشهاداتهم أمام النيابة والقضاء، وبالرغم من أسرة الرئيس السابق عبدالفتاح إسماعيل ممثلة بابنته وفاء ومحاميها محمد عبدالكريم عمرواي قد اتصلت بالجهات المختصة وخصوصا عمليات أمن عدن عبر الضابط المناوب وأبلغته بالأمر، والذي قام قام بإبلاغ شرطة خورمكسر ونفت ذلك وأصرت على أنها اعتقلت الحارس خارج المنزل بالرغم من أن الشهود أكدوا خلاف ذلك وأن الشرطة اقتحمت المنزل ليلاً ولم يقبض على الحارس خارجه، كما أنهم لم يبرزوا أي أمر قبض من النيابة أو المحكمة، إضافة إلى قيامها بذلك بعد الساعة الـسادسة مساء أي بخلاف ما يقرره القانون».
واختتمت الأخت وفاء عبدالفتاح إسماعيل بلاغها الموجه إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية بالقول:«فخامة الرئيس سبق أن قام المحافظ السابق بالاستيلاء على جزء من منزلنا في التواهي والآن يتم الاعتداء على حرمة منزلنا في خورمكسر فإن كانت أسرة الرئيس السابق عبدالفتاح إسماعيل غير مرغوب لها العيش في عدن فإنها على استعداد لمغادرة اليمن لحماية كرامية أبينا وكرامة رئيس دولة سابق وشهيد يفترض احترامه».
.................................................. ..............................
بخصوص المعتقيلن الجنوبيين :
ضوءصرخة وفاء عبدالفتاح .. أطلقوا سراح المعتقلين
د. هشام محسن السقاف:
اشتكت الأخت وفاء عبدالفتاح إسماعيل من استفزازات تتعرض لها أسرة الشخصية الوطنية المعروفة عبدالفتاح إسماعيل، وصلت حد التعرض للحارس الشخصي لمنزل الأسرة بخورمكسر.
ووفاء ناشطة حقوقية وعملها المدني يتم في إطار القانون والدستور، وقد أكدت في مناسبات عدة اعتداءات ومضايقات لمنزل والدها في التواهي.
وفي الوقت الذي رحبنا فيه بخطوة انتخاب المحافظين بالملاحظات التي أوردناها في غير مناسبة على العملية برمتها فإنه كان خليقاً بصناع القرار السياسي ومن باب الحكمة والتدبير الصالح أن يقرنوا هذه الانتخابات يوم 17 مايو الجاري بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ممن اقتيدوا على خلفية المشاركة في الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية أمثال الإخوة باعوم وعلي منصر وعلي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد والمحامي يحيى غالب وحسين زيد والقمع والعسل والمعيد بجامعة عدن عادل إبراهيم عيسى، ومن المحافظات الأخرى الفنان القرني والكاتب والصحفي عبدالكريم الخيواني وغيرهم من كل بقاع الوطن لإعطاء أنموذج راق عند الإقدام على خطوة ديمقراطية معينة لكي يسهم مثل ذلك الفعل في انفراج الأوضاع اليمنية التي تزداد تعقيدا وصعوبة في غير مكان من حياض الوطن الحبيب، وأما الذين تنبع مشورتهم من خلال معالجة (الأزمات بمزيد من الأزمات) فهم واهمون حقا ولا يخدمون لا الوطن ولا النظام السياسي القائم ولا صاحب القرار السياسي نفسه، الذي صرح غير مرة وأكد أن علاج أزمات الوطن يتم بمزيد من الديمقراطية.
لا يجب، بل من الاستحالة أن نضع الديمقراطية في جراب الأجهزة القمعية، والكف عن عسكرة الحياة المدنية بتجلياتها الليبرالية الحقة يقوم على جعل مثل هذه الأجهزة (أجهزة ضبطية) بيد المنظومة القانونية، بحيث نحفظ للإنسان كرامته وآدميته فوق تراب وطنه. وإن جزءا كبيرا من كوارث الشعوب العربية في ظل أنظمة الحكم العربية كانت مقرونة بعمق التهميش والغبن وإهدار الكرامة وتكميم الأفواه، التي طالت الإنسان العربي على مدى نصف القرن الماضي، بما في ذلك هزائمنا المتكررة من إسرائيل التي حاربت العرب بشعب مصان الكرامة كامل الحقوق.. وهذا هو الفرق الجوهري!
ليس أخطر من أن يعتقد البعض أن علاج التباينات السياسية في إطار الوطن يتم عن طريق آخر العلاج وهو (الكي) فهي مقولة لا تنطبق في عصرنا حتى على الحيوان الذي وجد له مناصرون وجمعيات رأفة ومحميات تحافظ على حياته، فما بالنا بالإنسان، وقد شد انتباهي أن تصرخ الأخت وفاء عبدالفتاح عبر صحيفة «الأيام» الغراء من جور المضايقات التي تتعرض لها أسرتها، وتوجه تساؤلا: هل أسرة فتاح غير مرغوب فيها للعيش في هذا الوطن لتحزم متاعها للرحيل في أرض الله الواسعة؟
إن ذلك كما أعتقد لا يرضي أحداً في الحكم أو خارجه سواء تعلق الأمر بأسرة الشهيد عبدالفتاح إسماعيل أو أي مواطن يتعرض للاضطهاد سواء أكان في أقصى الشمال أم أقصى الجنوب من هذا الوطن، وإن تجربة الأنظمة البوليسية والقمعية معروفة في كل البلدان التي اكتوت بنيرانها من إيران ورومانيا وحتى تشيلي والعراق (مع تحفظنا على الوضع القائم فيها اليوم) وإن شعوبا كثيرة في العالم خطت طريقها نحو المستقبل والعصر بالديمقراطية الحقة، وجمهورية الهند خير مثال على ما نقول.