06-14-2008, 09:44 PM
|
#1
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت: نريد وحدة قلوب لا وحدة ملئ الجيوب، وسلطات لا تقوم بواجباتها الدستورية ينبغي أ
رئيس إصلاح حضرموت: نريد وحدة قلوب لا وحدة ملئ الجيوب، وسلطات لا تقوم بواجباتها الدستورية ينبغي أن ترحل
المكلا اليوم/ وليد باعباد
2008/6/14
أقام التجمع اليمني للإصلاح مهرجاناً نضالياً عصر يوم الجمعة بمنطقة البويرقات بمديرية وادي العين حيث بدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى الأستاذ / عبد الله ربيع بو دويلة كلمة الإصلاح بالمديرية أكد فيها على أهمية التواصل مع المواطنين ودور الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك في ذلك، مؤكداً أهمية تراص الصفوف لمواصلة النضال السلمي مرحباً بالمهندس محسن باصرة
رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة . وخلال المهرجان تحدث المهندس محسن علي باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بحضرموت عضو مجلس النواب، مرحبا بالشخصيات والأعيان بالمديرية، واعتبر حضورهم بداية الطريق للنضال السلمي
والطريق الأنجح لنيل الحقوق والحريات بل وانتزاعها ، مستعرضاً أوضاع البلاد الاقتصادية حيث أكد أن ارتفاع الأسعار في البلاد جزء منه ارتفاع عالمي وجزء تتحمله السياسات الإقتصادية الخاطئة واحتكار بيوت تجارية مساندة للسلطة و"نعتبرها حاكمة بأموالها ومرتبطة مصالحها مع السلطات". وتساءل باصرة قائلاً : ولكن هل قامت السلطات بدورها الدستوري تجاه المواطنين ؟، مؤكداً أن سلطة أو سلطات لا تقوم بدورها الدستوري تجاه مواطنيها عليها أن ترحل، لأن دور السلطات أن تقوم بحماية الدين وقيمه والأنفس والأموال والأعراض والأنساب حتى توجد حياة كريمة
وأضاف باصرة : ما حصل للشيخ بن يمين في هذا الوادي ( وادي العين ) من اختطاف من قبل عصابة مسلحة أين السلطات منها ؟ مستنكراً ما حصل لبن يمين ومعاتباً على من أثار الفتنة حيث "إن حضرموت لا تعرف مثل هذه السلوكيات المشينة أن تجلب الغريب على أخيه وأنت عندك المحاكم وعندنا العرف والتحكيم القبلي"، مؤكداً على أهمية أن يلاقي الجناة جزائهم العادل من المحاكمة في نفس الموقع للحادث
واستعرض المهندس باصرة أوضاع الحريات حيث أكد على ما يعانيه الهامش الديمقراطي من ضيق وبعض الناشطين يطاردوا لأنهم أصحاب رأي وأصحاب مطالب ، وهذه نقابات تؤمم إلا ما كانت تابعة للحاكم ، وهذه فعاليات ومناشط سياسية تمنع برغم موافقتها للدستور والقوانين ، وأوضاع خدمية صحة وتعليم وكهرباء ومياه متدنية ومنعدمة في بعض المناطق رغم أن إيراداتنا تزداد بسبب ارتفاع أسعار النفط ، وقد تصل إلى قرابة عشرة مليارات دولار ، مؤكداً أن المخرج الحقيقي هو ليس في اللجنة العليا للإنتخابات بل المخرج إصلاح الأوضاع كاملة وفق رؤى وطنية ، فلينعقد مؤتمر وطني شامل يدعى له كل الأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والتصالح والتسامح والملتقيات وكل الشخصيات الإعتبارية أصحاب الرأي والسداد ليجلسوا على طاولة واحدة ليحددوا أين الخلل وما الحل ؟ وليكن اجتماع وطني من كافة النسيج الاجتماعي ضد الناهبين للثروة وضد العابثين بمقدرات الوطن، مؤكدا بأن الحل ليس في الحوار من أجل اللجنة العليا للإنتخابات فقط لأن الانتخابات لن تكون لها معنى في ظل أوضاع سياسية واقتصادية وأمنية سيئة وفي نفس الوقت لم يحيد المال العام والوظيفة العامة ولا الجيش ولا الأعلام ولا كل مقومات السلطة ولا يوجد سجل نظيف من الأموات وصغار السن والمكررين
كما استعرض باصرة في كلمته ما تعانيه مديرية حورة ووادي العين من صعاب مهيباً بالمواطنين برص الصفوف والتواصل مع المجلس المحلي وعضو مجلس النواب والسعي لنيل الحقوق ومنها إيجاد محكمة ونيابة بالمديرية وإيقاف التأميم لأراضي المواطنين الزراعية من قبل بعض المتنفذين وبتواطؤ مع بعض مكاتب الوزارات بوادي حضرموت وهو مصلحة عقارات الدولة وكذا استكمال المشاريع المتعثرة، ثم استعرض حقوق المحافظة التي تقدمت بها الأحزاب للسلطات بالمحافظة في فبراير 2007م ومنها الحق في العمالة والثروة وكذا في المعهد العالي للقضاء والكليات العسكرية وإيقاف العادات السيئة الدخيلة على حضرموت ومنها آفة القات وتحديدها بيومين بالأسبوع الخميس والجمعة وقد اتخذت عدد من المجالس المحلية بالمحافظة قرارات بهذا الشأن حتى نسعى لأن تكون حضرموت خالية من القات وبالطرق الحضارية والسلمية والتوعوية، مؤكداً للجميع بعدم التردد في المطالبة بالحقوق والحريات وعدم الخوف وعدم السماع للمثبطين وأصحاب المصالح مؤكداً بأن الإنفصالي الحقيقي الذي ينهب الوظيفة العامة والثروة ويوزع الأراضي للمتنفذين وإن النضال السلمي هو أمر بمعروف ونهي عن منكر وهو باللسان كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ونحن باللسان
وأكد باصرة ً في ختام كلمته أن الوحدة المطلوبة هي وحدة قيم العدل والحرية والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة لا وحدة اللقم ووحدة قلوب لا وحدة ملئ الجيوب ، مناشداً كل العقلاء والوجهاء والعلماء وطلاب العلم والأكاديميين والموظفين عامة رجالاً ونساء أن يكونوا مع النضال السلمي لنيل الحقوق والحريات وأن يكونوا مع المظلومين لا مع الظالمين وأن يستمروا في النضال حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير منقوصة
وفي نهاية المهرجان تم جمع التوقيعات لأخذ حصة المحافظة من النفط ، كما ألقى الشاعر الشعبي عرفان فرارة قصيدة شعبية ألهبت حماس الجماهير المحتشدة بالمركز الثقافي بوادي العين . حضر المهرجان عدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك بالمديرية ووادي حضرموت
|
|
|
|
|