عرض مشاركة واحدة
قديم 06-22-2008, 01:53 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأحد 22 يونيو - حزيران 2008
صالح لــ النيويورك تايمز : عنصريون يسعون لإعادة نظام الإمامة الذي سقط في عام 1962 ، والقاعدة تسعى لإقامة امارة اسلامية، وان بقايا الماركسية في الجنوب هم الذين يقودون التظاهرات في الجنوب

--------------------------------------------------------------------------------

الطيف – نيويورك تايمز
نشرت صحيفة " النيويورك تايمز " الاميركية في عددها الصادر اليوم ( السبت) مقتطفات من مقابلة أجراها مراسلها في الشرق الأوسط روبرت روث مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. ووفقا للصحيفة فان الرئيس صالح وصف الأمريكيين في تلك المقابلة بالمغرورين وقال انهم "رعاة بقر." وابدى الرئيس صالح
استغرابه من نظرة الأمريكيين الى حواره مع الجهاديين على انه "مؤمرة ضدهم" في حين ان الأمر لا يعدو، كما قال، ان يكون نتاج سوء تفاهم. واضاف صالح بان اطلاق سراح الجهاديين ياتي في اطار استراتيجية مقصودة تهدف الى تهدئة الجهاديين والسيطرة عليهم. وهاجم صالح وفقا للصحيفة ما اسماه بالتدخل الأمريكي في شئون اليمن الداخلية قائلا ان تلك التدخلات قد حدت من قدرته على التعامل مع الإرهابيين. "نحن نتساءل لماذا ينتقدوننا في حين اننا عندما طلبنا اليمنيين المعتقلين في جوانتنامو وضعوا لذلك الكثير من الشروط" هكذا قال صالح.
وقالت الصحيفة ان صالح يقدم نفسه للاخرين على انه المدافع الوحيد عن الوحدة اليمنية في بلد مسكون بالقبائل والجماعات المتحاربة التي ترفض الخضوع لسيادة الدولة. وقال صالح ان الحوثيين هم عنصريون يسعون لإعادة نظام الإمامة الذي سقط في عام 1962 ، والقاعدة تسعى لإقامة امارة اسلامية، وان بقايا الماركسية في الجنوب هم الذين يقودون التظاهرات في الجنوب.
ونقلت الصحيفة عن مسئول يمني رفيع قالت انه طلب عدم ذكر اسمه خوفا من الإجراءات الإنتقامية ان فساد النظام وإهماله وتاريخه في تدليل المتطرفين الإسلاميين للحصول على دعمهم له هي التي ساهمت في ظهور الثورة ضده. وقالت ان قدرة صالح على ادارة علاقاته مع الجهاديين والأمريكيين والحوثيين قد ضعفت مشيرة إلى التمرد الحوثي قد وصل الى ضواحي صنعاء. ونقلت الصحيفة عن مسئولين حاليين وسابقين لم تسمهم قولهم إن سياسة " فرق تسد" التي اتبعها صالح في ادارة البلاد قد خرجت عن السيطرة وان الحوثيين قد تمكنوا من توجيه ضربات مهينة ومن توسيع قاعدتهم القبلية وشراء الأسلحة من الجيش اليمني الذي يعاني من كثرة الفرار بين افراده.
نقلاً علن التغيير *
  رد مع اقتباس