ـ
هل فكّرت يا قلمي؟
ـ نعم وجئتك بهذا:
بما أن الرياح تأتي عكس ما تشتهي السفن ـ أحيانا ـ فيجب توقف سفينتنا الشراعية.
قلت له:
ـ لا
قال:
ـ إذن عندما يواجهنا عديم اللغات والكلمات ، أي الأخرس
قلت له:
لا
قال:
ـ إذن عندما يواجهنا الأحمق وعديم المنطق.
قلت له:
ـ لا.
قال:
ـ إذن عندما يواجهنا الحصار ( قاطعته):
ـ يا قلمي: يزداد نزيفك في أوقات الحصار وكذا نزيفي يزداد.
سألني:
ـ هل هو الانحناءة أمام العاصفة؟
أجبته:
لا.
قال لي:
ـ عجزت فقل لي.
قلت له:
( إذا جاءك ريح أغلق نافذتك واسترح ) |
تحياتي إلى من سهر ويسهر الليالي من أجل تطوير هذا الصرح الذي يجري في دمائنا:
أخي: عقيل صالح عثمان بالربيعة
تحياتي إلى صديقي الذي لم أره رغم وجوده إلى جواري: أخي حامد ( حضرمي 2003 )
تحياتي إلى أختي الفاضلة الكريمـة: عفاف
كما أحيي كل من قرأ ثرثرتي ومدحني وأحيي كلّ من ذمّني
وأخص بالتحية من انتقدني وأرشدني