وهل ترك الشاعر الصادق لمن يضيف بعده شيئا ، وقد افضت نفسه في ( فلوجة العز والحق ) بكل الزفرات ، وان من الشعر لحكمة، وان من البيان لسحرا .. فشكرا له على عاطفته الجياشة وحماسته الغامرة التي عبرت ( بالنيابة ) عما يعتلج في الصدور .. انتصارا للمظلومين وانفجارا في وجوه الظالمين الخونة والكافرين
و الشكر موصول لا خينا باجرش على ( معارضته ) التي رصعت تاج الشاعر بجواهره .
فهل تركتما لقائل ان يقول .. بارك الله فيكما وبارك بكما ، ولا اجد بدا من السير على منهاج باجرش في المعارضة والانتصار للمظلومين في ( فلوجة النور ) ، فاقول قولا متواضعا تختلطه ( الصنعة ) فلكم الاعتذار ومنكم الاعذار
- - - - - - - - - - (( فلوجة النصر )) - - - - - - - - - - -
من مقتليها ضياء الفجر يبتهج = وفي رباها لواء الحق يختلج
و في مساكنها قبر لطاغية = قد استبد به الاضرار و الهرج
هم الفريقان هذا كافر نجس = مدجج بعتاد دونه الزلج
و المؤمنون ونورَ الله منهجهم = مبارك ما استضاؤوه وماا نتهجوا
الموت يقعد ربصا في كمائنهم = حتى اذا اصطدم الوجهان قيل : نجوا !!
و لا نجاة سوى المسلول يحسمهم = لم تجدهم ( حجة التحرير ) والبرج
الى الجحيم ، بكاس اترعت بدم = و زججت بزؤام ، قاءه الخمج !
و للشهادة طعم لا مثيل له = الا شراب من الجنات يمتزج
هل ضرها انها كانت مضرجة = و المسك يتربها والليل يحتلج
- - - - - - - - - - - - - - * * * * - - - - - - - - - - - - - -
فلوجة النصر ، ان الحق ينطلق = مع الزمان فلا ينسى فيندرج
وكدت لا استطيع قراءة الابيات لعيب في المتصفح عندي اذ لا يظهر القصائد المنسقة فلجأت الى ارشاد الاخ الشعف فقرأتها من الارشيف . فالشكر ايضا للاخ الشعف وللاخ الشبامي الذي لم يغفل ان يشير الى امكانية التصفح السريع عبر الارشيف
و كل عام وانتم بخير .