[مسرور]

أخي ابن ماء السماء

لا تلوث منجزات حكومة الثورة في جنوب اليمن ( سابقا ) وصرامة جهازها الإداري في المحاسبة والتدقيق والمساءلة القانونية .

رغم سلبيات قرارات التأميم إلا أن انتهاج النهج الإشتراكي العلمي وضع كافة وسائل الإنتاج بيد الدولة وفرض سيطرتها على الحركة التجارية في السوق خاصة ما يخص منها القوت اليومي للكادحين من أبناء شعب جنوب اليمن ومحافظته على استقراره وجعله في متناول أيدي الجميع ولم نكن نرى في ذلك العهد الزاهر من يرتادون براميل القمامة للبحث عن بقايا طعام .

الخزينة كانت خاوية حين دخل علي سالم البيض الحرب في صيف عام 1994 ( أو بالأحرى حين فرضت عليه ) وإن وجد من يجب توجيه السؤآل إليه عن الثراء الفاحش لــــ علي سالم البيض فهم من يبدون في الصورة التالية الذين زودوا جنوب اليمن خلال الحرب بطائرات مقاتلة متطورة ( ميج 29 ) وفرغوا معارض الفطيم وعبد العزيز جميل وسهيل بهوان من سيارات اللاندكروزر ( الشاص ) وقدموها هدية للدويلة الإنفصالية في جنوب اليمن لتغري بها القبائل لشراء ذممها وأصبحت فيدا مستحقا للقبائل الشمالية التي قدمت جحافلها إلى مدن الجنوب للنهب ولم ينل منها أي مواطن جنوبي شيئا ، ومن استطاع منهم العثور على مغنم فلم يتجاوز مغنمه بعض المواد الغذائية أو قطع الغيار من شركة التجارة ( مثل صاحب الإطار والميزان إذا كنت تذكر صورهم ) أو بندقية وصندوق رصاص ، ونتيجة لعدم رضاء الولايات المتحدة الأمريكية عن الإنفصال لما سيحدثه من تهديد لمصالحها المستقبلية في المنطقة فقد أفشلت مؤتمر أبها ( على مستوى وزراء الخارجية ) الذي كان يحضّر للإعتراف بجمهورية اليمن الديمقراطية المعلنة قبل سقوط الجنوب :

من هم السبب في ثراء علي سالم البيض ؟

من قدموا له الأموال ....

ما يكتنزه ليس من موارد شعبنا أو مدخراته المالية وإنما من أموال أصحاب المشالح شيوخ النفط ...

هنا لزم علينا توجيه سؤآل عكسي لك ونرتجي منك الإجابة :

من أين اكتنز علي عبد الله صالح الأموال وهل المسجد الضرار الذي شيده في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وبلغت تكلفته 60 مليون دولار هو من حر مال الرئيس ؟ ( غيض من فيض )

الكرة في مرماك ..... أجب على سؤآلنا .

سلام .