حال متالّق
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس حضرمية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بالرغم من أن الاسلام حقق لحواء الأمنيات المستحيلة فى حقوقها .. وحصلت المرأة على كل حقوقها فى شكل شرائع .. مع ذلك حاول المستشرقين فى الغرب الهجوم على الاسلام بدعوى أن المرأة لم تنل حريتها فى الحضارة الإسلامية ...
ونالت المرأة المسلمة هجوماً مكثفاً من الجمعيات والهيئات الدولية باعتبارها تعيش فى عزله عن العالم بسبب ارتداءها للحجاب ...
|
السلام عليكم,,,
احساس موضوعك جميل بجمال روحك,,,
لكن الم يان الوقت لان نناقش همومنا ومشاكلنا بعيدا عن ترديد ما يمرر لنا باسم الدين؟؟
الغرب ليس ضد المراه المسلمه,,,وهو لا يعرف اي شئ غن ديننا ولا عن ثقافتنا,,,لكنه يحكم بناء على الصوره اللتي نقدمها لهم,,
وللاسف بانها صوره بل صور مخزيه...
لماذا الغرب لم يهاجم حجاب الكثير من الجماعات الدينيه؟؟
فراهبات الكنيسه محجبات,,,بل لبسهن يعتبر قمة الحجاب..
طائفة الاميش تلتزم بزي في منتهى الحشمه والالتزام...
ما هو السبب ان الهجوم يطالنا نحن فقط؟؟
لاننا قدمنا الصوره القبيحه....
الغرب ليس مسؤولا ان ينصفنا اذا نحن لم ننصف انفسنا,,,
انتي هنا عددتي محاسن الاسلام وموقفه من المراه,,,هل جربتيها على ارض الواقع؟؟
للاسف باننا ابعد ما نكون عن الاسلام..
الاسلام اعتبر المراه فرد كامل الاهليه,,,انظري ما يحدث..
لاي شئ تريده المراه لا بد من وجود ولي الامر,,,لا تستطيع المراه ان تطلب اي حق من حقوقها سوا بوجود الولي,,,
من سن هذا التشريع؟؟
الولي فقط في الزواج وللبكر,,,,لكن نحن وسعناها لكي نجثم على صدور النساء,,
اعرف صديقه عزيزه,,,بقيت معلقه سنوات طويله,,,لانها لا تستطيع الذهاب الى المحكمه لوحدها,,,لا بد ان يرفع قضية الطلاق ولي امرها,,
والدها متوفي واخوتها لا يريدون ان يناصرونها في قضيتها رغم انهم يعرفون سوء زوجها,,,حتى تنازلت عن كل حقوقها ونفقتها ودفعت مبلغ وقدره وحصلت على الطلاق..
اخرى اعرفها,,,لم تتزوج كانت تقوم برعاية والدها المريض...واتذكر بانه عندما توفي وشاهدت حزنها الشديد,,,قلت لها :
انتي تعرفين بانه كان مريض وطريح الفراش لفتره طويله,,,وكان عبء كبير عليك رعايته.
لم اصدق ما قالته.
بكره ابكي على ايامه,,,صدقيني بكره اخوي بيقرف حياتي..
وفعلا لم تمض شهور حتى طالبها الاخ باخلاء المنزل واللذي كانت تعو ملكيته لابيها,,,بحجة تصفية الورث وانه يريد ان يحصل على حقه من ورثه من ابيه,,,ونسي بانه هذه الاخت كانت لسنوات هي من تراعي الاب وتصرف عليه وتعالجه ووضعت خادمه وسائق لخدمته وكله من راتبها الخاص..
واضطرت ان تترك بيت والدها وتستاجر شقه يكلفها نصف راتبها,,,ولكل معامله في الحكومه مضطره بان تطلب من اخيها ان يقوم بها ولا بد ان تدفع له مبلغ لشراء سكوته,,,لانه ممنوع الحريم يراجعون الدوائر الحكوميه الى عهد قريب..
واللذي حدث في فرنسا...ما السبب؟؟
تصرفاتنا الكريهه,,,فالعرب هناك تجدينهم يعيشون في الحي العربي ,,,والبنت لا تعرف اي شئ عن دينها ولا ثقافتها ولا اخلاق قومها,,,الاب مشغول بالعمل والام لاهيه مع صاحباتها,,,وعندما تكبر البنت,,,تعيش كفرنسيه,,,
فجاه يتنبه الاب بان ابنته اصبح لها اصحاب ويثور الدم العربي ويحاول اجبارها على الحجاب,,فترفض لانها لم تتربى اساس على اي قيم او مفاهيم اسلاميه,,
وهنا تلجا للدوله لتحميها كمواطنه فرنسيه,,,ويصبح الامر صراعا ما بين اب تذكر ابوته متاخرا ودوله تعتبر نفسها مسؤوله عن مواطنيها..
والادهى بانك لا يمكن ان تسيري في الحي اللاتيني,,,فالفتيات العربيات يتعرضن للاضطهاد من بني جنسهم,,,وهناك الكثير من الحوادث اللتي ذهبت ضحيتها فتيات عربيات من شمال افريقيا على ايدي شباب من نفس جنسهن,,
واخرها كانت على ما اتذكر المغربيه اللتي قام شاب اعتقد مغربي بحرقها لانها رفضت الزواج منه...
هل تعتقدين بان الغرب لا يسمع بهذه القصص....
انه يسمعها ويفسرها بان هذه مفاهيم ديننا,,
والنتيجه ان قامت منظمه تدعى لا خاضعات ولا خانعات,,,تتحدث فيها النساء عن الاضطهاد اللذي عانين منه,,,للاسف بان معظمهن عربيات..
خلال اقامتي في واشنطن,,حضرت المذيعه رانيا الباز,,,والقت محاضره في جامعة جورج تاون عن اضطهاد النساء العربيات,,,واستشهدت بقصتها((واللتي لا اود الدخول في تفاصيلها))...وبحيث تقدم نفسها بانها مدافعه عن حقوق المراه,,,
ماذا ستكون وجهة العالم الغربي عندما تحكي هي شخصيا عما عانته,,,ونحن نعرف بانها قضيه شخصيه تحدث في اي مجتمع غربي..لكنها سعيا وراء الشهره حولتها الى قضية راي عام ونسيت وتناست موقف مجتمعها اللذي كان متضامنا معها وبان زوجها تم سجنه وكان ضده حكم شديد لولا تناولها هي شخصيا مما سبب غضب والدها وتبرؤه منها..
والفرق مع موقف الدكتوره رجاء الصانع,,,فرغم صغر سنها,,,فقد تحدثت في محاضره في جامعة فرجينيا عن المراه العربيه عامه والسعوديه وبانه هناك الكثير من المعوقات لكنها تتقدم بقوه,,,ولم تمس وطنها ولا اهلها بكلمه..
وعندما سالها احدهم بانه هناك حديث بانه رفعت ضدها قضيه والبعض طالب باهدار دمها بسبب قصتها بنات الرياض,,,
كان ردها جدا جميل,,,قالت نحن في بلد يحكمه القانون,,,من رفعوا القضيه سعوديين وانا سعوديه,,,كل من له حق سياخذه,,ولو كانت بلدي غاضبه علي,,,لم اكن لاحضر في بعثه لامريكا وبموافقة بلدي وتاييدها ودعمها((الدكتوره رجاء تحضر الدكتوراه في طب الاسنان))
لدرجة ان مدير شؤون الطلاب في جامعة ابنتي تقدم ليشكرها ويطلب منها التوقيع على نسخه من روايتها وقال لها لدي احد طالباتي((وكان يقصد ابنتي))جدا معجبه بك,,وسيسعدها ان تهديها هذه النسخه بتوقيعك..
او موقف اخرى طبيبه وكانت لا تستطيع السفر لان عائلتها رفضت منحها تصريخ للسفر,,,رغم انها كانت للعمل او لحضور مؤتمرات,,,ورغم انه احد زميلاتها عرضت عليها ان تتقدم لطلب حق اللجوء السياسي من سفارة احد الدول الغربيه ,,,لان ما يحدث يعتبر اضطهادا فكريا,,,
لكنها رفضت وقالت لن امس وطني واهلي وقومي بكلمه,,,
لا تعتقدي بانه ليس هناك مشاكل في كل مكان,,,لكن التغيير نحن من نفرضه,,,ليس نلجا للغرب ونسب ونشتم في اهلنا وديننا وثقافتنا,,,ثم نتوقع بان ينظر الغرب باحترام لنا
نحن من نعكس صورة الاسلام وصورة ثقافتنا,,
الغرب يراها في عيوننا,,,نحن من قدمنا انفسنا كممثلين للاسلام ولا بد ان نكون على قدر هذه الصوره..
وقبل فتره كان هناك تحقيق اعتقد في مجلة سيدتي عن حق المراه في الميراث,,,للاسف اظهر التحقيق بانه في معظم الدول العربيه يتم هضم حق المراه بطريقة او اخرى,,
المراه حقها مهضوم رضينا هذا ام ابينا,,,انها حقيقه لا بد ان نعترف بها,,,
قوانين الاسلام معظمها معطل ولا يتم سوا اختيار الجزء اللذي يعجبنا,,,,
يا احساس نحن بحاجه لشوية احساس لكي نعطي المراه حقوقها اللتي شرعها لها الاسلام,,,
هناك مقوله تنسب الى سيد الحكمه سيدنا علي بن ابي طالب اللذي قال((النساء يحلفن وهن الكاذبات ويتمنعن وهن الراغبات,,,يصرعن الكريم ويصرعهن اللئيم ولان يصرعنني وانا كريم خير من ان اصرعهن وانا لئيم))
او مقولة اخرى((النساء لم يكرمهن الا كريم ولم يهينهن الا لئيم))
شتان ما بين ثقافه عربيه كريمه انتجت كرام,,,
وثقافه بنغاليه انتجت ما نراه اليوم من تعسف وسوء استخدام للصلاحيات اللتي منحت للرجال............................................ .........................تحياتي
|