07-15-2008, 05:31 PM
|
#1
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
تجدد حرب قبلية في جميمة حجة، و15 قتيل ضحاياها خلال عامين
شخص يقتل صهره لتأخره بإحضار الغداء في ريف بيت الفقيه والأمن يحقق حول العثور في مقتل شخص في سوق الحلقة بالحديدة
15/07/2008
ريف نيوز - الحديدة
لقى شخص مصرعه وأصيب أخر امس بمديرية بيت الفقيه بعد شجار على تأخير إحضار الغداء .
وأوضح مدير مديرية بيت الفقيه ناجي احمد الشيعاني ان الحادث نتج عن خلاف بين محمد عبدالرحمن باري مدرس (30 عاما) وصهره فهد محسن سعيد الكوكباني (22 سنة)، بعدما قام الأخير بايصال زوجته الى منزل أهلها وذهب لإحضار غداء من احد المطاعم لكنه عاد متأخرا ما اثار غضب الأول وتشاجرا في الشارع، ثم هرع " محمد" الى البيت واحضر مسدسا واطلق النار على "فهد" وارداه قتيلا بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ .
وأصيب في الحادث أحد المارة بيده اليمنى نقل على أثرها الى المستشفى، وقد ألقت أجهزة الأمن على القاتل وتم التحقيق معه واعترف بجريمته على الفور.
على صعيد آخر عثرت السلطات الأمنية بمدينة الحديدة على جثة شخص مقتول في سوق الحلقة وأضافت هذه المصادر أن الشخص أحد سائقي الدراجات النارية وقد وجد مقتولا برصاصة في رأسه ونقل إلى ثلاجة مستشفى العلفي بينما الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها في ملابسات الحادث ..
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وسط صمت رسمي وتجاهل شعبي
تجدد حرب قبلية في جميمة حجة، و15 قتيل ضحاياها خلال عامين
14/07/2008
ريف نيوز
أكدت مصادر محلية بمديرية الجميمة محافظة حجة أن الحرب بين قبيلتي بني كندش وبني المحمدي تجددت بداية يوليو الحالي بعد فشل وساطة قبلية في إنهاء الخلاف بين القبيلتين الذي يدخل عامه الثالث.
وكانت تلك الحروب المتجددة بين الحين والآخر قد أدت حتى الآن إلى وفاة أكثر من خمسة عشر شخص من الطرفين وإصابة العشرات منهم بعاهات مختلفة إلى جانب أن الحرب بين القبيلتين قد تسببت في إعاقة أبناء المنطقة من ممارسة حياتهم المعيشية بشكل طبيعي خاصة وأن المواطن فيها يعتمد على مزرعته في تأمين قوته وتربية المواشي ، حيث تسببت الخلافات القائمة بينهم إلى تعرض غالبية الأسر فيها لما يشبه المجاعة إلى جانب معاناتهم من أمراض سوء التغذية وقلة المؤن الغذائية نتيجة تلك الحروب .
المصادر أكدت بان القاضي عبدالسلام المغربي - رئيس المحكمة السابق بالمديرية - قد بذل جهودا مضنية في الوساطة الأخيرة – مع عدد من مشائخ المديرية- لإنهاء الخلاف غير أن ما بين القبيلتين حتى الآن نتيجة تراكم الخلاف وتزايد القتلى من الطرفين الذي تسببت فيه –بحسب المصادر- تساهل الجهات الأمنية وغيابها عن المنطقة ، مشيرة إلى أن أسباب الخلاف بين القبيلتين لم يكن ليصل إلى إزهاق الأرواح حيث بدأ بخلاف على أرض ذات مساحة بسيطة غير أن ما يجري من غياب –إن لم يكن كلي فشبه كلي – للأجهزة الأمنية والقضائية وإدارة المديرية عن بعد أكثر من خمسين كيلوا متر .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جنود أمن في وصاب العالي يقتلون مواطناً أثناء استدعائه
14/07/2008
ريف نيوز
قتل جنود أمن من إدارة الأمن بمديرية وصاب العالي شخصاً من أهالي المنطقة قبل خمسة أيام بطريقة
مروعة في حادث، يسلط الضوء على اعتداءات أمنية مماثلة ضد مواطنين في الآونة الأخيرة.
وأفادت سكان محليون أن ثمانية من جنود الأمن بينهم ضابط، ضربوا بأعقاب بنادقهم الثلاثاء الماضي صالح محمد محمد مرشد (39 سنة) من أهالي مخلاف كبود بوصاب العالي قبل أن يطلقوا عليه رصاصتين أردتاه قتيلاً بينما كان بصحبتهم في الطريق إلى مقر السلطة المحلية بالمديرية للرد على استدعاء بشأن نزاع مع شخص آخر.
وأوضح شقيق مرشد أن غالبية الضربات التي وجهها الجنود إلى القتيل تركزت في رأسه ولم يذكر أي سبب للحادث.
وأفادت المعلومات أن مرشد كان قد تجاوب مع طلب إدارة الأمن بوصاب وقطع نحو كيلومترين باتجاهها قبل أن يباغته الجنود وينهالوا عليه بالضرب بينما كان يستريح معهم أمام أحد المنازل.
لكن أمين عام المجلس المحلي بوصاب مجاهد المصنف قال إن المجني عليه كان مطلوباً في قضايا سابقة وإنه رفض التجاوب مع جنود الأمن وتهجم عليهم.
وأضاف المصنف أن المجني عليه كان متسلحاً ببندقية وقنابل قبل مقتله وأن طريقة مقتله والجهة التي تقف وراءها محاطتان بغموض، مشيراً أن التحقيقات مازالت جارية في القضية.
وطالب اجتماع لشيوخ ووجهاء من وصاب العالي في صنعاء وزير الداخلية ومحافظ ذمار والنائب العام بتقديم الجنود المتورطين في قتل مرشد إلى المحاكمة وحذروا من تداعيات الحادث إذا لم تتم محاسبة مرتكبيه.
وبالمقابل، عززت السلطة المحلية إدارة الأمن بالمديرية بأعداد إضافية من الجنود تحسباً لأي ردود محتملة من أهالي القتيل.
ولاقى الحادث الذي هز المشاعر الاجتماعية سخطاً شعبياً واسعاً في المنطقة بوصفه أول حادث من نوعه تشهده المديرية بطريقة مروعة وبدون مبرر.
وكان مدير مركز شرطة الرباط في محافظة ريمة اقتحم مع جنود أمن مدرسة أبو أيوب الأنصاري قبل أربعة أسابيع ليجروا مدرساً يدعى مجاهد محمد أحمد الخضمي أمام المدرسين والطلاب ويضربوه بأعقاب البنادق قبل أن يوصلوه إلى سجن سجن تابع لمركز الشرطة بينما كانت دماؤه تنزف من جسمه وقد دخل في حالة إغماء.
وقد أفاد تقرير طبي أن الخضمي الذي أُدخل العناية المركزة أصيب جراء الاعتداء بعشرات الإصابات.
|
|
|
|
|