عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2008, 11:37 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ملتقى الفضيلة يدعو للتعليم الديني وإغلاق مرافق المنكرات: 42 من العلماء والمشائخ لتشكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الموضوع:

أعلن ملتقى الفضيلة الأول الذي دعا إليه الشيخ عبدالمجيد الزنداني ( احد ابرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين) عن تشكيل لجنة ضمت 42 من علماء الدين ومشائخ القبائل اليمنية لتشكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وقال بيان الملتقى ان مهمة اللجنة متابعة توصيات الملتقى والتي تضمنت إغلاق ومنع قائمة مما وصفتها بالمنكرات وكذا عقد ملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل سنوي .

وطالب الملتقى الذي حضره المئات من علماء الدين ومشائخ القبائل بتشكيل الهيئة في الإطار الحكومي على غرار هيئة مكافحة الفساد
واستنكر البيان الصادر عن الملتقى هجوم الصحافة على العلماء , وقال أنها استهزاء وسخرية بنصوص الشريعة وإحكامها.

وطالب البيان الدولة القيام بواجبها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على أيدي السفهاء والمفسدين وأصحاب المنكرات والاضطلاع بمسؤوليتها إزاء كل ما يعزز قيم الفضيلة ونبذ الرذيلة في المجتمع بكل إشكالها وصورها , كما طالب البيان بإغلاق كافة المرفق والأماكن التي يثبت فيها ممارسة الرذيلة أو تعاطي الخمور أو تبث فيا القنوات أو الأفلام الجنسية من فنادق وملاهي ومراقص ومدن سياحية حسب البيان .

ودعا البيان الحكومة العناية بالتعليم الديني والوعي الفكري والسياسي تحصيناً للأمة الأجيال القادمة وإخماد الفتنة والحافظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها و القيام بتفعيل مؤسسات الدولة المعنية بإزالة المنكرات كالنيابة العامة وشرطة الآداب وقسم مكافحة المخدرات والبحث الجنائي وغيرها.
كما طالب البيان بتفعيل دور جمعية علماء اليمن للقيام بدورها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعليم والتوجيه والإرشاد في القطاعين المدني والعسكري.
والعمل على إعادة هيكلة الجمعية وترتيب أوضاعها بحيث تستوعب جميع علماء اليمن وتطبيق نظامها الأساسي التي قامت عليه.
أسرار برس
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2008

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


أسرار برس تنشر بيان (ملتقى الفضيلة) المثير للجدل


الموضوع:

خرج ملتقى الفضيلة الأول ببيان دعا فيه إلى إعادة النظر في هيكلة جمعية علماء اليمن وترتيب أوضاعها لتقوم بدورها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتضمن البيان عدد من المطالب التي أثيرت حولها الكثير من الجدل على الساحة الصحفية والثقافية والسياسية , (أسرار برس) تقوم بنشر نص البيان للملتقى الاول الذي عقد اليوم الثلاثاء 15 يوليو واعتبر بمثابة تشكيل الهيئة موضع الجدل :

نص البيان :
الحمد لله رب العالمين القائل:
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" والصلاة والسلام على رسول الله القائل:-" والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو لأوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم" صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
اما بعد :

فأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم فرائض الدين وواجباته التي بعث الله بها النبيون.
ولو طوى بساطه وأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة واضمحلت الديانة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة واستشرى الفساد واتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد .
وقد الزم الله عباده بالقيام بهذه الفريضة وجعلها موجباً للفلاح في الدنيا و الأخرى قال تعالى:" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون.

ورتب الله تعالى على ترك هذه الفريضة عذابه وغضبه ولعنته قال سبحانه " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان دوواد وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون.
ولا نجاة من هذه اللعنة وهذا العذاب إلا بالقيام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقوله تعالى" فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذي ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس لما كانوا يفسقون.

ولذلك فقد عقد بحمد الله تعالى وتوفيقه في يوم الثلاثاء الثاني عشر من رجب لعام 1429هـ الموافق للخامس عشر من شهر يوليو لعام 2008م ملتقى الفضيلة الأول في صنعاء والذي حضره جميع كبير من علماء اليمن و مشائخها ووجهائها لدراسة وتداول الآراء والمواقف حول ظاهرة التطاول على حرمات الإسلام وتفشي المنكرات والانحراف الفكري وقد نظر المجتمعون في أسباب هذه الظاهرة ودوافعها وآثارها الخطيرة التي تهدد البلاد في دينها وأخلاقها ووحدتها وآمنها واستقرارها وقرروا ما يلي:-


أولا:- يؤكد المجتمعون ما قام به العلماء من واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإسداء النصح والسعي لما فيه صلاح الأمة انطلاقاُ من المسؤولية الملقاة على عاتقهم باعتبارهم ورثة الأنبياء وما صدر عنهم من بيانات بشأن ذلك.
ويستنكرون ما قوبل ذلك الدور من هجمة ظالمة من بعض الكتاب والصحفيين على العلماء والتي تعدت إلى الاستهزاء والسخرية بنصوص الشريعة وإحكامها.

ثانياً : مطالبة الدولة بما يلي:-
1- القيام بواجبها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على أيدي السفهاء والمفسدين وأصحاب المنكرات والاضطلاع بمسؤوليتها إزاء كل ما يعزز قيم الفضيلة ونبذ الرذيلة في المجتمع بكل إشكالها وصورها امتثالا لقوله تعالى:- " الذين إن مكانهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهو عن المنكر ولله عاقبة الأمور "
2- إغلاق كافة المرفق والأماكن التي يثبت فيها ممارسة الرذيلة أو تعاطي الخمور أو تبث فيا القنوات أو الأفلام الجنسية من فنادق وملاهي ومراقص ومدن سياحية وغيرها وإزالة كافة المظاهر المخالفة لشرع الله وخاصة الربا الذي يمثل حرباً على الله عز وجل.

3- القيام بتفعيل مؤسسات الدولة المعنية بإزالة المنكرات كالنيابة العامة وشرطة الآداب وقسم مكافحة المخدرات والبحث الجنائي وغيرها, وإنشاء هيئة حكومية متخصصة تعنى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أسوة بإنشاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد.

ثالثاً: مطالبة يهيب الملتقى بأصحاب الفضيلة العلماء بالعمل على :-
1- جمع كلمتهم وتوحيد مواقفهم وخاصة في القضايا العامة وتحقيق القدوة الحسنة بالسلف الصالح والتزام آدابه.
2- تفعيل دور جمعية علماء اليمن للقيام بدورها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعليم والتوجيه والإرشاد في القطاعين المدني والعسكري.
والعمل على إعادة هيكلة الجمعية وترتيب أوضاعها بحيث تستوعب جميع علماء اليمن وتطبيق نظامها الأساسي التي قامت عليه.
3- التنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة ذات العلاقة لإقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رابعاً:-

دعوة أبناء الشعب اليمني المسلم الغيور إلى التمسك بالكتاب والسنة والقيام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسترشدين بتوجيه العلماء والكف عن التغيير باليد فيما ليس لهم عليه ولاية وتقديم الشكاوى والعرائض إلى أجهزة أمن الدولة المختصة الموكول إليها التغيير باليد.
كما وقف المجتمعون في المتلقى على ما تتعرض له البلاد من مؤامرات وأخطار تهدد كيانها ووحدتها وأمنها واستقرارها على النحو التالي:-

أولاً:- استعرض المجتمعون أموال إخوانهم في صعدة والاقتتال الدائر في هذه المناطق الفعالية من اليمن الحبيب وما نزل بأهلها.
وطالبوا الحكومة الشعب باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف التمرد وإيقاف نزيف الدم اليمني وإهدار مقدرات البلاد ومعالجة الأسباب المؤدية إلى هذه الفتنة والآثار المترتبة الناشئة عن الحرب وتعويض المتضررين.

والعناية بالتعليم الديني والوعي الفكري والسياسي تحصيناً للأمة الأجيال القادمة وإخماد الفتنة والحافظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها واتخاذ مجلس النواب موقفاً جاداً في هذا الفعل وتفويت الفرصة على التدخلات الخارجية الهادفة إلى تصفية حساباتها الخاصة على حساب دماء وأرواح أبناء اليمن وأمنهم واستقرارهم ومعالجة كافة قضايا الثأر والاقتتال في كل ....

ثانياً: استعرض المجتمعون الأوضاع الجارية في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية وأكدوا تمسكهم بوحدة البلاد واستقلالها,وأعلنوا استنكارهم لكل دعوة انفصالية أو أي ممارسة تؤدي إلى تمزيق البلاد أو تمهد للتدخلات الاستعمارية الأجنبية كما أكدوا وقوفهم مع تلبية المطالب المشروعة لكل مظلوم أو متضرر في تلك المحافظات وغيرهم من المحافظات.

وطالبوا الحكومة بالتعامل مع جميع المواطنين بالعدل وإيصال الحقوق إلى أهلها ومحاسبة المفسدين.
كما طالبوا جميع أبناء الشعب والأحزاب والمنظمات بالحرص في جميع مواقفهم وخطاباتهم على الحفاظ على مصلحة البلد والمكاسب المشروعة ووحدة اليمن وآمنة واستقراره وتغليب المصلحة العليا على المصالح الخاصة الضيقة.

ثالثاً:- استعرض المجتمعون ما نزل بأبناء اليمن من غلاء ادى إلى الفقر والبطالة وكان له أثر كبير على القيم والأخلاق.
وطالبوا الدولة بدعم المواد الأساسية تخفيفاً عن أبناء الشعب ورفع المعاناة عنهم والأخذ بكل أسباب العزة والقوة وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في مختلف الجوانب للخروج من الارتهان للأجنبي.

رابعاً: - طالب الجتمعون الحكومة ببذل كافة الجهود لسرعة الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في سجون جونتاناموا وباقرام وغيرها من السجون الأمريكية , والعمل على إطلاق سراح الشيح / محمد المؤيد ومحمد زايد وعبدالسلام الحيله وأمين البكري.
كما يرفض الجتمعون الاتهامات الأمريكية الكاذبة الموجهة ضد فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني ويطالبون الحكومة بمضاعفة جهودها لرفع أسمه من قائمة الاتهام الأمريكي الكاذب بدعم الإرهاب المقدمة إلى مجلس الأمن.

ويطالبون كذلك المنظمات والهيئات الإسلامية بإعلان استنكارهم لهذه الاتهامات الكاذبة والمطالبة برفع اسمه من هذه القائمة.
وطالبوا الحكومة بالالتزام بأحكام الدستور والقانون بإطلاق سراح كل معتقل في السجون اليمنية لم يحل إلى القضاء كما وقف المجتمعون على ما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات تهدد أمنهم وسيادتهم على النحو التالي:-

أولاًُ:- يدين المجتمعون تجاوز مدعي عام محكمة الجنايات الدولية باعتدائه السافر المتمثل في مطالبته باعتقال البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق الفريق عمر حسن البشير بتهم باطله في الوقت الذي تتجاهل فيه هذه المحكمة جرائم الحرب و الإبادة التي يتعرض لها المسلمون وفلسطين والصومال وأفغانستان على أيدي مجرمي الحرب.

ويعتبرون ذلك الادعاء اختراقاً لسيادة الدول العربية والإسلامية وتدخلاً في شؤونها الداخلية وإهانة لقادتها وشعبها ويحذرون من تداعيات هذه العدوان الذي يؤجج والصراعات ويهدد السلم العالمي.

ويعلن المجتمعون تضامنهم مع السودان الشقيق ورئيسه ويوصون كافة أبناء الشعب السوداني بالوقوف صفاً واحداً وراء رئيسهم حفاظاً على كرامتهم وشرفهم وسيادتهم.
ويطالبون الأمة العربية والإسلامية شعوباً وحكومات بالوقوف إلى جانب السودان ضد هذا الاعتداء السافر المتضمن تهديداً لبقية قادة ورجالات وشعوب أمتنا العربية والإسلامية.

ثانياً: يدين الملتقى الصمت العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له إخواننا في قطاع عزة من حصار شامل والذي يمثل إبادة جماعية وما يتعرض له إخواننا في العراق وأفغانستان والصومال من حرب ظالمة ويطالبون قيادات الدول العربية والإسلامية بتوحيد الصف وجميع الكلمة والدفاع عن البلاد الإسلامية التي تتعرض للاحتلال.
كما قرر المجتمعون عقد هذا الملتقى سنوياً وتسميته بملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشكيل لجنة متابعة من العلماء و المشائخ والوجهاء لمتابعة قرارات وتوصيات الملتقى.

وتتكون هذه اللجنة من الأعضاء التالية اسمائهم.
1- الشيخ / حمد بن اسماعيل
2- الشيخ صادق بن عبدالله الاحمر
3- الشيخ / حسين بن عبدالله الاحمر
4- الشيخ/ على بن محمد مقصع
5- الشيخ/ على عبد ربه القاضي
6- الشيخ / عبدالوهاب الديلمي
7- الشيخ/ محمد على عجلان.
8- الشيخ/ عبدالله بن فيصل الاهدل
9- الشيخ/ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني
10- الشيخ / محمد بن ناجي الغادر
11- الشيخ / على بن محمد حسن القفيش
12- الشيخ/ على عبدربه العواضي
13- الشيخ حمود هاشم الذارحي
14- الشيخ/ على سالم بن سعيد بكير
15- الشيخ / عبده عبدالله الحميدي.
16- الشيخ/ عبده عبدالله الحميدي
17- الشيخ / حسن محمد مقبولي الاهدل
18- الشيخ/ محمد بن على المنصور
19- الشيخ/ يحيى بن يحيى الشبامي
20- الشيخ/ حسين بن محمد الهدار
21- الشيخ/محمد بن علي مرعي
22- الشيخ/ اسماعيل عبدالباري
23- السيخ/ محمد بن محمد المهدي
24- الشيخ/ علي محمد بارويس
25- الشيخ/ محمن بن محسن صلاح
26- الشيخ/عبدالله دارس
27- الشيخ/ درهم أبو لحوم
28- الشيخ/ محمد الزايدي
29- الشيخ/ حسن بن غالب الاجدع
30- الشيخ/ حمحد بن موسي البيضاني
31- الشيخ/ محمد بن يحيى الحاجبى
32- الشيخ/ عبدالوهاب بن محمد الحميقاني
33- الشيخ/ منصور الحنق
34- الشيخ فيصل عبدالله مناع
35- الشيخ/ عبدالله صعتر
36- السيخ/ هزاع بن سعد الموري
37- السيخ/ عبدالملك التاج
38- السيخ/ مراد القدسي
39- الشيخ/ عارف بن احمد الصبري
40- الشيخ/ محمد بن ناصر الحزمي
41- الشيخ/ الدماني ناصر السالمي
42- الشيخ/ حسن شبالة
وفي الختام يتوجه الملتقي بجزيل الشكر وخالص الدعاء لكل من حضر وساد وعمل على قامة هذا الملتقي ونجاحه ونخص بالشكر صاحب المكان الذي عقد فيه الملتقى ورجال الأمن واللجان العاملة في الملتقى سائلين الله تعالي أن يحقق هذا الملتقى الغاية التي عقد من اجلها وان يشمل الجميع بالتوفيق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أسرار برس
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2008


-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


مثقفون من اجل السلام : حماية الفضيلة إرهاب فكري وظلامي

الموضوع: أخبار اليمن

أصدرت حركة المثقفين من أجل السلام والأمن الاجتماعي بالعاصمة صنعاء بياناً وصفت فيه ما يجري له من إعداد تحت مسمى (حماية الفضيلة) ما هو إلا إرهاب فكري وظلامي يستبيح دم الآخر في الوقت الذي يواجه فيه الوطن العناصر التخريبية وجواً مشحوناً بالتوتر.

وأهابت في بيان أصدرته أمس بالسلطة والأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وكل الوطنيين الشرفاء الحريصين على وحدة اليمن وحمايته من التدخلات الخارجية الوقوف في وجه هذا الإرهاب الذي سبق وأنْ سعى إلى تكفير مجموعة من المثقفين والصحفيين وأساتذة الجامعات الذين اعترضوا على محاكم التفتيش التي تريد أن تحتكر الدين لصالحها وتصادر دور الدولة لتحل هي محلها.

وأعلنت الحركة رفضها مثل هذه الهيئة والوصاية على الدين من أي كان، مؤكدةً أنّ الإسلام دين للجميع، وليس لمجموعة محددة وإدانتها لأي تعد ٍ على دور السلطة من أيٍ كان ورفضها مصادرة الحريات وتمسكها بحرية الرأي والفكر والمعتقد، موضحة أنّ السلطة هي المعنية بتطبيق القانون.
كما أعلنت الحركة رفضها لأي جماعة تجعل من نفسها وصية على الآخرين وعلى تفكيرهم.

وأكدت الحركة في البيان احتكام الجميع الى الدستور والقانون اللذين يعدان من مهمة الدولة ومؤسساتها وليس من حق أي جماعة أخرى القيام بذلك.
وخلص البيان إلى التأكيد على أننا أمام وضع خطير وظرف حساس يفرض على الجميع التحلي بأقصى قدرٍ من التعقل والمسؤولية كي لا تصبح بلادنا عرضة للاتهام بالإرهاب والتطرف خصوصاً وأنّ مؤسسي هيئة ((الفضيلة)) هم من المطلوبين من المجتمع الدولي.

(نص البيان ):

في وضعٍ يتسمُ بتصاعد المواجهة مع العناصر التخريبية في أكثر من مكان في وطننا الحبيب، وفي جوٍ مشحونٍ بالتوتر، جاءت قضية (هيئة الفضيلة) لتصب الزيت على النار.

إنّ ما يجري له من إعداد تحت مسمى ((الفضيلة)) ما هو إلا إرهاب فكري وظلامي لا يرى في الإسلام إلا احتكاره والحكر عليه، كما لا يرى في الآخر إلى مستباح الدم.
ونحن إذ نهيب بالسلطة والأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وكل الوطنيين الشرفاء الحريصين على وحدة اليمن وحمايته من التدخلات الخارجية أنْ يقفوا في وجه هذا الإرهاب الذي سبق وأنْ سعى إلى تكفير مجموعة من المثقفين والصحفيين وأساتذة الجامعات الذين اعترضوا على عودة محاكم التفتيش التي تريد أنْ تحتكر الدين لصالحها وتصادر دور الدولة لتحل هي محلها.

إننا في حركة (مثقفون من أجل السلام والأمن الاجتماعي) نرفص قيام مثل هذه الهيئة ونرفض الوصاية على الدين من أيٍ كان، فالإسلام دين للجميع وليس لمجموعة محددة.
وإننا إذ نـُعلنُ إدانتنا ورفضنا لهذه الهيئة التي تجاوزت الدستور والقانون وألغت الديمقراطية والتعددية لتفتح البلاد أمام فوضى عارمة وتعرضها للتدخلات الخارجية تحت مبرر مواجهة التطرف والإرهاب.
وقيام هذه الهيئة بهذه الكيفية، إنّما يساعدُ جماعات أخرى لتنظم نفسها بعيداً عن القانون والخروج عليه.

إننا نرفض هذه الهيئة انطلاقاً من ديننا الإسلامي ومن دستورنا ومن الشرعية الدولية لحقوق الإنسان التي تؤكد على حرية الرأي والتعبير في المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونهيب بالسلطة والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني أنْ تقوم بدورها في هذه القضية وفي حماية المكتسبات الديمقراطية.
إننا ضد فقهاء الظلام الذين يظنون أنّهم يتكلمون باسم الله، وهم ينزعون أعظم شيء وهبه الله للإنسان وهو الحرية ويزرعون بذور الإرهاب والفتنة.
إننا ندعو مثقفي العالم إلى الوقوف معنا انطلاقاً من اشتراكنا معهم في مصيرٍ واحدٍ وإيماناً منا بأنّ قدر الحضارات هو التعايش ونتبادل أحسن ما لدينا لنعطي للسلام كل فرصة للتقدم البشري ونؤكد على ما يلي :

1 ـ إدانتنا لأي تعدٍ على دور السلطة من أيٍ كان ورفضنا مصادرة الحريات وتمسكنا بحرية الرأي والفكر والمعتقد من منطلق قوله تعالى :
{أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين}، وأنّ السلطة هي المعنية بتطبيق القانون.
2 ـ رفضنا لأي جماعةٍ تجعل من نفسها وصية على الآخرين وعلى تفكيرهم.

3 ـ احتكامنا جميعاً إلى الدستور والقانون، وأنّ ذلك من مهمة الدولة ومؤسساتها، وليس من حق أي جماعة أخرى أنْ تقوم بذلك.
أخيراً : إننا أمام وضع خطير وظرف حساس يفرضُ على الجميع التحلي بأقصى قدرٍ من التعقل والمسؤولية كي لا تصبح بلادنا عُرضةً للاتهام بالإرهاب والتطرف، خاصة وأنّ مؤسسي هيئة الفضيلة هم من المطلوبين من قبل المجتمع الدولي، ولولا رفض فخامة رئيس الجمهورية لذلك وحماية الدستور اليمني لهم لكانت بلادنا قد تعرضت لضربة مشابهة لما حدث في أفغانستان.

فلماذا يريد هؤلاء إضعاف موقف رئيس الجمهورية وتجاوز الدستور والقانون وتعريض الوطن للخطر ؟.
صادر عن : (حركة مثقفون من أجل السلام والأمن الاجتماعي) صنعاء بتاريخ 14 / 7 / 2008م.

أسرار برس
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2008
  رد مع اقتباس