ليس لاوسيتيا وانفصالها علاقه بما حدث.
بعد انتهاء الحرب البارده والظهور الامريكي كقطب اوحد وعربدة الولايات المتحده وبالذات بعد احداث 11/9 عاثت الولايات المتحد في الارض فساد وظنت انها قادره على كل شيء
فاحتلت افغانستان وكان لها ما ارادت فانفتحت شهيتها لاحتلال دول اخرى وبداءت بالعراق
فوجهت لها لطمه لم تكن تتوقعها وغرقت في وحل العراق والى اليوم وهذه اللطمه الاولى.
اللطمه الثانيه من حزب الله في جنوب لبنان . اللطمه الثالثه ظهورطالبان مجددا وبقوه في افغانستان فحاولت عبر صديقها الرئس الباكستاني برويز مشرف والتعاون معه للقضاء على طالبان فاقالته المعارضه وهذه لطمة اخرى وكان الرئس الجورجي ساكشفيلي احد حلفاء امريكا فسمح لامريكا واسرائل خلال الفتره الماضيه بتكديس الاسلحه على الاراضي الجورجيه بمختلف انواعها وكان استفزازه لروسيا بمهاجمة قواتها الموجوده في اوسيتيا
لحفض السلام اثره الكبير في استيقاض الدب الروسي الذي نام طويلا فهاج ووجه ضربة قاضيه لحليف امريكا والغرب واستولى على الاسلحه المكدسه في جورجيا وصادرها وهذه لطمه جديده لامريكا وليس لاوسيتيا علاقه بما جرى ولا لمطالبتها بالانفصال فالامر اكبر من ذلك.اما من يجب ان يتعض وياخذ العبر من غيره فهونظام صنعاء وليس ابناء الجنوب الذين
يطالبون بحقوقهم.
مع التحيه .