[حد من الوادي]

دعا إلى تغيير لجنة تعويضات الحرب لعدم نجاحها
رئيس المؤتمر الشعبي بحرف سفيان يؤكد تدهور أوضاع النازحين جراء الحرب الأخيرة

15/08/2008
عمران – محمود طه – نيوزيمن:

انتقد الشيخ بكيل عبده حبيش لجنة دراسة الأضرار الناتجة عن الحرب الأخيرة، والتعويضات الخاصة بمديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران.
وقال الشيخ بكيل عبده حبيش احد مشايخ واعيان مديرية حرف سفيان ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام لـ (نيوزيمن) ما زالت أعمال هذه اللجنة منذ تكليفها وحتى الآن معلقه ولم تحقق أي شيء يذكر من المهام الموكلة إليها وزادت شكاوى النازحين والمتضررين، من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها جراء ما خلفته الحرب الأخيرة.

وأضاف حبيش قائلاً : أن اللجنة الحالية وحسب المعلومات لدينا قامت بمسح بعض المناطق المتضررة جراء الحرب إلا أنها وحتى الآن لم تستطع الوصول إلى أي شيء ، ما يعني عدم نجاحها، كونها حصرت على أشخاص محددين من المجلس المحلي، ما أدى إلى عدم نجاحها، ودعا حبيش إلى ضرورة إعادة النظر في قرار تكليف اللجنة الحالية، بحيث تُشكل من المجلس المحلي للمديرية وعدد من مشايخ واعيان سفيان من أصحاب النوايا الصادقة والعمل الجاد بالمديرية، ويتم البدء وبسرعة بدراسة للإضرار والخسائر وتقديم التعويضات العادلة من اجل ضمان النجاح وتحقيق هذه المهمة بشفافية ووضوح.

وعن الوضع الذي تشهده مديرية حرف سفيان بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الأخيرة بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي ، أوجز حبيش المشهد حالياً بعودة الهدوء و فتح طريق صنعاء صعده،

وأوضح حبيش إلى صعوبة الحديث الآن عن عودة الأوضاع إلى طبيعتها السابقة قبل الحرب ونشوب المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي بمديرية حرف سفيان- حد قوله – حيث زاد قائلاً: ما زال هناك الكثير من التداعيات والآثار التي خلفتها تلك الحرب ومنها وضع النازحين الذي ما زال دون ترتيب حتى الآن لعودتهم إلى مختلف المناطق التي كانوا نزحوا منها بسبب الحرب التي ألحقت أضرار كبيرة اغلبها دمار البيوت، بالإضافة إلى قضايا أخرى مازالت عالقة حتى اللحظة.

وأشار حبيش إلى أن عدد النازحين بسفيان يقدر بأكثر من "800" أسرة نزحت من مختلف المناطق بالمديرية التي شملتها الحرب بما فيها المركز الإداري للمديرية، وقد عادت بعضها الآن، إلا أن غالبية تلك الأسر لم تتمكن من العودة، خاصة بعد أن دُمرت منازلهم ومناطقهم تماما، أما من أبقى الدمار على شيء من منازلهم وان كان غرفة واحدة أو غرفتين فإنها مجرد حيطان وسطح وما عاد فيها أي من مقاومات الحياة والمعيشة حتى وان كانت بدائية.

وعن هؤلاء تسأل حبيش: إلى أين يعودون وقد أتت الحرب على ما كانوا يمتلكونه بل وعلى ما كان يؤويهم . وأعرب حبيش عن ثقته الكبيرة بمعالجة هذه القضية - أي قضية وضع النازحين - وضرورة البدء والإسراع في تنفيذها ،لأن المماطلة أو التأخير والتباطؤ في حلها سيؤثر سلبا على العملية برمتها خاصة وان مختلف الأوضاع تزداد سواء في أوساط النازحين والمتضررين جراء الحرب.

-----------------------------------------------------------------

لجنة الوساطة تعود من حيدان بـ «خفي حنين» بعد لقاء مطول مع «الباشق»

الخميس , 14 أغسطس 2008

أخبار اليوم/ خاص

علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن لجنة الوساطة التي يترأسها الشيخ/ فارس مناع عادت يوم أمس الأربعاء من مديرية حيدان دون أن تتوصل مع شخص يدعى "الباشق "/ ممثل المتمردين بالمديرية إلى أي نتيجة من شأنها وضع جدول زمني لتحديد موعد نزول المتمردين من الجبال والمواقع التي يتمركز فيها المتمردون في ساقين وحيدان .

وأوضحت المصادر أن اللجنة دخلت مع "الباشق " وآخرين من قيادات التمرد في المديرية في اجتماع مطول إلا أنها خرجت منه دون فائدة أو أي شيء يذكر، وعاد أعضاء اللجنة إلى منازلهم مساء أمس الأربعاء بـ"خفي حنين" .

المصادر ذاتها أشارت إلى أن اللجنة التي لم تجرؤ على زيارة "ساقين وحيدان" إلا بعد اخذ الإذن من قائد التمرد عبدالملك الحوثي واستأذنته أيضاً عند خروجها من المديرية وسمح لها بدوره بالخروج الأمر الذي اعتبرته المصادر رسالة وافية من قيادات التمرد تعبر عن رفضهما المطلق لأي حديث عن النزول من التمترس وتسليم السلاح.

صحيفة أخبار اليوم.. مؤسسة الشموع -