[حد من الوادي]

أمر الافراج عن المعتقلين الجنوبيين على كف عفريت ... الحاكم يتنصل عن التزاماته

رفست خيول المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم مشروع الاتفاق الذي برمه الرئيس علي عبد الله صالح مع عبد الوهاب الانسي الامين العام التجمع اليمني للاصلاح بشأن التوافق حول مشروع تعديل قانون الانتخابات والمعتقلين والاتفاقات السرية الاخرى التي اطيح بها جميعاً وقامت كتلة المؤتمر صباح اليوم بالتصويت على العمل بقانون الا نتخابات النافذ حاليا واسقاط مشروع قانون الانتخابات المعدل .

وباقدام المؤتمر على اسقاط مشروع تعديلات قانون الانتخابات والغاء تعيين لجنة عليا جديدة للانتخابات متوافق عليها واقرار اللجنة السابقة باستثناء سالم الخنبشي يكون قد تنصل المؤتمر فعليا عن قراراته التي اعلنها وعلى وجه التحديد قرار الافراج عن المعتقلين .
يذكر ان اللجنة السابقة تضم الاخوة خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا، م. عبدالله محسن الأكوع نائب الرئيس، والدكتور محمد عبدالله علي السياني رئيس قطاع الشئون الفنية والتخطيط

والدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين رئيس قطاع الشئون القانونية والإفتاء عبده محمد احمد الجندي رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية، وعلوي علي المشهور رئيس قطاع منظمات المجتمع المدني، والدكتور عبدالله محمد دحان الجبري رئيس قطاع العلاقات الخارجية وسيف محمد صالح الشرعبى رئيس اللجنة الأمنية، وشايف علي الحسيني الأمين العام .

وإضيف اليهم اليوم كلا من عبدالواحد هواش ، وصالح صائب، ورمزية الارياني، و محمد السقاف بلغيث ، وناصر النصيري وعبدالرحمن مهيوب، والدكتور جعفر باصالح على ان يختار الرئيس 9 منهم .

الى ذلك اعتبر الدكتور عبدالرحمن بافضل - رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح - في تصريح للصحوة من إسقاط الحزب الحاكم للتعديلات والانفراد بتشكيل لجنة الانتخابات هدم للوفاق والاتفاق الذي تم بين الأطراف السياسية .

وأكد أن المؤتمر بهذه الخطوة يكون قد قطع الطريق على الحوار والتعايش بين القوى السياسية في البلد محملا المؤتمر الشعبي الحاكم مسئولية أي تداعيات تنجم عن اتخاذ هذا القرار .

:: المكلا برس :::18/8/2008 ـ صنعاء - المكلا برس - سمير محمد