[مسرور]

اقتباس :

مبارك المهدي رئيس حزب الامة والإصلاح والتجديد وعدد من معاونيه فضلا عن علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وضباط متقاعدين.

( رغم مآخذنا ) على الطابع الإسلاموي الدكتاتوري لنظام حكم عمر البشير يجب علينا من باب الإنصاف عدم إغفال أن السودان ينعم بتعددية سياسية .

إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل ... كان ذلك جواب اخوة يوسف حين اتهم أخيهم بنيامين بسرقة صواع الملك ولم يلحظوا أن الملك هو الذي دس الصواع في رحله ... أسرها يوسف ( الملك ) في نفسه ولم يبدها ولسان حاله يقول : أنتم شر مكانا وعلى ذكر التعذيب والإحتجاز والمحاكمات الصورية في السودان يفترض فينا عدم نسيان مساوىء النظام الحاكم في بلادنا اليمن ، وإن لم يكن أشر مكانا من نظام عمر البشير في السودان فهو مثله .... نجدها مناسبة للتذكير بمن لم يحمل سلاحا يواجه به أحد أبدا .... كان سلاحه قلمه انه الكاتب الصحفي عبد الكريم الخيواني الذي أعتقل أكثر من مرة وذاق التعذيب في سجون نظام الفيد والقبيلة والعسكر ( كغيره من الشرفاء في بلادنا ) وصدر بحقه مؤخرا حكم محكمة أمن الدولة بالسجن لمدة ست سنوات ، وأمام إصرار القوى الوطنية الحزبية المعارضة ومن خلفها جماهير شعبنا اضطر رأس النظام إلى العفو عنه وإطلاق سراحه من غياهب السجن الذي دخله بموجب حكم جائر أتى على اثر تهمه زائفة بتشكيل خلية حوثية .

سلام .

عبد الكريم الخيوانــــــــــــي