عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2008, 09:35 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي القاعدة تتبنى اغتيال كعلان وتكشف هوية منفذ عملية السفارة

القاعدة تتبنى اغتيال كعلان وتكشف هوية منفذ عملية السفارة
الثلاثاء 21 أكتوبر 2008

* الوسط - خاص
تبني تنظيم القاعدة حادثة قتل مدير أمن مديرية مدغل محافظة مارب الرائد محمد ربيش كعلان.

وقال مصدر قاعدي في اتصال هاتفي لـ(الوسط) إن خلية من خلايا القاعدة استطاعت اغتيال محمد ربيش كعلان في عملية نوعية انتقاما وردا على قيادته حملة عسكرية قتل فيها أربعة من عناصر التنظيم العام الماضي وهم (علي دوحة، وعبدالعزيز جرادات، وناجي جرادات، وعامر جريدات) وذلك في مديرية مدغل.

وأضاف المصدر بأن هذه العملية جاءت وفاء للوعد الذي أصدره التنظيم حينها وطمأن به أقارب الشهداء باغتيال من يقف وراء مقتل أبنائهم وتوعد كل من يقف ضد المجاهدين ومن تلطخت يده بقتل أو


سجن أعضاء التنظيم بعمليات مماثلة. هذا وقد توفي الرائد محمد ربيش كعلان مدير أمن مديرية مدغل الاثنين الماضي جراء إصاباته بعدد من الشظايا بسبب انفجار رسالة مفخخة وصلت إليه عن طريق مجهول.

وذكرت المعلومات أن مجهولا قام بوضع رسالة "كيس دعاية" فيه أوراق مغلفة بصور الرئيس وتركت في إحدى البقالات القريبة من المنطقة وطلب صاحب الرسالة تسليمها لمدير الأمن شخصيا، وعند محاولته فتح تلك الرسالة انفجرت فيه ما أدى إلى قتله وإصابة أحد الجنود.

المصدر القاعدي الذي اتصل بالصحيفة تحدث أيضاً عن عملية الهجوم على السفارة الأمريكية تمت بنجاح كشافاً عن اسم قائد تلك العملية والذي قال إن اسمه محمود سعد وقد قتل في العملية غير أنه رفض الإدلاء بأي تفاصيل أخرى.

وفيما أطلقت فيه جماعة "الجهاد الإسلامي"- فرع - اليمن تحذيرات للسفارات الغربية باستهداف سفاراتهم اثر إلقاء السلطات اليمنية القبض على العشرات من أتباعها. تسعى وزارة الداخلية من خلال لقاءاتها بعدد من المسئولين في السفارات الأجنبية إلى تكثيف الحماية الأمنية حول السفارات والملحقيات للتصدي لأي هجوم إرهابي قد يستهدفها وقال مصدر بالخارجية اليمنية إن نائب وزير الخارجية الدكتور على حسن ووكيل وزارة الداخلية اليمنية اللواء محمد القوسى شرحا خلال اللقاء بالسفراء الأحد الماضي "التعزيزات الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية لتأمين سلامة البعثات الدبلوماسية والدبلوماسيين المعتمدين بصنعاء".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن اللقاء تطرق إلى الاستراتيجيات التي تتبعها وزارة الداخلية اليمنية لإفشال ما يهدف إليه الإرهابيون من تخريب وإساءة. في اتجاه آخر قالت مصادر محلية في مديرية معين غرب أمانة العاصمة إن ستة من الشباب اليمنيين من المديرية التحقوا بالعمليات العسكرية للتنظيمات الجهادية في العراق قتلوا. ووفقا لذات المصادر فإن الستة قتلوا أثناء مشاركتهم في عمليات عسكرية، وهم ينتمون لمسجد واحد من مساجد المديرية. وتؤكد المعلومات الأولية أن الستة هم "مالك عقلان، أحمد المرهبي، أمير الشويع، محمد الفقيه، رشيد المسوري عمار السامعي". ويعمل بعضهم في أحد البنوك الإسلامية وآخر طالب في معهد للتعليم الديني، وباستثناء اثنين منهم فإن البقية عزاب.وخلافا لما كان أعلن عنه إعلاميا فإن المعلومات تؤكد أن الخلية التي استهدفت السفارة لها علاقة بتنظيم القاعدة في المملكة العربية السعودية، وأغلبهم من محافظة الحديدة وبينهم من المعتقلين السابقين في الأمن الذين أديرت معهم حوارات قبل الافراج عنهم بعد تراجعهم عن معتقداتهم الجهادية ومنهم "الشيخ لطف" أحد ابرز الشخصيات الجهادية في الحديدة.

-----------------------------------------------


بعد انتهاء هدنتها مع جماعات المقاومة الإسلامية وتجدد أعمال العنف

الثلاثاء 21 أكتوبر 2008

السلطة تنشر تعميماً بأسماء وصور المطلوبين أمنيا من جهاديي أبين
* الوسط - خاص
عممت السلطات الأمنية في محافظة أبين قائمة بأسماء وصور المطلوبين في عمليات التفجيرات والاشتباكات المسلحة التي تشهدها المحافظة ويتهم بالوقوف وراءها جماعات جهادية وتضمن التعميم نشر وثلاث صور متنوعة الجوانب لكل شخصية مطلوبة أمنيا مع بيانات الاسم الكامل وتاريخ الميلاد ويحتوي التعميم الأمني -الذي حصلت (الوسط) على نسخة منه- أسماء لمواطنين بعضهم ممن يطلقون على أنفسهم أمراء المقاومة الإسلامية (الجماعات الجهادية المسلحة في أبين) وهم رائد أحمد حيدرة أبو بكر القرشي 30 عاما، علاء خالد أحمد علي سالم 24 عاما، علي صالح أحمد اليزيدي 38 عاما،


سامي فضل عبد ربه ديان 23 عاما (وهو أمير كتائب المقاومة الإسلامية الأربع: جند اليمن الإسلامية - الحق - كتيبة تحرير الجنوب الإسلامية - وكتيبة أبو الحسن المحضار وكتيبة أبو غريب)، باسل محسن أحمد النقاز 33 عاما وكنيته أبو عبدالرحمن وهو نائب لسامي ديان، نادر ناصر حيدرة الشدادي 23 عاما، وجدي صالح عوض البطاني 25 عاما، يحيى صالح أحمد محمد الحدي 36 عاما، أحمد عبدالرحمن عباد 33 عاما، شفيع أحمد صالح هاني 32 عاما، أحمد محمد علي. ويأتي هذا التعميم الأمني في وقت تشهد فيه محافظة أبين وتحديدا مديرية خنفر التي تتمركز فيها الجماعات الجهادية سلسلة من التفجيرات والاشتباكات المسلحة بين من يطلقون على أنفسهم اسم المقاومة الإسلامية لتحرير الجنوب وأجهزة الأمن كان آخرها الاشتباكات العنيفة التي دارت منتصف ليل الأحد المنصرم ودامت لأكثر من ساعتين في شوارع مدينة جعار تبعه استهداف الجماعات المسلحة بقذائف الـ(آر بي جي) مبنى رئاسياً كائناً فوق سطح جبل خنفر.

وكانت ذات الجماعات المسلحة استهدفت صباح الخميس الفائت مبنى قيادة أمن خنفر وتفجير عبوة ناسفة فيه ما ألحق أضرارا مادية جسيمة بالمبنى دون وقوع إصابات بشرية ويبدو أن جهود السلطة المبذولة في سبيل احتواء قادة الجماعات الجهادية وعقد هدنة معهم قد باءت بالفشل، حيث دفع هذا الأمر إلى تشكل جماعات جهادية جديدة بقيادة شخصيات شابة مثل سامي ديان وباسم النقاز اللذين يتزعمان إمارة أربع كتائب مقاومة. وأعاد الزعيم الروحي لهذه الجماعات محمد أحمد ناصر المشهور المكنى أبو الشباب تجدد نشاط المقاومة في أبين إلى ما تتعرض له الجماعات الإسلامية من ملاحقات ومطاردات أمنية، مشيرا في مقابلة لـ(الوسط) أن شأنهم شأن الأحزاب السياسية غير أن السلطة تملأ بهم سجونها ومعتقلاتها بدون مسوغ قانوني". وفيما أبدى تأييده للمطالبين بتقرير مصير الجنوب واستعادة حقوقه قال إن المقاومة الإسلامية المسلحة هي المناصرة والرديف للنضال السلمي الجنوبي"

.وأفصح الجهادي أبو الشباب عن أسفه لمشاركته في حرب 94م ضد الحزب الاشتراكي "لم نشارك مع الجنوبيين إخواننا لأسباب كنا نأمل تحكيم شرع الله إلا أنه حدث العكس فقد عملت السلطة التي حاربنا إلى جانبها الأسوأ ومارست العبث والفساد والطغيان" وأضاف "لقد بات معروفاً لعامة الناس أن حزب المؤتمر الشعبي العام هو بالأساس أسوأ بكثير من الحزب الاشتراكي".
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس