[حد من الوادي]

رئيس الجمهورية يشهد بأم عينيه حالة مواطنين غرقى في السيل ... واضرار فادحة تلحق بحضرموت

اشارت بعض الاحصاءات الميدانية غير الرسمية لحقيقة الخسائر المادية والبشرية ازاء الكارثة الطبيعية التي شهدتها محافظة حضرموت منذ يوم الاربعاء وحتى صباح يوم السبت الماضي جراء الامطار الغزيرة والسيول المتدفقة الخطيرة الى تهدم ما يزيد على 1400 منزل و6 مساجد كان نصيب مدينة تريم وحدها 680 منزلاً بعضها تساوى والارض خاصة بمنطقة ( ثبي ) فيما بلغ عدد الاسر التي نزحت من بيوتها بعضها لا يزال في العراء - دون ايواء - حتى كتابة هذا الخبر ظهر يوم الاحد 2800 شخص بين عجزة واطفال ونساء فيما اقتحمت أسر مدارس حكومية اضطراراً وافترشوا فصولها بعد تهدم بيوتهم وغياب لجان الاغاثة والمساعدة كما حصل في مدرسة الصديق بالمكلا .
واشارت الانباء عن فقدان 154 شخصا تأكد وفاة عشرة منهم ولا زال الاخرون مفقودون .


وقال مواطنون للمكلا برس ان الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شاهد بمحض الصدفة عصر يوم الجمعة الماضية وهو يستقل سيارته بمنطقة قوة جرف السيل لمواطنين من ابناء شبوة كانا متواجدين بسوق الخضار بمنطقة فوه الذي طمره السيل وجرف المواطنين فصاح المواطنون على الرئيس الذي وعدهم بتحريك طائرة لانقاذ المواطنين غير ان مياه السيل غيبتهما عن الانظار .


وقال مواطنون ان ماحدث في محافظتي حضرموت والمهرة كان يمكن للدولة تفاديه لو هناك لجان مساعدة واغاثة حقيقية مشيرين الى ان مجيء الرئيس الى المحافظة لم يساعد على خدمة المواطنين واربك المسؤولين وأزم الوضع أكثر من عمل شي يساعد الناس .

واقصت حضرموت خلال الثلاثة الايام الماضية عن العالم فانقطعت عنها الاتصالات وخدمة الانترنت وانقطعت خدمتي الكهرباء والمياه ولا زالت عشرات المدن تعاني هذه الانقطاعات فيما لا زالت آثار الكارثة واضحة على المدن والناس .

هذا وعادت بعض الخدمات الى احياء بمدينة المكلا كالكهرباء وعادت ظهر اليوم خدمة الانترنت للمدينة .

من جانب اخر اصدر مركز اليمن لدلراسات حقوق الإنسان والبيت الثقافي للشباب والطلاب بلاغا صحفيا تلقى المكلا برس نسخة منه وفيما يلي نصه :


تابع مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان والبيت الثقافي للشباب والطلاب بألم شديد الأخبار الواردة من محافظتي حضرموت والمهرة المتعلقة بالأمطار الشديدة التي هطلت في هاتين المحافظتين وما رافقها من عواصف شديدة وسيول تدفقت بغزارة مسببة حدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات .. ولهذا فإننا في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان والبيت الثقافي للشباب والطلاب وفي هذه الحالة المأساوية المؤلمة نناشد كل أبناء شعبنا في مختلف محافظات الجمهورية التضامن مع أشقائهم من أبناء محافظتي حضرموت والمهرة بتقديم العزاء والمواساة للأسر التي ذهب منها ضحايا ، وكذا تقديم كل العون والمساعدات المادية والمعنوية والقيام بحملات تبرعات واسعة في كل المحافظات والعمل على سرعة إيصالها مباشرة للمتضررين .


إننا في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ومعنا كل منتسبيه و منتسبي البيت الثقافي للشباب والطلاب نتقدم بواجب العزاء لكل الأسر التي فقدت عزيز لها من جراء هطول الأمطار الغزير ة معربين في ذات الوقت بكل تقدير لكل الذين سارعوا في تقديم العون والمساعدة للمتضررين ونخص بالتحية وهذا التقدير الأخ رئيس الجمهورية الذي تقدم الصفوف ليكون حاضرا وموجها بتقديم كل العون للمتضررين.مؤكدين على أهمية توحد المجتمع لمواجهة الشدائد وهذا ما نثق به لان ذلك هي أجمل ما يميز مجتمعنا وشعبنا اليمني العظيم ..

مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان

والبيت الثقافي للشباب والطلاب
:: المكلا برس :::26/10/2008 ـ حضرموت - المكلا برس - خاص