[مسرور]

كتب إلي أحد الأخوة طالبا مني تشذيب القصيدة بحذف بعض الألفاظ منها ...

بصراحة متناهية ياسادة ياكرام .... أنا عن نفسي شبهت صديقي بذلك الذي نقول عنه في المثل الشعبي الحضرمي :

يقفز الجمل ويحط فوق القملة

لمن سأشذّب ياترى ؟ .... ويستطيع القارىء قبل التشذيب المقارنة بين القصيدة وبين ما جاء في الرابط التالي وقراءة موقفي والإحتفاظ بإستنتاجه لنفسه .


سقيفة الشبامي - دعجا وغنجا وفيها سحر ضافيها


لكني لا أظـــــن أن القصيدة حوت في مضمونها شيئا يوازي ما حوته رواية بنات الرياض لـــ رجاء الصانع ورواية اختلاس لـــ هاني نقشبندي ورواية ثالثة لن أتطرق لها بالإسم ومؤلفتها هي سارة العليوي .... ورغم انشغالاتي الحياتية التي ازدادت مؤخرا وصرفتني عن بعض هواياتي المحببة إلا أنني قرأت الروايات الثلاث واكتشفت من خلالهن مايدور في المجتمع المخملي العربي المحافظ ( يالهوي ) ... حققت هذه الروايات مبيعات خيالية وأعيدت طباعتها مرات ومرات وتضاعفت أسعارها بسبب الإقبال عليها ...


لماذا ننكر دوراننا حول محور واحد مثل الرحى التي تطحن الحب ( بفتح الباء ) كما يشاء لها لا كما تشاء هي ؟؟؟؟؟ لتنتج لنا طحينا من نوع خاص لبشر من كوكب خاص ويصلح كعلف للحيوانات أيضا .... الأهم في النزعة التسلطية للعقل العربي هو المحور الذي تسير عليه الرحى .... لقد تفتقت عن عقلية الرحى العربية فكرة أن الزوج غير ملزم تجاه زوجته بالدواء وأجرة الطبيب إذا مرضت لأن ذلك ليس لحاجتها الضرورية المعتادة ... ما يلزمها فقط هو ثمن الحناء والخضاب ونحوه للتزين لكي تستهوي سي السيد كــــ مطيــــة


دواء ماكو
زينة أكو
التغني والتغزل بالمرأة حرام ... أما المعازف والراقصات والقيان فمسائل فيها نظر .

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

سلام .