الموضوع
:
هل أنت لـــــــــــــــــــــــــــــــــــي ؟؟؟؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
11-03-2008, 09:12 AM
#
14
مسرور
شخصيات هامه
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Jun 2003
المشاركات :
5,760
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس :
قرأت لك قصيدة ( بأحد المنتديات اليمنية ) من صنف القصيدة الواردة بالرابط التالي بعنوان
وأد البنات
( إن لم تخنني الذاكرة ) ولم أتمكن من نسخها بسبب مشاكل فنيّة عطلت فاعلية ذلك المنتدى :
سقيفة الشبامي - أسئلة ديمقراطية في زمن غير ديمقراطـــــــي !!!!!!!
سأعتمد عليها في الدفاع عن رأيي المستمد من رأي
أليوت
ولنسف ماجاء هنا والفصل بينه وبين ما أعقبه :
أرجو التفضل بإدراج القصيدة .
تحياتي .
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه*
[ مشاهدة المشاركة ]
<<<<الــــــــــــــوأد الجــــــــــديــــــــــــــــــد>>>>
قالوا لنا..
الوأد للبنت انتهى
قالوا لنا..
قد حرمته شريعة القرآن
ماض وانتهى!
فسألت مال الوأد باق عندنا؟؟!!!
تلهج به السنة الرهبان!!
تجري به اعرافنا!!
تزهو به عاداتنا!!
قالوا تعيشين هنا..!!
ماذا تريدين لكِ
ان تحظي من عيشك
بأكثر .. ياهنا ؟؟!!
ماذا تريدين لكِ؟
غير الملابس تكتسين
ولقيمات الضحى!!!...
ماذا تريدين لكِ؟
سوى ان تكوني غانية
تضحك في السراء والضراء
لاتشكو لنا ..!
ماذا تريدين لكِ؟
غير الرضى..
حتى واِن قْطِْعْتِ انصافاً
وارباعا .. وفتتّيّ لنا!!!
لم يعتريك الهم
يابنة اهلنا؟؟؟...
لم تشتكي؟؟..
لا ..لايحق لك الشكى!!!
لم تبكِ احداقكِ
حّرى من الم؟!!!
لم تحلمين كرامة
تعلوك او تعلو القمم؟؟!!!
لم تزرعين بذور شك
في تقاليدنا..!!!
لم ادر كيف اجيب ..
والقلب ادماه النحيب..
بل كان كل الناس ادرى
ياضيعة ايامي..
سنين مالها طعم
ودموع تترى..
تنسكب من مقلتي
عرضا وطولا..
لهباً وجمرا
انا من ظننت الوأد ماض وانتهى!!!
والظلم والظلمة قد افلا
بمشرق شمسنا ..!!!!!
لكن اشباح الظلام
تحوط الشمس التي
بضيائها ارتفع افتخاري
وتغطي من اشعاعها
ماسطرته لنا الصحاري!!
وأعود في وأدي الجديد..
اتلمس الامل البعيد..
ويتوه ماضينا التليد !!
عيناي تبحث في الافق
بعض الالق..
والصوت دوى في الغسق..
لم تشتكي؟؟
لا .. لايحق لك الشكى!!
لم تبك انت ياهنا؟؟!!!
حتى الالم..ممنوعة
....منه انا!!!!!!!!!!!!
!
!
عزيزتي الماسه
ها أنذا قد تمكّنت من نقل قصيدتك المحررة من نظام البيت وشطريه ( تفعيلة / حر/ مرسل )
وأجدها مناسبة للإشادة بقدراتك الفنية في صياغة قصائد التفعيلة / الحرّ / المرسل إلى جانب القصائد المقفّاة ....
لمن وجهتي الخطاب في قصيدتك سيدتي ؟ هل خاطبتي نفسك وشكيتي لها ( منفردة ) المعاناة مع الوأد الجديد ؟ وما جدوى صياغة النص أصلا إذا كان الشاعر سيخاطب به نفسه ؟
استهليتي الخطاب بتساؤل موجه لضمير الجماعة ( هم )
قالـــــوا
وأختتمتيها برثاء لبنات جنسك عن طريق مخاطبة ذاتك مما يوحي أن محتوى النص ليس قصرا على معاناة خاصة ( وإن استشعرتيها منفردة ) وهو أحرى بأن يكون خطابا عاما مفتوحا حررتيه من قيده وأطلقتيه والقارىء بغض النظر عن جنسه ( ذكر / أنثى) هو من سيتفاعل مع القصيدة ويعيش المعاناة وفقا لأحاسيسه ليصدر بعد ذلك حكما على المضمون ... ولتأكيد تبادل الضمير أنا مع الضمير أنت سننطلق من قصيدة
حسين عبد الرحمن باسنبل
ذاتها وعليه هبي أنك ارتدتي إحدى المكتبات لإقتناء نسخة من ديوان لشاعرنا يحوي قصائد أخرى إلى جانب قصيدته مدار البحث فهل ستقتنين الديوان لمجرد القراءة أم ستتفاعلين خلال الإستعراض مع أي قصيدة تستشعرين أنها تعكس واقعا حقيقيا عشتيه أو تخيلتيه ، وإن جسدت حال العاشق الولهان الرجل فستستقبلين المحتوى بمشاعر الأنثى ، وكون الشاعر شرّح أحاسيس كلا الطرفين فسترتسم الصورة بتلقائية في ذهن المتلقي دون النظر إلى ضمير المتكلم بإعتبار الخطاب موجها لمن يطلع عليه وغني عن البيان أن إشارة الشاعر إلى مداعبة الحبيبة له تحوي شعورا مشتركا بمعنى أن الشاعر يرسم تلك المشاعر المشتركة ونحن نتأمل في الألفاظ المتراصة بوله وإنجذاب ونتصوره تصورا حسيا وقد وقف أمام حبيبته .... ولنا حق إضافة تراكيب صورية من مختلف عناصر الطبيعة أي بتظافر جمال المكان .
دققي في النص التالي للدكتور عبد العزيز المقالح والذي فهمه رجال الدين بعكس ما دار في مخيلة الشاعر وأتهموه بالكفر في وقت أعلن فيه عن رفضه كشاعر ما يسجن الإرادة وتأكيد الحرية المناقضة للجبر والزمن والتقاليد والرجال الخارجين من بطون الكتب الصفراء في كل عصور التاريخ معتبرا أن قدر الإنسان هو اختياره وإختياره شعار حريته وعلامة مجده ، فالإختيار فعل / حركة صوب الآتي / وصل للإنقطاع الذي يفصل بين زمن الرماد وزمن الورد (1)
كان الله قديما حبا .... كان سحابة
كان نهارا في الليل
وأغنية تتمدد فوق جبال الحزن
كان سماء تغسل بالأمطار الخضراء تجاعيد الأرض
أين أرتحلت سفن الله ... الأغنية ... الثورة ؟
صار الله رمادا
صمتا
رعبا في كف الجلادين
أرضا تتورم بالبترول
حقلا ينبت سبحات وعمائم
بين الرب الأغنية والثورة
والرب القادم من هوليود
تساؤلات حوت رمزية وضع فيها الله مقياسا للعدالة ومواجهة ظلم يتفشى في الأرض ولم يكن خطابه ناقدا للدين أو كافرا سنكون مخطئين أن نحن أعتبرنا فتوى دينية قولا فصلا يوجب علينا تحديد موقف من القصيدة والشاعر فنحن سنستنطق النص بصورة مغايرة لما استنطقه بها شيوخ الدين وسنخرج بنتيجة تؤكد وجود ظلم عبّر عنه الشاعر .
ختاما .... يصعب علينا سبر أغوار القضية المطروحة وتحتاج لندوة للملمة ما بعثرناه من خيوط
سأعتبرها الختام مالم يظهر أي تعليق لاحق .
تحياتي .
إهداء لمن سيمرون بهذه الصفحة :
http://www.6rbjo.com/download.php?action=lsn&id=4985
............
(1) هوامش على دفتر التنوير
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )
****************
سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد
( الشيخ القدّال باشا )
مسرور
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مسرور