الشاعر أسير خياله
شاعر يتخيل المنصّة والمنبر وربطة العنق والمظهر و ... و ... ورقة البانكوت، يفكر في إرضاء من يعتلى المنصة والمنبر وكيف يعانق من هو تحت الأضواء فيبحث عن المفردات المناسبة وإلى منصة أخرى ومنبر آخر غارقا في ذات الخيال ، متشبعا بذات الصور.
وشاعر في خياله المعدمين واليتيم والمظلوم المسكين . صموت ، مهاب ، محترم ، موقر ، ذلك هو الشاعر: حسين أبوبكر المحضار ، رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته. شاعر وظف الكلمة للإنسانية فخلدت ، وياليت أستاذنا رياض يبرز لنا:
الطفح الآدمي في شعر المحضار
وشكرا