عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2008, 12:32 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي كارثة حضرموت... مناظر تسئ الناظر

كارثة حضرموت... مناظر تسئ الناظر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المكلا اليوم / كتب: عمار باطويل
2008/11/10
قال الله تعالى في كتابة الكريم : مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلّ ِشَيْءٍ عَلِيمٌ
حديثي اليوم عن الكارثة الكبرى التي مزقت قلوبنا بعدما مزقت حضرموت لأن حضرموت هي القلب النابض لنا فلا قلوب لنا بدون حضرموت ولا أعين لنا بدون حضرموت لأن حضرموت هي الكيان ,فأدمعت أعيننا عندما دمعت وبكت وصرخت حضرموت ونئن عندما نسمع أنين أرض الآباء والأجداد حضرموت
فكم تمزقت قلوبنا وأدمعت أعيننا عندما سمعنا بخبر الطوفان الجارف الذي جرف بيوت الأحبة في أرض الأجداد وكم سالت دموعنا عندما شاهدنا المتشردين الذي أصبحوا بلا مأوى لهم

يتامى وأرامل بعد هذا الطوفان فلا حول ولا قوة إلا بالله وحدة سبحانه وتعالى, فكم كانت ليالينا الشتوية قاتله عندما سهرنا خوفا على معاناة الناس هناك , تخيلوا معاناة كبار السن من الرجال والنساء وأيضا معاناة الأبرياء من الأطفال, شعرنا بألم عميق من الأخبار التي سمعناها ومن كل المناظر التي شاهدناها فالله وحدة اللطيف والرحيم بعبادة في كل من حضرموت والمهرة فالمعاناة الحقيقية تكمن عندما يغيب الإعلام عن بعض المناطق في حضرموت والمهرة فكان الإنقاذ بطئ ومتأخر في بعض المديريات. فالكارثة هي كارثة الجميع وكل شخص شاهد او حضر هذه الكوارث فلابد بأن تدمع أعينه من الحوادث التي حصلت لبني جلدتنا في حضرموت من الطوفان الذي قتل وشرد الكثير من الأسر فالحمد لله على كل حال
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فدور المجتمع المسلم مهم لإخواننا في حضرموت والمهرة ويجب على الكل تقديم يد العون والمساعدة لكل شخص مسه الضرر من الطوفان الذي نال من البنية التحتية ومن أموال وأرواح الناس أيضا
علينا التكاتف مع إخواننا وتقديم المساعدة لهم ولو حتى بالقليل فالمساعدة واجبة , فمن لا يرحم الناس لا يرحمه الله , لم أتوقع الأضرار الهائلة التي حصلت في حضرموت إلا بعدما شاهدت بعض الأشرطة التي وصلت الي موخرا فهي تعتبر أم الكوارث لحضرموت التي جعلت كل ذو إحساس يذرف بالدموع, فشاهدت وجوه أطفال حائرة وقلقة , وعبرة من مسن كبير عندما يشرح الأحداث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هناك كانت نبرة حزن عمت على كل أرجاء حضرموت حتى وصل الحزن العميق إلى أبناء حضرموت المغتربين عن الأم اليمن, قصص سمعناها يشيب لها شعر الرأس وكم سمعنا عن أسر بأكملها جرفتهم السيول من مناطقهم إلى مناطق أخرى تبعد 90 كيلو متر أو مايزيد عن ذلك. وكم من شخص أتى من شبوة إلى حضرموت ( من أصحاب النوب ) لطلب الرزق فأصبحوا من المفقودين وبعضهم من الموتى فرحمة على عليهم جميعا وتقبلهم الله شهداء. فالموت حق والحياة حق و الاتعاظ والعبرة حق علينا أيضا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالكارثة الحقيقية كانت في مستشفياتنا أللغير مجهزة لأبسط الأمور فما بالكم للعمليات للذين أصيبوا اثر هذه السيول , والمصيبة الكبرى ان مستشفيات حضرموت مازالت غير مجهزة وناقصها الكثير من المعدات والأجهزة لكي تكون مستشفيات بمعنى الكلمة. أكبر محافظة في الجمهورية واكبر ثروة في هذه المحافظة ومازالت تعاني من قلة البنية التحتية وخاصة في المستشفيات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فعلى كل شخص شريف عليه بأن يذهب ويجول على مستشفيات المكلا عاصمة حضرموت وسوف يعرف هل أنا صادق في حديثي أم أني مجرد ثرثار وكاذب؟ وجوه أبناء حضرموت تحكي عن المآسي التي يمرون بها قبل وبعد الطوفان. فشكرا لمن وقف مع أبناء حضرموت والمهرة وقدم يد العون والمساعدة لإخوانهم وأيضا قوافل من الشكر والتقدير لكل كاتب ومصور حاول بأن يكشف عن معاناة أخواننا وأهلنا هنا, فالحزن مازال عميق ويتعمق على المهرة وحضرموت خاصة



التعليقات على الخبر


1 - الصعق


شكرا اخي الكريم على هذا الموضوع الرائع. وبكل صدق كما يقول اهلنا في حضرموت (( دقتني العبرة)) عندما قريت هذا الموضوع لانني احس انه خارج من اعماق قلبك وانك تحس بمعانات اهلنا هناك. فما نقول انا الله وانا اليه راجعون ورحم الله شهدانا الذين غرقوا في هذا الطوفان والله يعوض الناس الذين تضرروا خير انشاء الله. ولكن نرجع الى النقطه المهمه هنا وهي البنية التحتيه التي تعاني منها (( اكبر محافظه)) في الجمهورية اليمنية واكبر دخل اقتصادي لليمن فما بالك بشئ البسيط المكان الذي يتعالج فيه الناس ( المستشفيات) فالانسان الحضرمي لا يحصل المكان او العلاج المناسب في الايام العادية فما بالك اذا كان هناك كارثة مثل الطوفان الاخير الذي ضرب حضرموتنا من الشرق الى الغرب فما بالك اذا كانت المدن الكبيرة مثل المكلاء لا يوجد فيها مستشفيات مجهزة للجميع الحالات فكيف بيكون الوضع في القرى والمدن الصغيرة. فانت اخي الكريم لستا ثرثار ولا كذاب لاننا كلنا ملاحظين هذا الشئ وابغاك تقول معاي ( يا ليل ما اطولك) والله يخارجنا من .... الذين ينهبون ثرواتنا والا يطوروا شئ وبلادنا من اسواء الى اسواء. فنتمنى من الله العلي القدير ان يشيل ((الغيول)) ويحفظ بلادنا .



----------------------------------------------------------------------------

توقيف يسمى شمس وحصان .. الجمعية الإسلامية الخيرية تواصل عمليات الإغاثة الطبية في ظل ظروف صعبه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المكلا اليوم/خاص
2008/11/10
تتواصل النزولات الطبية إلى عدد من الأماكن والمناطق المتضررة من جراء السيول التي ضربت محافظة حضرموت ساحلا وواديا مؤخرا
حيث لازالت تباشر اللجان الطبية الميدانية التابعة للجمعية الإسلامية الخيرية بالمحافظة نزولاتها الميدانية ومعايناتها للمتضررين المصابين بعدد من الأمراض الموبوءة

وخلال الأيام الماضية قامت لجنة مكونة من عدد من الأطباء والدكاترة بنزولات لأربع قرى منها الجحي ومدهون بمديرية دوعن والقطن وفي مديرية أرياف المكلا نزلت اللجنة إلى وادي المسنى والغيضة والخربة ووادي المحمدين وتمت معاينة وفحص أكثر من خمسين مريضا في كل قرية ..ورغم تدني الأوضاع الصحية والبيئة التي ساعدت في انتشار بعض الأمراض بسب طغيان المياه الراكدة أدت إلى انتشار البعوض بشكل كثيف ومخيف في نفس الوقت
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال الدكتور المتطوع من ملتقى الشاب الحضرمي للمكلا اليوم : رغم الصعوبات الكثيرة التي أعاقت عملنا في بعض الأوقات كانقطاع الطرقات عن بعض المناطق التي ساهمت بكبر المشكلة لبعض المرضى الذين يعانون بعض الأمراض المزمنة من كبار السن والتي انقطعت عنهم الأدوية لفترة انقطاع تلك الطرق حيث قامت الجمعية بتوفير وصرف لهم تلك الأدوية اللازمة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واختتم الدكتور بامطرف حديثة للموقع : أن الكارثة كبيرة جدا والمواطنين بأمس الحاجة للرعاية الطبية المستمرة في ظل استمرار الوضع الحالي من ازدحام للناس في الخيام والغرف وكذلك انتشار المياه الراكدة والمستنقعات
على نفس الصعيد وفي إطار جهود الجمعية الإسلامية الخيرية بمحافظة حضرموت في التخفيف من آثار هذه الكارثة الطبيعية في شتى المجالات قامت الجمعية بتنظيم حملات رش للمستنقعات والبرك المائية التي يتكاثر فيها البعوض والتي وتنذر بكارثة إنسانية أخرى لانتشار مختلف الأمراض
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما أكدت مصادر خاصة انه للأسف الشديد تم عرقلة عمليات رش المستنقعات المائية من قبل مكتب الوقاية من الملاريا بعد أن قطعوا إعارة آلة الرش للجمعية بدعوى أن الجمعية لديها أغراض سياسية متسائلين : هل يمكن أن يفكر شخص متطوع في مثل هذه الأمور في ظل نكبة كبيرة تعيشها المنطقة بأسرها وهذا التوقيف يتمثل فيما يسمى شمس وحصان
الجدير بالذكر أن احد الدكاترة المتطوعين في هذه الإغاثة الطبية من أعضاء ملتقى الشباب الحضرمي على شبكة الانترنت الذين كان لهم دور كبير في تشجيعه للخروج لإعانة بعض المنكوبين والمتضررين من هذه السيول
حفظ الله اليمن وحضرموت وجنب أهلها من كل مكروه
  رد مع اقتباس