عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2008, 12:41 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي حضرموت الساحل ظهور زهور برية عطرية عقب الفيضانات في الشحر

لا وجود لها في هيئة البحوث الزراعية ... ظهور زهور برية عطرية عقب الفيضانات في الشحر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المكلا اليوم / صبري دعكيك
2008/11/10
عند هطول المطر ننتظر بفارغ الصبر لنرى الأرض حولنا تخضر وتتحول إلى مروج خضراء على مد البصر من السهل إلى الجبل كل هذا في سعاد الزبينه
نعم ربما هذه المرة منّ الله سبحانه وتعالى بأمطار غزيرة ليست على الشحر فحسب بل حضرموت كلها ومع أحزاننا ومواساتنا لإخواننا المنكوبين وقلوبنا يملأها الحزن و الأسى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ننتظر حلول الليل وبزوغ القمر وتسامر النجوم في السماء هنا يحين الموعد ليملأ عبير وشذى الزهور المكان تلك هي رائحة الزهور البرية التي يطلق عليها أهل الشحر (شجرة الذبان ) وهي ليست لها أي علاقة بتحالف القوى ! (( الذباب )) كما يطلق علية أهل الشحر
إن تكاثر الذباب بعد نزول المطر هو بفعل الرطوبة التي تساعد على فقس البويضات ولله في خلقه شؤون
ولكن نعود إلى عبير موضوعنا عن هذه النبتة البرية العطرية التي تتلون أزهارها بالألوان الا صفر والأبيض والبنفسجي ولها رحيق اصفر ولا يوجد لها مكان في هيئة البحوث الزراعية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعند سؤالي عن هذه الزهرة وليست هي وحدها ولكن هناك عدد كبير من النباتات البرية والفطرية والتي لها فوائد علاجية ولكن توجد في الهيئة عينات دون دراسة
فهذه النبتة كانت ولعقود خلت تجمع ويتم معالجتها بطرق خاصة ليستخرج منها عطر ذو رائحة عبقه فواحة وهذه الطريقة نسيت على مر الزمن وكان لها تجارة رائدة في وقت سابق في هذا المكان ! كما قال لي رجل عجوز ولان كل شي جميل ينتهي ويندثر فهي تعمر حوالي قرابة الشهر ولكنها تظل في مخيلتنا مروج خضراء بزهور ورائحة زكية ننتظرها بعد نزول الأمطار



التعليقات على الخبر


1 - بو عدنان


نعم تنعم الشحر ربما لوحدها بهكذا نبتة عطرية فواحة ويذكرني ذلك بطفولتي حيث كنا نجمعها وماتحت جذورها من كمأآت تسمى تشبيها(كعال العري) من الاهمية بمكان دراسة مكوناتها وتركيبتها فربما كانت مصادر للبروتين النباتي أو اشبه بالفقع الخليجي أو الشلغم العراقي.و أتذكر انه كان ينبت بجانبها نبتات لذيذة الطعم تسمى الحماحم (جمع حمحمة)بضم الحاء وبنتة القريشان والبصليات اللذيذة فكنا نتغنى بها ونقول :ياحمحمة تحمحمي فين قريشانش وخوش (اي البصل المعمم) ياترى أين العلماء من دراستها؟ولماذا تتركز بشكل ملفت حول سعاد الشحر الذي قيل فيها الشحر حمل من ترابها كناية على قيمة تراب الشحر ومايحتويه من اسرار وكنوز ومن بينها هذه النبتة.وشكرا للالتفاته الذكية من المكلا اليوم والاخ صبري



2 - محمد باكرمان


اشكر الاستاذصبري على هذاء الخبر الرائع وماء هذاء الا تصديق لحديث الرسول ص لن تقوم الساعه حتى تعود جزيرة العرب مروجا وانهارا
  رد مع اقتباس