عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2008, 12:29 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي بافضل ودومان في منتدى الأحمر عن كارثة السيول بحضرموت

كتب مراسل سيئون 11/11/2008
بافضل : دورالحكومة في عملية الإغاثة كان ضعيفاً



ويناقض مايظهر في الإعلام الرسمي .
دومان متسائلاً : لماذا تمنع المؤسسات الخيرية عن العمل
وتقديم المعونات إلاّ عن طريق أعضاء المؤتمر

أكد الدكتور / عبدالرحمن بافضل عضو مجلس النواب عننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حضرموت أن لجنة من مجلس النواب من أعضاء حضرموت التقوا بصادق أمين أبو راس مسئول لجنة الإغاثة وأكد لهم قبل أكثر من أسبوع أنه سيتم تسليمهم كشوفاً لما تم عمله والمساعدات التي وزعت صباح اليوم التالي من اللقاء إلا أنه لم يتم شيء من ذلك إلى الآن.
ووصف بافضل وضع المتضررين من السيول بالكارثي والمأساوي خصوصاً في مناطق ( ساه ، القطن ، تريم ) مشيراً إلى أن هناك 168 أسرة فقدت كل شيء في القطن في حين أن هناك 30 مخيماً يأويهم كما أن الفرش لم يتجاوز 20% مما يحتاجونه.. مؤكدا بأن هناك أكثر من 1200 طالب بدون دراسة إلى الآن.

وأكد أن دور الحكومة في عملية الإغاثة كان ضعيفاً ويناقض ما يظهر في الإعلام الرسمي.. مؤكداً أنه طالب بلجنة برلمانية للتفتيش لكنهم قالوا ( خذ لك بدل سفر وأعطينا تقرير وأرجع ، وفي الأخير قالوا ما فيش داعي).
ونفى بافضل أن تكون عملية الإيواء قد تمت .. مؤكداً أن عملية الإيواء لوحدها بحاجة إلى ستة أشهر ، وأن اليمن ليس قادراً لوحده استيعاب الكارثة .
من جهته أكد الأستاذ / سعيد مبارك دومان عضو مجلس النوابنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن الدائرة (149)بسيئون محافظة حضرموت أن الضرر لم يكن أكثر من الأمطار وإنما الأضرار كان سببها الرئيسي هي السيول.
وقال: الملاحظ في الكارثة هو قصور التبليغ من قبل الدولة، وعدم معالجة الأسباب قبل حدوثها.. مشيراً إلى أن هناك أسباب ساهمت في زيادة الكارثة منها تدمير حواجز المياه التي بناها الأجداد لصد السيول والتخفيف من آثارها، وقصور مواصفات البنى الأساسية، ومياه الصرف الصحي والقصور الرسمي في مواجهة الكارثة .

ودعا دومان إلى توحيد الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة الكوارث وعدم استغلالها من قبل طرف واحد.. متسائلاً: لماذا تمنع المؤسسات الخيرية عن العمل ؟ ولماذا يمنع تقديم المساعدات إلا عن طريق أعضاء المؤتمر ؟ ولماذا لا تعطى لأعضاء المجالس المحلية في مناطقهم؟ .

وفي المنتدى فتح المجال للمداخلات التي طالبت بعدم تسييس كارثة السيول وفتح المجال لجميع المنظمات والمؤسسات لتقديم المعونات . . مؤكدين بأن ما قامت به الحكومة من جهود هو في إطار واجبها نحو مواطنيها ولا يجب أن يسيس بأي حال من الأحوال .
  رد مع اقتباس