[سالم علي الجرو]

اقتباس :

أعرف اني محاط من كل الاتجاهات بسياج من المتعاطفين بالطريقه الصوفيه اذا لم يكن من المتيمين بها وهذا واضح من الاسماء

اقتباس :

"المدرسة التكفيريه" لكل مسلم ومؤمن مدرسة الأبتداع السلفية الوهابيه!!

مسار النقاش حول:
الصوفية والسلفية
باعتبار أن النقاش من خلفه وأمامه ومن جانبيه لغة الدين وليس لغة السياسة ، فإننا لا نزال في المسار الخاطئ الذي سيقود إلى الخطأ ونحن نناقش:
1- السلوك الصوفي متهمين إيّاه بالضلال والشرك
2- السلوك السلفي ونتهمه بالسلوك التكفيري
ونحن جميعا عباد الله ، نؤمن بإله واحد وكتاب واحد ونبي هو خاتم الرسل: واحد ، نقوم بالفرائض والواجبات وننتهي عما نهى الله عنه إلا من كان ظالم لنفسه.
المسار الخاطئ تحدد في التصميم والإصرار على التركيز من قبل كل طرف على نقاط الاختلاف وكأن لا نقاط اتفاق بين الطرفين.
للصوفيين أخطاء ، لا تخرجهم عن الملّة وذات الوصف ينطبق على الطرف الآخر . إذن الجميع في دائرة الإسلام وهناك مآخذ من كل طرف على الآخر يجب أن تتوفر حسن النية ومبدأ الصلاح والإصلاح لمناقشة بنّاء جادة لا تخرج عن العبادة لله ، وإن من يشيع الفتنة خارج بالحكم عن عبادة الله.
قبل مناقشة الأخطاء يجب الاتفاق على صحة وديمومة الوفاق والتآخي وهو المطلب الضروري لحماية دين أمة يتعرض للمسخ ، وأمة تتعرض للشتات والتمزق . بعدها نبدأ الحوار والنقاش فيما نختلف عليه أو حوله ، ويتوقف الحوار كلما استشعر طرف أو الطرفين معا خطورة تهدد الدين والأمة ، فنكون عصبة ، رحماء فيما بينهم ، يد واحدة وقلب واحد في الدفاع عن الأمة ومعتقدها ، بل عن الإنسانية فديننا دين رحمة للعالمين جميعا ، وإذا ما زال الخطر نعود إلى النقاش حول النقاط الفرعية والجزئيات . أما وأننا نترك الحبل على الغارب:
نترك الأرض والعرض ودين الله لقوم لا هم لهم إلا السيطرة على الأرض وانتهاك حرمات العرض ومسخ دين الله من خلال نشر الثقافة الشيطانية المغرية للجسد ، الفاسدة للعقل والروح ، ونذهب إلى تبديد الوقت والجهد في مناقشة الصغائر فضلا عن شيوع ثقافة البغضاء والكراهية بين ذوي الملّة الواحدة ، فذلك الجهل والحمق والغباء بعينه.
مرحبا بعلماء اليمن:
ننكر عليكم عدم تحريم القات
فما تقولون ، وما هي حجتكم في بقاء الضرر على الأمة : صحة واقتصادا وتنمية وأخلاقا؟
مرحبا بعلماء نجد:
ننكر عليكم تكفير حالق اللحية
ماذا ستبقون من مسلمين لو أن 99% منهم حليقي اللحى؟
مرحبا بالعلويين الصوفيين:
ننكر عليكم تقديس الأشخاص والحكم عليهم بالتقوى والصلاح ، والحكم والدراية لله وحده.
ماذا ستخسرون من ثواب لو تركتم عباد الله لحكم الله؟
في جو من الهدوء والتروي نناقش بالتي هي أحسن ، وإذا ما أحدق الخطر بالجميع فلا حوار إلا بعد زوال الغمّة عن الأمّة أو الحوار العقلاني ، الهادئ الذي يميز بين المهم والأهم.